«لقمة العيش» تدهس كرامة المصريين بالخارج.. التعديات على العمالة عرض مستمر.. خبراء يطالبون بتحرى ملابسات الواقعة.. و«أمنى» يشدد على ضرورة استدعاء السفير الكويتى
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 02:21 م
السيد البخمي
طباعة
مازال مسلسل التعدى على العمالة المصرية فى الخارج مستمرًا، ليزيد من أوضاعهم سوء يومًا بعد يوم، فبين الحين والآخر يتعرض مصرى فى احدى الدول بالخارج للضرب أو السحل وغيرها من أشكال التعدى على المواطنة، وكان آخرها حادث سحل عامل مصري بالكويت وطعنه.
وتباينت آراء عدد من السياسين والنواب والأمنيين الرأى بعدما طرح "المواطن" تساؤلًا ما أسباب تكرار حوادث التعدى على العمالة المصرية بالخارج، وهل يعد دور وزارة الخارجة قاصرة على مباشرة أحوالهم فى الخارج فقط، أم تتدخل حال وقوع أى تعديات، كما أشاروا إلى ضرورة التأكد من صحة ملابسات الواقعة هل وقع خطأ من قبل المصريين أم بالفعل تعدى من قبل أفراد دول الخارج.
- التقصير والإهمال
فى البداية استنكر البدري فرغلي، المحلل السياسي، ورئيس اتحاد أصحاب المعاشات، دور الخارجية المصرية، وسفاراتها بالخارج تجاه أبنائها المصريين بجميع دول العالم، وتقصيرها فى القيام بالدور المنوط به، ما أدى إلى تكرر الاعتداءات عليهم في عدة بلاد عربية وأجنبية.
وأضاف «فرغلي»، أن ما حدث اليوم بالكويت من اعتداء على عامل مصري، من قبل عاملين فلبنين إهانة للسفارة المصرية بالكويت إن لم تأتي بحق هذا المواطن، تستعجل بالتحقيق.
ولفت رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، إلى أن السفارة المصرية لا تقوم بدورها التي تقوم به كل السفارات جراء أبنائها بالخارج، فهم لا يجدون من يحميهم أو يدافع عن حقوقهم، فبالتالي تتكرر هذه الاعتداءات.
-التأكد من ملابسات الواقعة
قالت النائبة أمينة نصر، عضو لجنة الخارجية بالبرلمان، أن الهجوم على المصريين بالخارج، إذا كان هذا الهجوم مقصود بهدف طرد المصريين من هذه الأماكن، فإن لجنة الخارجية بالبرلمان ستتواصل مع السلطات الكويتية وتصعد الموضوع.
وأشارت «نصر»، إلى أن المصريين قد يكون هم المخطئين، وفي هذه الحالة توجه نظرة اللوم عليهم وليس على الخارجية، أو السلطات الكويتية، لافتًا أن بعض المصريين بالخارج يتعاملون بمثل القريب يهاجم الغريب.
وأوضحت عضو لجنة الخارجية بالبرلمان، أنها ستتوجه للخارجية المصرية بعد الإطلاع على صحة الوقعة ومعرفة ملابساتها، مؤكدًة أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام، لإتخاذ الإجراء اللازم واسترداد حق أبنائها.
- استدعاء السفير الكويتى
وعن دور الخارجية فى هذه الواقعة، أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أنها ستأخذ كل إجرائتها جراء حادث سحل مصري من قبل عاملين فلبينين، لافتًا إلى أن مصر لن تفرط في حق أبنائها في الخارج.
وأضاف «نور الدين»، أن الخارجية المصرية تنتظر التحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته، والتي ستوضح أمامهم الطريق لاتخاذ الإجراء، مؤكدًا على أن السفير المصري سيعجل بالتحقيق في القضية.
وأشار مساعد وزير الداخلية السابق، أن الحكومة المصرية ستسدعي السفير الكويتي بمصر، للضغط على السلطات الكويتية، وللإظهار أن السلطات المصرية مثل باقي السلطات، لن تتهاون في أي إجراء يتعلق بالمصريين بالخارج.
وتباينت آراء عدد من السياسين والنواب والأمنيين الرأى بعدما طرح "المواطن" تساؤلًا ما أسباب تكرار حوادث التعدى على العمالة المصرية بالخارج، وهل يعد دور وزارة الخارجة قاصرة على مباشرة أحوالهم فى الخارج فقط، أم تتدخل حال وقوع أى تعديات، كما أشاروا إلى ضرورة التأكد من صحة ملابسات الواقعة هل وقع خطأ من قبل المصريين أم بالفعل تعدى من قبل أفراد دول الخارج.
- التقصير والإهمال
فى البداية استنكر البدري فرغلي، المحلل السياسي، ورئيس اتحاد أصحاب المعاشات، دور الخارجية المصرية، وسفاراتها بالخارج تجاه أبنائها المصريين بجميع دول العالم، وتقصيرها فى القيام بالدور المنوط به، ما أدى إلى تكرر الاعتداءات عليهم في عدة بلاد عربية وأجنبية.
وأضاف «فرغلي»، أن ما حدث اليوم بالكويت من اعتداء على عامل مصري، من قبل عاملين فلبنين إهانة للسفارة المصرية بالكويت إن لم تأتي بحق هذا المواطن، تستعجل بالتحقيق.
ولفت رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، إلى أن السفارة المصرية لا تقوم بدورها التي تقوم به كل السفارات جراء أبنائها بالخارج، فهم لا يجدون من يحميهم أو يدافع عن حقوقهم، فبالتالي تتكرر هذه الاعتداءات.
-التأكد من ملابسات الواقعة
قالت النائبة أمينة نصر، عضو لجنة الخارجية بالبرلمان، أن الهجوم على المصريين بالخارج، إذا كان هذا الهجوم مقصود بهدف طرد المصريين من هذه الأماكن، فإن لجنة الخارجية بالبرلمان ستتواصل مع السلطات الكويتية وتصعد الموضوع.
وأشارت «نصر»، إلى أن المصريين قد يكون هم المخطئين، وفي هذه الحالة توجه نظرة اللوم عليهم وليس على الخارجية، أو السلطات الكويتية، لافتًا أن بعض المصريين بالخارج يتعاملون بمثل القريب يهاجم الغريب.
وأوضحت عضو لجنة الخارجية بالبرلمان، أنها ستتوجه للخارجية المصرية بعد الإطلاع على صحة الوقعة ومعرفة ملابساتها، مؤكدًة أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام، لإتخاذ الإجراء اللازم واسترداد حق أبنائها.
- استدعاء السفير الكويتى
وعن دور الخارجية فى هذه الواقعة، أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أنها ستأخذ كل إجرائتها جراء حادث سحل مصري من قبل عاملين فلبينين، لافتًا إلى أن مصر لن تفرط في حق أبنائها في الخارج.
وأضاف «نور الدين»، أن الخارجية المصرية تنتظر التحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته، والتي ستوضح أمامهم الطريق لاتخاذ الإجراء، مؤكدًا على أن السفير المصري سيعجل بالتحقيق في القضية.
وأشار مساعد وزير الداخلية السابق، أن الحكومة المصرية ستسدعي السفير الكويتي بمصر، للضغط على السلطات الكويتية، وللإظهار أن السلطات المصرية مثل باقي السلطات، لن تتهاون في أي إجراء يتعلق بالمصريين بالخارج.