أشار الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الله اختص مصر بالإبداع في تلاوة كتابه وتعليمه للبشرية عبر سلسلة من القرّاء العمالقة أمثال المشايخ: محمد صديق المنشاوى، ومصطفى إسماعيل، ومحمد رفعت، ومحمود على البنّا، وَعَبَد الباسط عبد الصمد، وكذلك فى مجال الإنشاد الدينى الذى برع فيه عمالقة رحلوا بأجسادهم وذكراهم ممتدة مثل المشايخ: سيد النقشبندى، وطه الفشنى، ونصر الدين طوبار، ومحمد عمران.

وأبدى "الأزهري"، فى بيان اليوم الثلاثاء، إعجابه بالشيخين: محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء القرآن الكريم واصفا إياه بآخر حبة في مسبحة عمالقة التلاوة، ومحمود التهامى نقيب المنشدين الدينيين، مطالبهما بالعمل على اكتشاف المواهب المصرية في المدن والأقاليم، وإعادة صناعة أجيال من الرواد في المجالين، مشددًا أن الإنشاد الديني وجه من وجوه الريادة المصرية، إضافة إلى أثره في الارتقاء بالذوق السمعي للمواطنين، مما ينعكس أثره على منظومة أخلاقهم ومنهجهم في التعامل اليومي حتى نملأ الأسماع بالجمال والحب والذوق والسمو والرقي والوفاء والانتماء وننقيها من القبح والكره والدمار الذي سيطر على الآذان من تيارات التطرف في المجالات المختلفة.

وأعلن مستشار رئيس الجمهورية، دعمه الكامل لنقابتى قراء القرآن الكريم والمنشدين للخروج من عنق الزجاجة وتجاوز العقبات التي تحول دون وصولهما لأهدافهما، مثنيا على جهود وزارة الثقافة بقيادة وزيرها الكاتب المفكر حلمى النمنم، الذي لا يدخر جهدًا في دعم نقابة الإنشاد الدينى.

وأوضح الأزهري، أن مصر سترجع على أيدى المصريين فوق السحاب وفي طليعة الأمم وسيبقى هذا الوطن عزيز الجناب مرفوع الهامة.