زوجة للمحكمة: «جوزي ضحك عليا وطلعت بمارس العلاقة مع صحبه»
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 11:03 م
شروق ايمن
طباعة
بشرة سمراء.. عباءة سوداء.. وخطوات تائهة تجوب أروقة محكمة الأسرة، يرصد وجهها الحيرة والخوف والرهبة، ومابين الرهبة والحياة التعيسة تتسارع الأقدام وتتوقف ثابتة، وأمام قاعة المكمة، توقفت «مني»، فتاة عشرينية، تفكر وتقرر، «هل أكمل الطريق»، ثم استدارت محاولة الأبتعاد عن قاعة المحكمة، صادفها رجل نظراتهم تحمل العديد من المعانى واللوم، وكلمات خرج في صمت.
وبعد لحظات أسقط الثنائى أعينهم في الأرض، والتفتت «مني»، إلي قاعة المحكمة، في حياء وصمت، واتكأت علي إحد المقاعده مبتعدة عن صاحب النظرات المتبادلة.
هدأت الأصوات، وصدرت من بعيد كلمات تزلزل القلوب، «محكمة»، وبعد أن قام الحاجب بنداء «مني»، تقدمت علي حياء تلتفت من حولها، وتترقب نظرات الموجودين، ثم تغطي أنحاء جسددها بيديها، وتلتفت من جديد حتي وصلت إلي المكان المقصود، وتأكد منها القاضي أنها قضية خلع.
وبدأت الزوجة تروي القصة قائلة: «حكايتى بدأت باتصال هاتفى تلقيته من أمى بعد مرور ما يقرب من شهرين على زفافى لإبن عمى تسألنى فيه عن حالى، وعما إذا كانت هناك بشائر تشكل جنين فى أحشائى، وأخذت تمطرنى بإرشادات لتسريع مسألة الإنجاب».
تعجبت – والكلام لا يزال للزوجة – مما نطقت به، فلم أمر يوما بما تقوله فى علاقتى مع زوجى، ولقاءاتنا لا تتعدى القبلات والأحضان والممارسة السطحية، وحتى فقدانى لعذريتى كان بعملية جراحية، وعندما أطلعتها على تفاصيل ما يدور بينى وبين زوجى فى الفراش، نصحتنى أن أعرضه على طبيب متخصص.
فى البداية حاولت أن أتجاهل حديثها، لكنه بات يطاردنى مع كل لقاء حميمى، ووجدت نفسى مع مرور الأيام استسلم لكلماتها المشككة فى رجولة زوجى، وأطلب منه أن نذهب لطبيب لنجرى بعض الفحوصات كى نطمئن على قدرتنا على الإنجاب لكنه تهرب وصار يماطل، فأجج بتهربه وخوفه نار الشك فى قلبى.
يزداد صوت الزوجة العشرينية وهناً وهى تواصل حديثها: «لكنى لم استسلم وحاصرته بحيرتى من تصرفاته، وهددته فى إحدى المرات أن أشكوه لأهله، حينها قبل أن يجرى الفحوصات الطبية، وذات يوم فوجئت به يلقى فى وجهى تحاليل وصورة أشعة تحمل اسمه، وتظهر أنه سليم ولا يعانى من أى مرض عضوى يمنعه من أداء واجباته الزوجية أو الإنجاب، واتهمنى بأنى ألقى بأذنى فى حجر والدتى وترك لى البيت، ولا أعلم لماذا لم أصدقه، ربما لأنى لم أعد أثق فى كلامه».
فقد كان دوما يوهمنى بأن لقاءاتنا الحميمية بهذه الصورة هى قمة الإثارة والكمال، مستغلا قلة خبرتى بحكم نشأتى فى عائلة محافظة تحاصر بناتها أينما ولين وتغلق عليهن منافذ المعرفة، ولأقطع أوصال شكى ذهبت برفقة والدتى إلى الطبيب الذى أجرى التحاليل والأشعة لزوجى، وتقصيت منه الأمر، لأتلقى أقسى صدمة فى حياتى، حيث اكتشفت أن تلك الأشعة لا تخص زوجى، وأن شخصا آخر هو من أجراها، وأن وصفه يتطابق مع ملامح صديق زوجى المقرب.
وبعد لحظات أسقط الثنائى أعينهم في الأرض، والتفتت «مني»، إلي قاعة المحكمة، في حياء وصمت، واتكأت علي إحد المقاعده مبتعدة عن صاحب النظرات المتبادلة.
هدأت الأصوات، وصدرت من بعيد كلمات تزلزل القلوب، «محكمة»، وبعد أن قام الحاجب بنداء «مني»، تقدمت علي حياء تلتفت من حولها، وتترقب نظرات الموجودين، ثم تغطي أنحاء جسددها بيديها، وتلتفت من جديد حتي وصلت إلي المكان المقصود، وتأكد منها القاضي أنها قضية خلع.
وبدأت الزوجة تروي القصة قائلة: «حكايتى بدأت باتصال هاتفى تلقيته من أمى بعد مرور ما يقرب من شهرين على زفافى لإبن عمى تسألنى فيه عن حالى، وعما إذا كانت هناك بشائر تشكل جنين فى أحشائى، وأخذت تمطرنى بإرشادات لتسريع مسألة الإنجاب».
تعجبت – والكلام لا يزال للزوجة – مما نطقت به، فلم أمر يوما بما تقوله فى علاقتى مع زوجى، ولقاءاتنا لا تتعدى القبلات والأحضان والممارسة السطحية، وحتى فقدانى لعذريتى كان بعملية جراحية، وعندما أطلعتها على تفاصيل ما يدور بينى وبين زوجى فى الفراش، نصحتنى أن أعرضه على طبيب متخصص.
فى البداية حاولت أن أتجاهل حديثها، لكنه بات يطاردنى مع كل لقاء حميمى، ووجدت نفسى مع مرور الأيام استسلم لكلماتها المشككة فى رجولة زوجى، وأطلب منه أن نذهب لطبيب لنجرى بعض الفحوصات كى نطمئن على قدرتنا على الإنجاب لكنه تهرب وصار يماطل، فأجج بتهربه وخوفه نار الشك فى قلبى.
يزداد صوت الزوجة العشرينية وهناً وهى تواصل حديثها: «لكنى لم استسلم وحاصرته بحيرتى من تصرفاته، وهددته فى إحدى المرات أن أشكوه لأهله، حينها قبل أن يجرى الفحوصات الطبية، وذات يوم فوجئت به يلقى فى وجهى تحاليل وصورة أشعة تحمل اسمه، وتظهر أنه سليم ولا يعانى من أى مرض عضوى يمنعه من أداء واجباته الزوجية أو الإنجاب، واتهمنى بأنى ألقى بأذنى فى حجر والدتى وترك لى البيت، ولا أعلم لماذا لم أصدقه، ربما لأنى لم أعد أثق فى كلامه».
فقد كان دوما يوهمنى بأن لقاءاتنا الحميمية بهذه الصورة هى قمة الإثارة والكمال، مستغلا قلة خبرتى بحكم نشأتى فى عائلة محافظة تحاصر بناتها أينما ولين وتغلق عليهن منافذ المعرفة، ولأقطع أوصال شكى ذهبت برفقة والدتى إلى الطبيب الذى أجرى التحاليل والأشعة لزوجى، وتقصيت منه الأمر، لأتلقى أقسى صدمة فى حياتى، حيث اكتشفت أن تلك الأشعة لا تخص زوجى، وأن شخصا آخر هو من أجراها، وأن وصفه يتطابق مع ملامح صديق زوجى المقرب.