بالصور.. «عذاب الدنيا» يلاحق الأموات فى الآخرة.. الصرف الصحى يحاصر جثث «كبريت» بالسويس.. روائح كريهة تعكر من صفو الأموات.. والأهالى للمحافظة:«دول ماعندهم دين»
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 10:47 ص
منى عزازى
طباعة
أصوات تعلوا صراخ، برغم كونهم فى عالم آخر عن الدنيا، إلا مازالت أزمات الحياة الكادحة تلاحقهم فى قبورهم، لزيدهم شقاء فى الأخرة،.. هكذا هو حال الأموات فى مقابر منطقة «كبريت» التابعة لريف السويس، بعدما حاصرتهم مياه الصرف الصحى.
حالة من الدهشة الجمت أهالى المنطقة بعدما شهدوا عربات الصرف الصحى، تقوم بتفريع عرباتهم ومخلفاتهم فى مقابر الأموات، لتفوح الروائح الكريهة فى محيط الأموات، غير عابرين بهيبة ووقار المقابر.
خرج "الحاج السيد حسان"، في الصباح الباكر من منزله البسيط بالقرب من مدينة الأموات"المقابر" بريف منطقة كبريت بالسويس، للسعي وراء رزقه واكتساب قوت يومه، والقيام بمهام عمله، فتح بابه وتوكل على ربه، إذ فجأة وجد سيارة تحمل معها مياه الصرف الصحي تخرج من وسط المقابر.
هرول الحاج السيد الذي يبلغ من العمر أرذله، تجاه المقابر فوجد السيارة أفرغت محتوياتها كاملة بشوارع الأموات، شاعرًا باستغاثاتهم من الغرق بمياه الصرف الذين استيقظوا وجدوا بيوتهم متآكلة من مخالفات الصرف.
وتأثر الحاج المسن من حديث الأموات وشكواهم إلى خالقهم الممزوجة بالدموع البريئة والطاهرة، فتوجه على الفور إلى المسئولين بالمحافظة وأخبرهم بما حدث، وأن منازل الأموات أصبحت غارقة بالمياه، وأصوات استغاثاتهم تعلو وتهتز لها السموات، وقال: «الحكومة دى ماعندهاش دين».
حالة من الدهشة الجمت أهالى المنطقة بعدما شهدوا عربات الصرف الصحى، تقوم بتفريع عرباتهم ومخلفاتهم فى مقابر الأموات، لتفوح الروائح الكريهة فى محيط الأموات، غير عابرين بهيبة ووقار المقابر.
خرج "الحاج السيد حسان"، في الصباح الباكر من منزله البسيط بالقرب من مدينة الأموات"المقابر" بريف منطقة كبريت بالسويس، للسعي وراء رزقه واكتساب قوت يومه، والقيام بمهام عمله، فتح بابه وتوكل على ربه، إذ فجأة وجد سيارة تحمل معها مياه الصرف الصحي تخرج من وسط المقابر.
هرول الحاج السيد الذي يبلغ من العمر أرذله، تجاه المقابر فوجد السيارة أفرغت محتوياتها كاملة بشوارع الأموات، شاعرًا باستغاثاتهم من الغرق بمياه الصرف الذين استيقظوا وجدوا بيوتهم متآكلة من مخالفات الصرف.
وتأثر الحاج المسن من حديث الأموات وشكواهم إلى خالقهم الممزوجة بالدموع البريئة والطاهرة، فتوجه على الفور إلى المسئولين بالمحافظة وأخبرهم بما حدث، وأن منازل الأموات أصبحت غارقة بالمياه، وأصوات استغاثاتهم تعلو وتهتز لها السموات، وقال: «الحكومة دى ماعندهاش دين».