المبعوث الأممي لسوريا: نجاح مباحثات أمريكا وروسيا سينعكس على الأرض
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 08:29 م
أعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دى ميستورا - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة - نجاح مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجى لافروف - التي تجري حاليا في جنيف - حول الشأن السوري.
واعتبر دي ميستورا، أن هذا النجاح يعد فارقا على كافة الأصعدة المرتبطة بالأزمة السورية سواء فيما يخص استعادة وقف الأعمال العدائية، أو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى إعادة إطلاق العملية السياسية وعقد جولة ثالثة من المفاوضات بين الأطراف السورية.
وقال دى ميستورا، إن اللقاء الذي جمعه أمس الخميس مع وزير الخارجية الروسي، تناول النقاط المتعلقة بالشان الإنسانى في سوريا، ودور الأمم المتحدة الذي يمكن أن تلعبه في حال توصل الوزيران الأمريكي والروسي إلي اتفاق اليوم، مؤكدا أنه وفريقه على اتصال بكافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
وأشار دي ميستورا، إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر الشهر الجاري ستكون فرصة للقاء كافة الدول الفاعلة في المسالة السورية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن الأمم المتحدة جاهزة بخططها التفصيلية لإرسال المساعدات إلى كافة المناطق السورية، وهى في انتظار الضوء الأخضر لتحرك القوافل، لافتا إلى أن الجميع في مجموعة دعم سوريا على قناعة بأن الأسابيع الثلاثة الأخيرة تشهد فيها المناطق المحاصرة احتياجات حادة للغاية.
وحذر أوبراين - خلال المؤتمر الصحفي بعد اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا حول آخر التطورات الإنسانية على الأرض - من الوضع الخطير الذي يواجه شرق حلب، مجددا تأكيد الأمم المتحدة على ضرورة إقرار مهلة مدتها 48 ساعة لإدخال المساعدات بشكل آمن إلى حلب، عبر الطريق الأكثر أمانا - ردا على الجدل بشأن طرق إيصال المساعدات سواء كان طريق الكاستلو أو غيره.
وأشار أوبراين، إلى الاتفاق الجزئي بين الأمم المتحدة، والحكومة السورية بشأن إيصال مساعدات شهر سبتمبر الجاري، وهو ما يمكن أن يحدث بعض التحسن، ولكن إيصال المساعدات في الشهر الجاري شبه متوقف ولا يقل سوءا عما كان عليه الحال في أغسطس ويوليو.
وردا على سؤال للصحفيين حول البيروقراطية الحكومية في سوريا وإن كانت سببا وراء تعطيل التصريحات اللازمة بادخل المساعدات،
وعزا أوبراين، تعطيل إدخال المساعدات إلى القتال والحرب، قائلا إن هناك موافقة حصلت عليها الأمم المتحدة من الحكومة السورية، بشأن بعض عمليات الإخلاء الطبي من (الفوعا ومضايا) وبانتظار تحديد وقت تنفيذ ذلك.
واعتبر دي ميستورا، أن هذا النجاح يعد فارقا على كافة الأصعدة المرتبطة بالأزمة السورية سواء فيما يخص استعادة وقف الأعمال العدائية، أو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى إعادة إطلاق العملية السياسية وعقد جولة ثالثة من المفاوضات بين الأطراف السورية.
وقال دى ميستورا، إن اللقاء الذي جمعه أمس الخميس مع وزير الخارجية الروسي، تناول النقاط المتعلقة بالشان الإنسانى في سوريا، ودور الأمم المتحدة الذي يمكن أن تلعبه في حال توصل الوزيران الأمريكي والروسي إلي اتفاق اليوم، مؤكدا أنه وفريقه على اتصال بكافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
وأشار دي ميستورا، إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر الشهر الجاري ستكون فرصة للقاء كافة الدول الفاعلة في المسالة السورية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن الأمم المتحدة جاهزة بخططها التفصيلية لإرسال المساعدات إلى كافة المناطق السورية، وهى في انتظار الضوء الأخضر لتحرك القوافل، لافتا إلى أن الجميع في مجموعة دعم سوريا على قناعة بأن الأسابيع الثلاثة الأخيرة تشهد فيها المناطق المحاصرة احتياجات حادة للغاية.
وحذر أوبراين - خلال المؤتمر الصحفي بعد اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا حول آخر التطورات الإنسانية على الأرض - من الوضع الخطير الذي يواجه شرق حلب، مجددا تأكيد الأمم المتحدة على ضرورة إقرار مهلة مدتها 48 ساعة لإدخال المساعدات بشكل آمن إلى حلب، عبر الطريق الأكثر أمانا - ردا على الجدل بشأن طرق إيصال المساعدات سواء كان طريق الكاستلو أو غيره.
وأشار أوبراين، إلى الاتفاق الجزئي بين الأمم المتحدة، والحكومة السورية بشأن إيصال مساعدات شهر سبتمبر الجاري، وهو ما يمكن أن يحدث بعض التحسن، ولكن إيصال المساعدات في الشهر الجاري شبه متوقف ولا يقل سوءا عما كان عليه الحال في أغسطس ويوليو.
وردا على سؤال للصحفيين حول البيروقراطية الحكومية في سوريا وإن كانت سببا وراء تعطيل التصريحات اللازمة بادخل المساعدات،
وعزا أوبراين، تعطيل إدخال المساعدات إلى القتال والحرب، قائلا إن هناك موافقة حصلت عليها الأمم المتحدة من الحكومة السورية، بشأن بعض عمليات الإخلاء الطبي من (الفوعا ومضايا) وبانتظار تحديد وقت تنفيذ ذلك.