الفيوم فى إنتظار المحافظ «الجراح» لاستئصال «ورم» الفساد
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 11:53 م
فاتن بدران
طباعة
منذ أن تولى المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، منصبة، وهو مثير للجدل، جاءت أزمة والده؛ لتعجل من نهايته بالفيوم، حيث قام بإعطاء السيارة المخصصة للمحافظين إلى والده، وتوالت الوقائع من المحافظ التي لا نهاية لها، وكانت آخرها استياء المواطنين من الميادين العامة التي تهدمت وتم صرف الملايين عليها دون جدوى.
واستقبل الشارع الفيومي خبر رحيل المحافظ بفرحة غامرة وزغاريد، وتكسير كميات من القلل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن المحافظ فقد شعبيته بسبب سوء الخدمات المقدمة للمواطن وتفشي الوساطة والمحسوبية وسيطرة قلة عليه.
ففي عهد "مكرم " شهدت البنية التحتية للمحافظة انهيار تام، حيث تهالكت شبكات الصرف الصحي، والميادين تهدمت وفقدت هويتها التي كانت تميزها بالإضافة إلى الضعف الشديد في مراقبة الأسواق وانتشار ظاهرة ذبح الحمير بالفيوم، بالإضافة إلى تكسير الطرق وعدم الاهتمام بها وتردي خدمات القطاع الصحي بالمحافظة، ومعاناة المرضى التي لم يلق لها بال وغضه الطرف عن مشاكل التعليم وما يحدث فيه من مشكلات وفتن.
وأيضًا هناك مشاكل الري التي تعاني منها المحافظة وعدم قدرته على إيجاد حلول فعالة لها، وارتفاع معدل التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظة، ومخالفات البناء في عهده وعدم تفعيل قرارات الإزالة إلا على الضعفاء الذين يفتقدون الوساطة، ومما زاد من هبوط شعبيته حرصه على الظهور الإعلامي وحضور الاحتفالات.
وطالب المجتمع الفيومي محافظ الفيوم الجديد الدكتور جمال سامي،بالقضاء على الفساد الذي توغل جميع أروقة الإدارات والمؤسسات الحكومية داخل المحافظة.
ظل النهوض بالمحافظة حبيس الأدراج، فتصرخ وتعاني محافظة الفيوم من تدني الخدمات، وكان لهم عدة مطالب أسموها بالوصايا العشر، وهي مشكله إسطوانات الغاز وكذلك مشكله النظافة، وفساد ومشاكل التموين الذي لا ينتهي كأزمة البنزين والسولا، وأسعار اللحوم، ومشكلة تراجع جوده الخبز، ومشاكل البطاقات التموينية، وصوامع القمح وملفات الفساد به الذي لا ينتهي، بالإضافة إلى أزمة الصحة والمستشفيات وتدني الخدمات بها، وأزمة نقص الالبان، وافتتاح مركز أورام الفيوم، بالإضافة إلى مشكلة الدروس والمراكز الخصوصية والتعليم، ومشاكل المرور وسيارات السرفيس، والتوكتك التي أصبحت عشوائية بالإضافة إلى ضرورة ضبط التسعيرة الموحده، وضرورة الاهتمام بملف السياحة والتجميل والأمن بالمحافظة.
جدير بالذكر أن السيرة الذاتية لـ الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم الجديد هي:
الدكتور جمال سامي، من مواليد 14 أكتوبر عام 1957م، وحاصل على بكالوريوس طب وجراحة بجامعة عين شمس، ثم ماجيستير طب أطفال بجامعة الزقايق عام 1984م، ودكتوراه في الفلسفة ومعهد الدراسات العليا للطفولة عام 1990م وكذالك فقد حصل على دبلومة إدارة المستشفيات بتقدير امتياز بكلية التجارة بجامعة عين شمس.
وحصل على طبيب امتياز بكلية الطب جامعة عين شمس عام 1981م، وطبيب مكلف من وزراة الصحة عام 1982م، وطبيب مقيم بكلية طب بنها عام 1982م، ومدرس مساعد بطب الأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس عام 1987م، وأستاذ طب الأطفال بمعهد الأطفال 2002م، وعميد معهد الدراسات العليا للطفوله عام 2004م، ثم نائبًا لرئيس جامعة عين شمس عام 2007، ثم محافظًا للفيوم في 7 سبتمبر عام 2016م،كذانت هذه هى السيرة الذاتية للدكتور جمال سامى المحافظ الجديد للفيوم.
واستقبل الشارع الفيومي خبر رحيل المحافظ بفرحة غامرة وزغاريد، وتكسير كميات من القلل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن المحافظ فقد شعبيته بسبب سوء الخدمات المقدمة للمواطن وتفشي الوساطة والمحسوبية وسيطرة قلة عليه.
ففي عهد "مكرم " شهدت البنية التحتية للمحافظة انهيار تام، حيث تهالكت شبكات الصرف الصحي، والميادين تهدمت وفقدت هويتها التي كانت تميزها بالإضافة إلى الضعف الشديد في مراقبة الأسواق وانتشار ظاهرة ذبح الحمير بالفيوم، بالإضافة إلى تكسير الطرق وعدم الاهتمام بها وتردي خدمات القطاع الصحي بالمحافظة، ومعاناة المرضى التي لم يلق لها بال وغضه الطرف عن مشاكل التعليم وما يحدث فيه من مشكلات وفتن.
وأيضًا هناك مشاكل الري التي تعاني منها المحافظة وعدم قدرته على إيجاد حلول فعالة لها، وارتفاع معدل التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظة، ومخالفات البناء في عهده وعدم تفعيل قرارات الإزالة إلا على الضعفاء الذين يفتقدون الوساطة، ومما زاد من هبوط شعبيته حرصه على الظهور الإعلامي وحضور الاحتفالات.
وطالب المجتمع الفيومي محافظ الفيوم الجديد الدكتور جمال سامي،بالقضاء على الفساد الذي توغل جميع أروقة الإدارات والمؤسسات الحكومية داخل المحافظة.
ظل النهوض بالمحافظة حبيس الأدراج، فتصرخ وتعاني محافظة الفيوم من تدني الخدمات، وكان لهم عدة مطالب أسموها بالوصايا العشر، وهي مشكله إسطوانات الغاز وكذلك مشكله النظافة، وفساد ومشاكل التموين الذي لا ينتهي كأزمة البنزين والسولا، وأسعار اللحوم، ومشكلة تراجع جوده الخبز، ومشاكل البطاقات التموينية، وصوامع القمح وملفات الفساد به الذي لا ينتهي، بالإضافة إلى أزمة الصحة والمستشفيات وتدني الخدمات بها، وأزمة نقص الالبان، وافتتاح مركز أورام الفيوم، بالإضافة إلى مشكلة الدروس والمراكز الخصوصية والتعليم، ومشاكل المرور وسيارات السرفيس، والتوكتك التي أصبحت عشوائية بالإضافة إلى ضرورة ضبط التسعيرة الموحده، وضرورة الاهتمام بملف السياحة والتجميل والأمن بالمحافظة.
جدير بالذكر أن السيرة الذاتية لـ الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم الجديد هي:
الدكتور جمال سامي، من مواليد 14 أكتوبر عام 1957م، وحاصل على بكالوريوس طب وجراحة بجامعة عين شمس، ثم ماجيستير طب أطفال بجامعة الزقايق عام 1984م، ودكتوراه في الفلسفة ومعهد الدراسات العليا للطفولة عام 1990م وكذالك فقد حصل على دبلومة إدارة المستشفيات بتقدير امتياز بكلية التجارة بجامعة عين شمس.
وحصل على طبيب امتياز بكلية الطب جامعة عين شمس عام 1981م، وطبيب مكلف من وزراة الصحة عام 1982م، وطبيب مقيم بكلية طب بنها عام 1982م، ومدرس مساعد بطب الأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس عام 1987م، وأستاذ طب الأطفال بمعهد الأطفال 2002م، وعميد معهد الدراسات العليا للطفوله عام 2004م، ثم نائبًا لرئيس جامعة عين شمس عام 2007، ثم محافظًا للفيوم في 7 سبتمبر عام 2016م،كذانت هذه هى السيرة الذاتية للدكتور جمال سامى المحافظ الجديد للفيوم.