مسؤول أممي يحذر ساسة غربيين من أوروبيين من خطاباتهم
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 03:00 م
وجه المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين تحذيرا شديد اللهجة لعدد من السياسيين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية خطاباتهم التي تحمل تعصبًا دينيًا وعرقيًا وتحريضًا ضد المسلمين والمهاجرين واللاجئين.
وأوضح رعد الحسين - في بيان اليوم الثلاثاء - أن استمرار الموجة التي يقودها الشعوبيون والديماجوجيون في الولايات المتحدة وأوروبا ومحاولات هؤلاء لجلب الأنصار لها باستخدام أنصاف الحقائق والتلاعب سوف يؤدي إلى خلق جو سميك من الكراهية والانزلاق إلى هاوية العنف.
واتهم رعد الحسين السياسي الهولندي فيلدر زعيم الحزب الأكثر شعبية في هولندا بالإفراط في التبسيط على خلفية ما أعلنه من خطة تتضمن 11 نقطة بينها فرض حظر على المساجد وإغلاق المدارس الإسلامية ومراكز اللجوء، قائلا :"فيلدر تشارك مع ترامب ومارى لوبن وغيرهم من السياسيين في أوروبا في استخدام أنصاف الحقائق وتغذية نعرة تقوم على العرق والدين وتركيز فيلدر والآخرين على محاربة الإسلام وتهديد الأجانب".
وشبه المسؤول الأممي إياهم بداعش، مضيفا :"أنه وإن كان لا يشبه الديماجوجيين بداعش من زاوية ولكنهم مثل التنظيم في استخدام تكتيكات مقززة..داعش تنظيم وحشي ويجب أن تقدم إلى العدالة".
ودعا رعد الحسين هؤلاء السياسيين الغربيين إلى وقف خرافاتهم السياسية وجذب الأنصار عبر كلمات خادعه ومن خلال ظلم الآخرين وبث الكراهية ضدهم، قائلا :"التعصب العنصري والديني قد انتشر بسبب فيلدر وأمثاله في بعض البلدان ووصل إلى السياسات الوطنية حتى بات التمييز في أماكن العمل ووصم الأطفال بسبب أصولهم العرقية والدينية ووصم مجتمعات بأكملها بالتواطؤ مع الإرهابيين، محذرًا من أن ذلك كله قد يؤدى في النهاية إلى الانزلاق إلى العنف وبسرعة هائلة".
ودعا المفوض السامي الشعوب التي يخاطبها هؤلاء السياسيون في أوروبا والولايات المتحدة بعدم الانخداع والعمل على النظر للحقيقة بكاملها وليس من خلال التبسيط الذي يستخدمه هؤلاء لبث الكراهية، مشددًا على أن ما يقوم به السياسي الهولندي وأمثاله سوف يسلح كراهية الأجانب ويزيد التعصب ويضع المجتمعات أمام حالة من التجمع في معسكرات عدائية مخيفة".
وأوضح رعد الحسين - في بيان اليوم الثلاثاء - أن استمرار الموجة التي يقودها الشعوبيون والديماجوجيون في الولايات المتحدة وأوروبا ومحاولات هؤلاء لجلب الأنصار لها باستخدام أنصاف الحقائق والتلاعب سوف يؤدي إلى خلق جو سميك من الكراهية والانزلاق إلى هاوية العنف.
واتهم رعد الحسين السياسي الهولندي فيلدر زعيم الحزب الأكثر شعبية في هولندا بالإفراط في التبسيط على خلفية ما أعلنه من خطة تتضمن 11 نقطة بينها فرض حظر على المساجد وإغلاق المدارس الإسلامية ومراكز اللجوء، قائلا :"فيلدر تشارك مع ترامب ومارى لوبن وغيرهم من السياسيين في أوروبا في استخدام أنصاف الحقائق وتغذية نعرة تقوم على العرق والدين وتركيز فيلدر والآخرين على محاربة الإسلام وتهديد الأجانب".
وشبه المسؤول الأممي إياهم بداعش، مضيفا :"أنه وإن كان لا يشبه الديماجوجيين بداعش من زاوية ولكنهم مثل التنظيم في استخدام تكتيكات مقززة..داعش تنظيم وحشي ويجب أن تقدم إلى العدالة".
ودعا رعد الحسين هؤلاء السياسيين الغربيين إلى وقف خرافاتهم السياسية وجذب الأنصار عبر كلمات خادعه ومن خلال ظلم الآخرين وبث الكراهية ضدهم، قائلا :"التعصب العنصري والديني قد انتشر بسبب فيلدر وأمثاله في بعض البلدان ووصل إلى السياسات الوطنية حتى بات التمييز في أماكن العمل ووصم الأطفال بسبب أصولهم العرقية والدينية ووصم مجتمعات بأكملها بالتواطؤ مع الإرهابيين، محذرًا من أن ذلك كله قد يؤدى في النهاية إلى الانزلاق إلى العنف وبسرعة هائلة".
ودعا المفوض السامي الشعوب التي يخاطبها هؤلاء السياسيون في أوروبا والولايات المتحدة بعدم الانخداع والعمل على النظر للحقيقة بكاملها وليس من خلال التبسيط الذي يستخدمه هؤلاء لبث الكراهية، مشددًا على أن ما يقوم به السياسي الهولندي وأمثاله سوف يسلح كراهية الأجانب ويزيد التعصب ويضع المجتمعات أمام حالة من التجمع في معسكرات عدائية مخيفة".