أكد إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، على رفضه التام لتهديدات الإرهابي أيمن الظواهري بتكرار حادث ١١ سبتمبر، لافتا إلى أنها تصريحان إرهابية مأجورة، وتضر بالمسلمين.

وأضاف علي، في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن تلك التصريحات، هدفها تأجيج مرض الإسلامفوبيا الذي يجتاح فرنسا وبلجيكا وألمانيا وأروبا بشكل عام، مشيرا إلى أنها ستضر بمصلحة الجاليات الإسلامية ومصالح المسلمين، وأنها ستكون مبررا قويا ضد اليمين المتطرف في أروبا وامريكا والعالم، كما أنها ستضع كل المسلمين في دائرة الاتهام والصفة الارهابية.

وتابع علي، أن تلك التهديدات ستؤدي إلى إهدار حقوق وحريات الجاليات المسلمة هناك، موضحا أنها أكبر جريمة ترتكبها الجماعات المتطرفة والتي تدعي زورا وبهتانا أنها إسلامية، لكنها في حقيقتها مأجورة لصالح إيران وأعداء الإسلام والعرب، ومن بينها أمريكا نفسها التي صنعت القاعدة في أفغانستان لمقاومة الاتحاد السوفيتي السابق ثم تضاربت المصالح واختلف التمويل والداعمين.

ووجه رئيس الشعب الديمقراطي، كلمة للجماعات المتطرفة: "كفاكم متاجرة بالإسلام والمسلمين"، لافتا إلى أن الجماعات مثل القاعدة وداعش والنصرة والٱخوان لايمثلون الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل.