«طالبان» تشن حربًا على «كابول».. ضربتان بمحيط وزارة الدفاع ومنطمة كير الدولية.. مقتل 24 شخص وإصابة 100 حصيلة الحادث.. و«ذبيح مجاهد» يتعرف يتبنى الهجوم على «تويتر»
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 01:34 م
منى عزازى
طباعة
سلسلة اعتداءات متتالية تتعرض لها العاصمة الأفغانية "كابول"، وكان آخرها هجوم أمس الاثنين، الذي استمر لعدة ساعات على منظمة غير حكومية دولية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا وإصابة 100 بجروح وخيمة.
- الإرهاب يلاحق كابول
شهدت "كابول"، في أقل من 12 ساعة اعتداءان مروعان، أحدهما بالقرب من وزارة الدفاع، والآخر هجوم شنه مسلحون خلال الليل على مبان تضم منظمة "كير" الدولية للإغاثة في حين "شياري ناو" الميسور في وسط كابول.
وانتهى الهجوم الذي استمر حتى صباح الثلاثاء، بتدخل وحدات من القوات الخاصة الأفغانية، حيث أنه بدأ خلال الليل بتفجير سيارة مفخخة تلاه إطلاق نار متقطع.
وكان عمود من الدخان لا يزال يتصاعد صباح الثلاثاء، من الموقع، فيما يكسو الحطام والزجاج المحطم الشارع، اثر الهجوم الذي وقع على مقربة من مكاتب رئيس أجهزة الاستخبارات السابق رحمة الله نبيل.
ولم تتبن أي جهة الهجوم في الوقت الحاضر ولم يعرف حتى الآن تحديدًا هدم المهاجمين الثلاثة الذين قتلوا عند تدخل قوات الأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الهجوم بدأ في منتصف الليل بانفجار قوي تلاه إطلاق نار متقطع، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن قتلت المهاجمين الثلاثة" وتم "إنقاذ 42 شخصا بينهم عشرة أجانب".
- طالبان تتبنى اعتداءات كابول
وأسفر الاعتداء الانتحاري قرب وزارة الدفاع، عن سقوط ما لا يقل عن 24 قتيلًا وحوالي مئة جريح، وتبنته حركة طالبان.
واستهدف هذا الهجوم الثالث بحسب الوزارة منظمة "باملارينا" الخيرية التي يعني اسمها "عناية" بلغة الباشتون.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما اذا كان الهدف في الواقع منظمة "كير" غير الحكومية الدولية واسمها يعني عناية ايضا، ولم يكن من الممكن الاتصال بالمنظمة على الفور للحصول على تعليق.
وتأتي هذه الاعتداءات، وهي الاخيرة من سلسلة طويلة، فيما تكثف حركة طالبان هجومها على الحكومة الموالية للغرب.
ومن بين القتلى الذين سقطوا الاثنين، جنرال في الجيش وعدد كبير من كبار المسؤولين.
- المتمردين يفشلون في استهداف الأمن
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، على "تويتر"، إن الاعتداء الأول استهدف وزارة الدفاع والثاني الشرطة.
واتهم الرئيس الأفغاني اشرف غني المتمردين بالتعرض "للاشخاص العاديين".
وأكد في بيان له، أن "أعداء أفغانستان يخسرون المعركة ضد قوات الأمن".
وأضاف "لذلك يهاجمون الطرق السريعة والمدن والمساجد والمدارس والناس العاديين".
- استهداف جامعة
وذكرت السلطات التي تحدثت في مرحلة أولى عن انتحاريين اثنين، أن القنبلة الأولى فجرت عن بعد، أما الثانية ففجرها متمرد.
ووقع الانفجاران، بفارق بضع دقائق، وكان الهدف منهما على ما يبدو التسبب بسقوط اكبر قدر ممكن من القتلى بين الموظفين الذين كانوا يغادرون الوزارة آنذاك عائدين إلى منازلهم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد ردمانيش، أن "الانفجار الأول وقع على جسر قرب وزارة الدفاع. وعندما هرع جنود وعناصر شرطة ومدنيون الى مكان الانفجار لمساعدة المصابين، وقع انفجار ثان".
ووقع آخر هجوم كبير في كابول في 25 اغسطس واستمر أكثر من عشر ساعات على الجامعة الأميركية في أفغانستان، موقعا 16 قتيلا.
وكان أستاذان في هذه الجامعة، الأول استرالي والثاني أميركي، خطفا قرب الجامعة قبل أسابيع. ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن خطفهما.
- الجيش الأفغاني وحركة طالبان
وتسجل موجة العنف في العاصمة الأفغانية بموازاة تكثيف الهجوم الذي تشنه حركة طالبان في هذا البلد، حيث تدهور الوضع الأمني منذ أن أنهى الحلف الأطلسي مهماته القتالية أواخر 2014.
ويخوض الجيش الأفغاني المدعوم من القوات الأميركية، معارك ضد حركة طالبان في ولاية هلمند الجنوبية، حيث يحاول حماية العاصمة لشقر غاه.
وأحكم المتمردون الطوق أيضا على مدينة قندوز الشمالية التي احتلوها فترة قصيرة في نهاية السنة الماضية، في ابرز عمل عسكري يقومون به منذ الاجتياح الأميركي في 2001.
وتؤكد قيادة الحلف الأطلسي أن قندوز ولشقر غاه ليستا معرضتين للسقوط في أيدي المتمردين.
- الإرهاب يلاحق كابول
شهدت "كابول"، في أقل من 12 ساعة اعتداءان مروعان، أحدهما بالقرب من وزارة الدفاع، والآخر هجوم شنه مسلحون خلال الليل على مبان تضم منظمة "كير" الدولية للإغاثة في حين "شياري ناو" الميسور في وسط كابول.
وانتهى الهجوم الذي استمر حتى صباح الثلاثاء، بتدخل وحدات من القوات الخاصة الأفغانية، حيث أنه بدأ خلال الليل بتفجير سيارة مفخخة تلاه إطلاق نار متقطع.
وكان عمود من الدخان لا يزال يتصاعد صباح الثلاثاء، من الموقع، فيما يكسو الحطام والزجاج المحطم الشارع، اثر الهجوم الذي وقع على مقربة من مكاتب رئيس أجهزة الاستخبارات السابق رحمة الله نبيل.
ولم تتبن أي جهة الهجوم في الوقت الحاضر ولم يعرف حتى الآن تحديدًا هدم المهاجمين الثلاثة الذين قتلوا عند تدخل قوات الأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الهجوم بدأ في منتصف الليل بانفجار قوي تلاه إطلاق نار متقطع، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن قتلت المهاجمين الثلاثة" وتم "إنقاذ 42 شخصا بينهم عشرة أجانب".
- طالبان تتبنى اعتداءات كابول
وأسفر الاعتداء الانتحاري قرب وزارة الدفاع، عن سقوط ما لا يقل عن 24 قتيلًا وحوالي مئة جريح، وتبنته حركة طالبان.
واستهدف هذا الهجوم الثالث بحسب الوزارة منظمة "باملارينا" الخيرية التي يعني اسمها "عناية" بلغة الباشتون.
ولم يتضح في الوقت الحاضر ما اذا كان الهدف في الواقع منظمة "كير" غير الحكومية الدولية واسمها يعني عناية ايضا، ولم يكن من الممكن الاتصال بالمنظمة على الفور للحصول على تعليق.
وتأتي هذه الاعتداءات، وهي الاخيرة من سلسلة طويلة، فيما تكثف حركة طالبان هجومها على الحكومة الموالية للغرب.
ومن بين القتلى الذين سقطوا الاثنين، جنرال في الجيش وعدد كبير من كبار المسؤولين.
- المتمردين يفشلون في استهداف الأمن
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، على "تويتر"، إن الاعتداء الأول استهدف وزارة الدفاع والثاني الشرطة.
واتهم الرئيس الأفغاني اشرف غني المتمردين بالتعرض "للاشخاص العاديين".
وأكد في بيان له، أن "أعداء أفغانستان يخسرون المعركة ضد قوات الأمن".
وأضاف "لذلك يهاجمون الطرق السريعة والمدن والمساجد والمدارس والناس العاديين".
- استهداف جامعة
وذكرت السلطات التي تحدثت في مرحلة أولى عن انتحاريين اثنين، أن القنبلة الأولى فجرت عن بعد، أما الثانية ففجرها متمرد.
ووقع الانفجاران، بفارق بضع دقائق، وكان الهدف منهما على ما يبدو التسبب بسقوط اكبر قدر ممكن من القتلى بين الموظفين الذين كانوا يغادرون الوزارة آنذاك عائدين إلى منازلهم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد ردمانيش، أن "الانفجار الأول وقع على جسر قرب وزارة الدفاع. وعندما هرع جنود وعناصر شرطة ومدنيون الى مكان الانفجار لمساعدة المصابين، وقع انفجار ثان".
ووقع آخر هجوم كبير في كابول في 25 اغسطس واستمر أكثر من عشر ساعات على الجامعة الأميركية في أفغانستان، موقعا 16 قتيلا.
وكان أستاذان في هذه الجامعة، الأول استرالي والثاني أميركي، خطفا قرب الجامعة قبل أسابيع. ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن خطفهما.
- الجيش الأفغاني وحركة طالبان
وتسجل موجة العنف في العاصمة الأفغانية بموازاة تكثيف الهجوم الذي تشنه حركة طالبان في هذا البلد، حيث تدهور الوضع الأمني منذ أن أنهى الحلف الأطلسي مهماته القتالية أواخر 2014.
ويخوض الجيش الأفغاني المدعوم من القوات الأميركية، معارك ضد حركة طالبان في ولاية هلمند الجنوبية، حيث يحاول حماية العاصمة لشقر غاه.
وأحكم المتمردون الطوق أيضا على مدينة قندوز الشمالية التي احتلوها فترة قصيرة في نهاية السنة الماضية، في ابرز عمل عسكري يقومون به منذ الاجتياح الأميركي في 2001.
وتؤكد قيادة الحلف الأطلسي أن قندوز ولشقر غاه ليستا معرضتين للسقوط في أيدي المتمردين.