تغيب الوزراء عن استجوابات البرلمان يثير جدلًا واسعًا..الخبراء: الحكومة غير قلقه منه.. «نواب» : تستهتر بسلطاته الدستورية.. ونائب يطالب بسحب الثقة منهم
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 03:06 م
السيد البخمي
طباعة
عبر النواب عن استيائهم الشديد لتخلف بعض الوزراء عن حضور جلسات البرلمان، فكثيرًا ما تقدم اللجان النوعية بالبرلمان ونواب، استجوابات لوزراء، ولكن يفاجئوا بتغيب الوزير عن الجلسة.
كان تغيب مصطفى مدبولي وزير الإسكان، عن استجواب لجنة الإسكان بالبرلمان أمس، أثار غضب أعضاء اللجنة، ليرد معتز محمود رئيس اللجنة، قائلًا: إن الوزير أبلغه أنه سيحضر في حالة استجوابه للقضايا الهامة، ومادون ذلك فالتواصل مع المختصين بالوزارة.
كما رفعت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اجتماعها التي عقدته يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس، لمناقشة توصيات التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان بقطاع الصحة، بعد تغيب الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة.
ويحتل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، المرتبة الأولى في التغيب عن استجوابات البرلمان، فهو صاحب الحظ الأوفر حيث تقدم له عدة استجوابات بعد حادث الدرب الأحمر، كما تقدم النائب هيثم الحريري، باستجوابه في قضية الرحاب، وسبق واستدعاه النائب محمد الكومي، في واقعة مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، ولكنه لم يحضر.
واستطلعنا أراء السياسيين حول هذه الواقعة، والذين أكدوا أن الوزارة غير قلقة من البرلمان، وأنها تستهتر سلطاته الدستورية، و«برلماني» يضيف أنه تقدم بطلب لسحب الثقة من الحكومة والنواب رفضوا.
في البداية أكد عبد العزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب الكرامة، أن عدم استجابة بعض الوزراء لدعوة النواب، يعتبر تهميش من الوزارة لدور البرلمان، الذي بيده تغيير الوزراء والإطاحة بهم في إطار دوره التشريعي.
وأضاف «الحسيني»، أن البرلمان هو السبب في ذلك، عندما اعتقد النواب أبو الكتل البرلمانية أن دورهم هو إيجاز تقارير الحكومة، وأنهم مبررين للحكومة عند الشعب.
وأوضح أمين تنظيم حزب الكرامة، أن الوزارة لا تغشى البرلمان قائلًا: «الوزارة مش قلقانة من البرلمان، لأنه غير قادر على اتخاذ لأي إجراء ضدها».
وفي سياق نفسه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عن تغيب الدكتور مصطفى مدلولي، وزير الإسكان، عن اجتماع لجنة الإسكان بالبرلمان «مش أول وزير يغيب»، مشيرًا إلى أن وزير الصحة لم يستجيب لاستجواب لجنة حقوق الإنسان وكذلك وزير الداخلية.
ولفت «الشهابي»، أن الوزارة تستهتر بالبرلمان وسلطاته الدستورية، فهو متخاذل عم دوره الرقابي والتشريع، حيث أنه يعمل لصالح الحكومة ضد المواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن موافقة البرلمان على كل قرارات الحكومة، أعطت الحكومة ارتياح نفسي، حيث أنها تعمل بغير ضغوط لأنه لا يوجد رقيب عليها.
ومن جانبه قال النائب هيثم الحريري، عضو مجلس الشعب اليوم، أن عدم حضور الوزراء لجلسات البرلمان ومناقشاته لأهم تطور الوزارات وأهم الأحداث، يعتبر تقليل من دور البرلمان التشريعي.
وأوضح «الحريري»، أنه خاطب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بمخاطبة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء عن تغيب الوزراء، وأن يحضر الوزير نفسه لا أن يرسل مندوبًا عنه من الوزارة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن بعض النواب تقدم بطلب لسحب الثقة من بعض الوزراء، ولكن في النهاية يكون القرار للمجلس وليس لنائب أو تكتل، مشيرًا إلى أن أغلبية النواب كانوا يرفضون ذلك.
كان تغيب مصطفى مدبولي وزير الإسكان، عن استجواب لجنة الإسكان بالبرلمان أمس، أثار غضب أعضاء اللجنة، ليرد معتز محمود رئيس اللجنة، قائلًا: إن الوزير أبلغه أنه سيحضر في حالة استجوابه للقضايا الهامة، ومادون ذلك فالتواصل مع المختصين بالوزارة.
كما رفعت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اجتماعها التي عقدته يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس، لمناقشة توصيات التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان بقطاع الصحة، بعد تغيب الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة.
ويحتل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، المرتبة الأولى في التغيب عن استجوابات البرلمان، فهو صاحب الحظ الأوفر حيث تقدم له عدة استجوابات بعد حادث الدرب الأحمر، كما تقدم النائب هيثم الحريري، باستجوابه في قضية الرحاب، وسبق واستدعاه النائب محمد الكومي، في واقعة مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، ولكنه لم يحضر.
واستطلعنا أراء السياسيين حول هذه الواقعة، والذين أكدوا أن الوزارة غير قلقة من البرلمان، وأنها تستهتر سلطاته الدستورية، و«برلماني» يضيف أنه تقدم بطلب لسحب الثقة من الحكومة والنواب رفضوا.
في البداية أكد عبد العزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب الكرامة، أن عدم استجابة بعض الوزراء لدعوة النواب، يعتبر تهميش من الوزارة لدور البرلمان، الذي بيده تغيير الوزراء والإطاحة بهم في إطار دوره التشريعي.
وأضاف «الحسيني»، أن البرلمان هو السبب في ذلك، عندما اعتقد النواب أبو الكتل البرلمانية أن دورهم هو إيجاز تقارير الحكومة، وأنهم مبررين للحكومة عند الشعب.
وأوضح أمين تنظيم حزب الكرامة، أن الوزارة لا تغشى البرلمان قائلًا: «الوزارة مش قلقانة من البرلمان، لأنه غير قادر على اتخاذ لأي إجراء ضدها».
وفي سياق نفسه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عن تغيب الدكتور مصطفى مدلولي، وزير الإسكان، عن اجتماع لجنة الإسكان بالبرلمان «مش أول وزير يغيب»، مشيرًا إلى أن وزير الصحة لم يستجيب لاستجواب لجنة حقوق الإنسان وكذلك وزير الداخلية.
ولفت «الشهابي»، أن الوزارة تستهتر بالبرلمان وسلطاته الدستورية، فهو متخاذل عم دوره الرقابي والتشريع، حيث أنه يعمل لصالح الحكومة ضد المواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن موافقة البرلمان على كل قرارات الحكومة، أعطت الحكومة ارتياح نفسي، حيث أنها تعمل بغير ضغوط لأنه لا يوجد رقيب عليها.
ومن جانبه قال النائب هيثم الحريري، عضو مجلس الشعب اليوم، أن عدم حضور الوزراء لجلسات البرلمان ومناقشاته لأهم تطور الوزارات وأهم الأحداث، يعتبر تقليل من دور البرلمان التشريعي.
وأوضح «الحريري»، أنه خاطب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بمخاطبة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء عن تغيب الوزراء، وأن يحضر الوزير نفسه لا أن يرسل مندوبًا عنه من الوزارة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن بعض النواب تقدم بطلب لسحب الثقة من بعض الوزراء، ولكن في النهاية يكون القرار للمجلس وليس لنائب أو تكتل، مشيرًا إلى أن أغلبية النواب كانوا يرفضون ذلك.