القصة الكاملة لطائرة القذافى الخاصة.. الثوار يكشفون فخامتها فى طرابلس.. محاولات من شركة كويتية لشراءها.. و62 مليون يورو قيمتها بعد عرضها فى المزاد العلنى
السبت 10/سبتمبر/2016 - 11:20 ص
في نهاية أغسطس 2011، أكتشف ثوار ليبيا على مدرج مطار طرابلس فخامة الطائرة الخاصة لمعمر القذافي، وبعد خمس سنوات ما زالت هذه الطائرة المتوقفة في فرنسا وحاولت شركة كويتية شراءها، ملكا للدولة الليبية.
وكان المتمردون هاجموا في أوج الانتفاضة في ليبيا في 2011 طائرة الايرباص «ايه-340».
وفي صور التقطت حينذاك، يظهرون في داخلها وهم يفتحون الباب الزجاجي لحمامها ويتمددون على السرير او على المقاعد الجلدية فيها.
ووصف المصور الصحافي في وكالة فرانس برس باتريك باز، والذي زار الطائرة في 29 اغسطس 2011 المتمردين بأنهم كانوا يشبهون "أصحاب السراويل المخططة في فرساي"، أي الثوار الفرنسيين الذين كانوا يرتدون سراويل مخططة وهاجموا قصر فرساي في 1789. وقال بالنسبة إليهم، كانت الطائرة اكتشافا، وبالنسبة الينا أيضا بصفتنا صحافيين".
بعد النزاع، أرسلت الحكومة الانتقالية الليبية الطائرة الى فرنسا في إطار عقد للصيانة وقع مع شركة «اير فرانس»، حسب وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وحطت الطائرة في بيربينيان في جنوب غرب فرنسا حيث تولت اصلاحها شركة فرنسية للخدمات بتكليف من «اير فرانس».
في 2013، أعيد وضع شعار الدولة الليبية على الطائرة التي كانت تحمل اسم شركة الطيران الإفريقية بهدف تجنب رصد تحركات العقيد القذافي، قبل ان تستخدم لنقل رئيس الوزراء علي زيدان الى ايطاليا والى تونس، بحسب ما ذكر محامو الدولة الليبية في فرنسا.
لكن في يونيو 2015، طالبت مجموعة "الخرافي" الاستثمارية الكويتية بالحصول على الطائرة، انطلاقا من مطالبتها بتعويضات عن عدم التزام نظام القذافي بعقد أبرم معها في 2006، ويقضي ببناء مشروع سياحي على شاطىء المتوسط كان يفترض ان تستثمره الشركة على مدى تسعين عاما.
ورفعت الشركة الكويتية شكوى لدى القضاء المصري. فأصدرت محكمة مصرية في مارس 2013 حكما قضى بتعويض المجموعة الكويتية بمبلغ 937 مليون دولار، تضاف اليها نسبة 4 في المئة كفائدة.
وفي 30 نوفمبر 2015، أقرت المحكمة العليا في بيربينيان بحق ليبيا. فاستأنفت الشركة الكويتية الحكم، لكن بعد رد الدعوى تخلت عن القضية نهائيا، كما قال محامو الطرفين الجمعة.
وأكد المحامي الفرنسي لمجموعة الخرافي ريمي باروس "فضلنا مواصلة عمليات مصادرة أرصدة ليبية اخرى يمكن إنجازها بسهولة اكبر"، مشيرا الى "شكوك حول صفقة لبيع الطائرة وسعرها".
وكانت الشركة الكويتية ترغب في بيع الطائرة في مزاد علني يبدأ بسعر 62 مليون يورو.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، عبرت محامية الدولة الليبية كارول سبورت عن ارتياحها لان "الطائرة +5ايه-وان+ لم تعد خاضعة لإجراءات قضائية وستبقى ملكية الدولة الليبية".
لكن الطائرة ستبقى على الأرجح في بيربينيان "من اجل عمليات إصلاح وصيانة ومن اجل حمايتها بسبب الوضع غير المستقر في ليبيا"، كما قال محامو الدولة الليبية خلال الجلسة.
وهناك قضية أخرى عالقة تكمن في أن شركة الطيران الفرنسية «اير فرانس» ما زالت تملك حق الحجز على الطائرة بهدف استعادة مبلغ 2،4 مليون يورو، هي كلفة الأشغال التي أجريت على الطائرة، كما قال مجلس ادارة الشركة لفرانس برس. ولم يتم دفعها بعد.
وكان المتمردون هاجموا في أوج الانتفاضة في ليبيا في 2011 طائرة الايرباص «ايه-340».
وفي صور التقطت حينذاك، يظهرون في داخلها وهم يفتحون الباب الزجاجي لحمامها ويتمددون على السرير او على المقاعد الجلدية فيها.
ووصف المصور الصحافي في وكالة فرانس برس باتريك باز، والذي زار الطائرة في 29 اغسطس 2011 المتمردين بأنهم كانوا يشبهون "أصحاب السراويل المخططة في فرساي"، أي الثوار الفرنسيين الذين كانوا يرتدون سراويل مخططة وهاجموا قصر فرساي في 1789. وقال بالنسبة إليهم، كانت الطائرة اكتشافا، وبالنسبة الينا أيضا بصفتنا صحافيين".
بعد النزاع، أرسلت الحكومة الانتقالية الليبية الطائرة الى فرنسا في إطار عقد للصيانة وقع مع شركة «اير فرانس»، حسب وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وحطت الطائرة في بيربينيان في جنوب غرب فرنسا حيث تولت اصلاحها شركة فرنسية للخدمات بتكليف من «اير فرانس».
في 2013، أعيد وضع شعار الدولة الليبية على الطائرة التي كانت تحمل اسم شركة الطيران الإفريقية بهدف تجنب رصد تحركات العقيد القذافي، قبل ان تستخدم لنقل رئيس الوزراء علي زيدان الى ايطاليا والى تونس، بحسب ما ذكر محامو الدولة الليبية في فرنسا.
لكن في يونيو 2015، طالبت مجموعة "الخرافي" الاستثمارية الكويتية بالحصول على الطائرة، انطلاقا من مطالبتها بتعويضات عن عدم التزام نظام القذافي بعقد أبرم معها في 2006، ويقضي ببناء مشروع سياحي على شاطىء المتوسط كان يفترض ان تستثمره الشركة على مدى تسعين عاما.
ورفعت الشركة الكويتية شكوى لدى القضاء المصري. فأصدرت محكمة مصرية في مارس 2013 حكما قضى بتعويض المجموعة الكويتية بمبلغ 937 مليون دولار، تضاف اليها نسبة 4 في المئة كفائدة.
وفي 30 نوفمبر 2015، أقرت المحكمة العليا في بيربينيان بحق ليبيا. فاستأنفت الشركة الكويتية الحكم، لكن بعد رد الدعوى تخلت عن القضية نهائيا، كما قال محامو الطرفين الجمعة.
وأكد المحامي الفرنسي لمجموعة الخرافي ريمي باروس "فضلنا مواصلة عمليات مصادرة أرصدة ليبية اخرى يمكن إنجازها بسهولة اكبر"، مشيرا الى "شكوك حول صفقة لبيع الطائرة وسعرها".
وكانت الشركة الكويتية ترغب في بيع الطائرة في مزاد علني يبدأ بسعر 62 مليون يورو.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، عبرت محامية الدولة الليبية كارول سبورت عن ارتياحها لان "الطائرة +5ايه-وان+ لم تعد خاضعة لإجراءات قضائية وستبقى ملكية الدولة الليبية".
لكن الطائرة ستبقى على الأرجح في بيربينيان "من اجل عمليات إصلاح وصيانة ومن اجل حمايتها بسبب الوضع غير المستقر في ليبيا"، كما قال محامو الدولة الليبية خلال الجلسة.
وهناك قضية أخرى عالقة تكمن في أن شركة الطيران الفرنسية «اير فرانس» ما زالت تملك حق الحجز على الطائرة بهدف استعادة مبلغ 2،4 مليون يورو، هي كلفة الأشغال التي أجريت على الطائرة، كما قال مجلس ادارة الشركة لفرانس برس. ولم يتم دفعها بعد.