وقع اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية اليوم الخميس، بروتوكولي تعاون بين المحافظة وصندوق تطوير العشوائيات بحضور الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، والدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، وذلك للبدء في تطوير منطقتي عزبة سكينة وعزبة حجازي، بالإضافة الي تنفيذ حل عاجل لتخفيض المياه الجوفية لمنطقة أبو تلات، وذلك بإشراف محافظة الإسكندرية وتمويل صندوق تطوير العشوائيات.

وفي بداية اللقاء رحب فرحات بالدكتور أحمد درويش، وأكد علي أن تطوير المناطق العشوائية من الأولويات الأساسية للمحافظة، مكلفا مسئولي العشوائيات بالمحافظة بعمل حصر جميع المشاكل الخاصة للمناطق العشوائية والأماكن التي تحتاج إلي تدخل فوري للعمل علي حلها فورا.


وأشار «فرحات» ان علي جميع الجهات التنفيذية العمل سويا لكي نصل الي المستوي الذي يرضي المواطن السكندري، ولابد من وضع حلول غير نمطية للمحافظة مشيرا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب حلف اليمين بأن العمل وبالأخص في محافظة الإسكندرية يحتاج إلى حلول غير نمطية، والعمل علي مدار اليوم».

وخلال الاجتماع عرض صندوق تطوير العشوائيات شرح تفصيلي لجميع المناطق العشوائية داهمة الخطورة بدرجاتها الثلاثة، وأهمها مناطق كوم الملح والهضبة الصينية وطلمبات الماكس ومنطقة خلف العرائس والمفروزة وخلف السكة الحديد ونجع العرب وعبد القادر ووادي القمر، وتم الانتهاء من تطوير 4 مناطق وهي الطوبجية وشارع الرحمة ووابور الجاز وخلف العرائس وتسكين قاطنيهم، وجاري العمل على الانتهاء من تطوير باقي المناطق.

الجدير بالذكر أن البروتوكول الأول يهدف إلي تطوير منطقتي عزبة سكينة وعزبة حجازي الغير مخططتين بنطاق حي شرق، نظرا لمعاناتهما من نقص في المرافق الأساسية وسوء حالة الطرق وعدم وجود شبكات انارة في الشوارع بالإضافة الي الاحتياج الي رصف الطرق وذلك بتكلفة اجمالية تصل 23.5 مليون جنية بدعم من الصندوق وذلك في مدي 9 أشهر من تاريخ استلام الموقع.

أما البروتوكول الثاني، فيهدف الي تنفيذ حل عاجل لخفض المياه الجوفية بمنطقة أبو تلات الكيلو 21 بنطاق حي العجمي، عن طرق توريد وتركيب عدد 4 بدالات بالشوارع الرئيسية للتخلص من المياه الناتجة علي مباشرة كحل مؤقت لحين الانتهاء من مشروع متكامل لخفض منسوب المياه بالمنطقة بتكلفة تصل إلي 9 مليون جنية، يأتي هذا في إطار حرص محافظة الإسكندرية علي أمان وسلامة المواطن وتحسين البيئة العمرانية والحالة الصحية للسكان.