والي دارفور: مصر لديها ثقل يمكنها من إنهاء النزاع بالسودان
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 11:58 ص
أكد والي ولاية شمال دارفور السودانية، المهندس عبد الواحد يوسف، أن مصر بما لها من ثقل ونفوذ سياسي ، على المستويين العربي والدولي، يمكنها أن تساهم بفعالية في إنهاء النزاع بالسودان، حتى يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال المهندس عبد الواحد يوسف، في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالسودان، إن مصر بما لديها من خبرة طويلة في مجالات عديدة، يمكنها أيضا أن تساهم مساهمة كبيرة، في تطور السودان ونهضته الاقتصادية، موضحا أن بلاده تمتلك المواد الأولية، ومصر تملك العلم والتجربة والخبرات، في الزراعة والصناعة وغيرها، والتعاون بينهما، يدفع التنمية ويحقق مصلحة البلدين الشقيقين.
وأشار يوسف إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيسين السيسي والبشير، في أكتوبر المقبل، سوف تبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، تحقيقا لمصلحة الطرفين، مبرزا أن الشعبين المصري والسوداني، يتطلعان بتفاؤل وأمل، تجاه هذا اللقاء، لدفع مسيرة التعاون، والتنمية في البلدين.
وأشاد الوالي السوداني بالعلاقات التاريخية الأزلية الراسخة، بين بلاده ومصر، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما أخوة عميقة وحضارة ممتدة، يدعمها نهر النيل، والثقافة المشتركة، والدين الواحد، قائلا " إن أكثر شعبين يفهمان بعضهما البعض، على مستوى العالم، هما المصري والسوداني، لأنهما بمثابة الأهل ".
وقال المهندس عبد الواحد يوسف، في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالسودان، إن مصر بما لديها من خبرة طويلة في مجالات عديدة، يمكنها أيضا أن تساهم مساهمة كبيرة، في تطور السودان ونهضته الاقتصادية، موضحا أن بلاده تمتلك المواد الأولية، ومصر تملك العلم والتجربة والخبرات، في الزراعة والصناعة وغيرها، والتعاون بينهما، يدفع التنمية ويحقق مصلحة البلدين الشقيقين.
وأشار يوسف إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيسين السيسي والبشير، في أكتوبر المقبل، سوف تبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، تحقيقا لمصلحة الطرفين، مبرزا أن الشعبين المصري والسوداني، يتطلعان بتفاؤل وأمل، تجاه هذا اللقاء، لدفع مسيرة التعاون، والتنمية في البلدين.
وأشاد الوالي السوداني بالعلاقات التاريخية الأزلية الراسخة، بين بلاده ومصر، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما أخوة عميقة وحضارة ممتدة، يدعمها نهر النيل، والثقافة المشتركة، والدين الواحد، قائلا " إن أكثر شعبين يفهمان بعضهما البعض، على مستوى العالم، هما المصري والسوداني، لأنهما بمثابة الأهل ".