طالبان تقتحم «عاصمة الأفيون» وتستعد للسيطرة على مناطق جديدة
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 11:39 م
اقتحمت حركة طالبان مدينة تارين كوت، مركز ولاية أوروزغان في جنوب افغانستان، والمعروفة بـ"عاصمة الأفيون".
وذكرت تقارير إعلامية أن حالة من الذعر سيطرت على المواطنين الذين يحاولون الفرار من المعارك، ويهدد عناصر طالبان أيضا بالسيطرة على "لشكر قاه" عاصمة ولاية هلمند المجاورة، ومركز ولاية قندوز.
وقال المسئول القبلي في مدينة تارين كوت، حاج باري داد، إن "عناصر طالبان دخلوا المدينة وهم يقاتلون للسيطرة على مقر الشرطة ومقر وكالة الاستخبارات".
وأضاف "نخشى أن يهاجموا السجن لتحرير المتمردين المعتقلين".
وتارين كوت هي عاصمة ولاية أوروزغان (جنوب)، وهي منطقة تنتج كميات كبيرة من الخشخاش المخصص لصناعة الأفيون. والمدينة خاضعة لحصار من قبل طالبان منذ أشهر.
وقال رئيس مجلس ولاية اوروزغان، كريم خادمزاي، لوكالة فرانس برس "إذا لم تصل تعزيزات، فسوف تسقط المدينة في أيدي طالبان".
وأضاف "الشوارع مقفرة والمتاجر مغلقة" في المدينة الصاخبة عادة، مشيرا إلى أن عناصر طالبان يحاصرون المدينة ولا يمكن للسكان الذهاب إلى أي مكان.
وقال المتحدث باسم الرئيس شاه حسين مرتضوي عبر صفحته على فيس بوك: "تعزيزات وصلت إلى الولاية، وقائد الشرطة المحلية ومسئولو المنطقة متواجدون على الجبهة لقتال العدو".
وحركة طالبان، التي كانت تعرف في الماضي على أنها حركة ريفية صغيرة قادرة في الوقت نفسه على شن هجمات فعلية في المدن، أظهرت فعالية كبيرة في تلك الهجمات خلال الأشهر الأخيرة.
وتكافح القوات الأفغانية، المنتشرة على جبهات عدة، لضمان أمن الولايات النائية مثل أوروزغان، حيث خاضت القوات الأسترالية والهولندية والأمريكية معارك لسنوات.
وقال صابر مناوال، وهو أحد سكان تارين كوت، إن مقاتلين متمردين دخلوا منزله الواقع قرب مقر الشرطة، واتخذوا موقعا لإطلاق النار على مبان حكومية.
وأضاف أن "مقاتلي طالبان أمرونا بإخلاء المنطقة فورا"، متابعا "هربت مع عائلتي إلى منطقة أكثر أمنا في تارين كوت، ولكننا نخشى من أن تمتد المعارك إلى هنا أيضا"، واستولت طالبان على مراكز عسكرية تبعد سبعة كيلومترات من تارين كوت.
ومهد عناصر طالبان لهجومهم على تارين كوت بحملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وعدوا خلالها بالتساهل مع قوات الأمن إن هي استسلمت من دون أي شرط.
غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع، محمد رادمانيش، ندد بهذه "الحملة الدعائية"، مؤكدا أن القوات الحكومية ستصد طالبان من محيط المدينة.
وذكرت تقارير إعلامية أن حالة من الذعر سيطرت على المواطنين الذين يحاولون الفرار من المعارك، ويهدد عناصر طالبان أيضا بالسيطرة على "لشكر قاه" عاصمة ولاية هلمند المجاورة، ومركز ولاية قندوز.
وقال المسئول القبلي في مدينة تارين كوت، حاج باري داد، إن "عناصر طالبان دخلوا المدينة وهم يقاتلون للسيطرة على مقر الشرطة ومقر وكالة الاستخبارات".
وأضاف "نخشى أن يهاجموا السجن لتحرير المتمردين المعتقلين".
وتارين كوت هي عاصمة ولاية أوروزغان (جنوب)، وهي منطقة تنتج كميات كبيرة من الخشخاش المخصص لصناعة الأفيون. والمدينة خاضعة لحصار من قبل طالبان منذ أشهر.
وقال رئيس مجلس ولاية اوروزغان، كريم خادمزاي، لوكالة فرانس برس "إذا لم تصل تعزيزات، فسوف تسقط المدينة في أيدي طالبان".
وأضاف "الشوارع مقفرة والمتاجر مغلقة" في المدينة الصاخبة عادة، مشيرا إلى أن عناصر طالبان يحاصرون المدينة ولا يمكن للسكان الذهاب إلى أي مكان.
وقال المتحدث باسم الرئيس شاه حسين مرتضوي عبر صفحته على فيس بوك: "تعزيزات وصلت إلى الولاية، وقائد الشرطة المحلية ومسئولو المنطقة متواجدون على الجبهة لقتال العدو".
وحركة طالبان، التي كانت تعرف في الماضي على أنها حركة ريفية صغيرة قادرة في الوقت نفسه على شن هجمات فعلية في المدن، أظهرت فعالية كبيرة في تلك الهجمات خلال الأشهر الأخيرة.
وتكافح القوات الأفغانية، المنتشرة على جبهات عدة، لضمان أمن الولايات النائية مثل أوروزغان، حيث خاضت القوات الأسترالية والهولندية والأمريكية معارك لسنوات.
وقال صابر مناوال، وهو أحد سكان تارين كوت، إن مقاتلين متمردين دخلوا منزله الواقع قرب مقر الشرطة، واتخذوا موقعا لإطلاق النار على مبان حكومية.
وأضاف أن "مقاتلي طالبان أمرونا بإخلاء المنطقة فورا"، متابعا "هربت مع عائلتي إلى منطقة أكثر أمنا في تارين كوت، ولكننا نخشى من أن تمتد المعارك إلى هنا أيضا"، واستولت طالبان على مراكز عسكرية تبعد سبعة كيلومترات من تارين كوت.
ومهد عناصر طالبان لهجومهم على تارين كوت بحملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وعدوا خلالها بالتساهل مع قوات الأمن إن هي استسلمت من دون أي شرط.
غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع، محمد رادمانيش، ندد بهذه "الحملة الدعائية"، مؤكدا أن القوات الحكومية ستصد طالبان من محيط المدينة.