قال الفقيه القانوني والمحلل السياسي، أحمد فوزي، إن أداء مجلس النواب في الفصل التشريعي الأول لم يكن على قدر المسئولية الثقيلة التي كلفها به الشعب المصري.

وأضاف فوزي، في تصريحات صحفية، أن البرلمان كان منحازًا للحكومة في قراراتها ولم يهتم بالقضايا الرئيسية التي تهم المواطن، فلم يكن في وسعه سوى فرض ضرائب على المواطن المصري.

وشدد فوزي على أن الشعب المصري كان ينتظر الكثير والكثير من مجلس النواب ولكن المجلس الحالي لم يلبي طموح الشعب المصري، خاصة أننا في مصر بحاجة إلى ثورة تشريعية حقيقة؛ لأن كافة القوانين "بالية" وفي حاجة إلى تعديل في كافة المجالات، ومنظومة العدالة على رأسها تحتاج إلى قوانين عصرية.

وأشار فوزي إلى أن هناك قوانين لم يتخذ البرلمان بشأنها أي إجراءات، مثل قضية أحمد مرتضى منصور وتصعيد عمرو الشوبكي للنواب، منوهًا بأن المجلس يجب أن يكون في خدمة القانون بالدرجة الأولى أكثر من الحكومة، متمنيًا أن يتم تحسين أدائه خلال دور الانعقاد الثاني، وأن يلبي طموح المصريين.