فى ذكرى أحداث «11 سبتمبر».. السعودية داخل «قفص الإتهام».. تقارير أمريكية تؤكد تورطها فى الواقعة الإرهابية.. والمملكة تهدد بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة.. و«بن لادن» يعلن تبنيه الواقعة
السبت 10/سبتمبر/2016 - 12:27 م
آدم شريف
طباعة
مع حلول ذكرى أحداث 11 سبتمبر، تتجدد سيناريوهات الواقعة المريرة على دول الغرب، مايقرب من 3 آلاف كانوا حصيلة العملية الإرهابية، حيث تحول أربع طائرات نقل للمدنيين اتجاهها بعد اختطاف من 15 لـ 19 شخص للطائرات لضرب برجي التجارة العالمية، بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، ليسقط 2973 ضحية فضلا عن 24 مفقودًا.
وأعلن الجهادي الراحل أسامة بن لادن زعيم، تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات، فحمل الأمريكيين المسلمين أجمعين مسؤولية الحادث، وبدأت أزمات المسلمين والعرب منهم تحديدًا بولايات أمريكا،
مؤسسة منظمة دعم ضحايا
واتهمت مؤسسة منظمة دعم ضحايا 11_9 الدولة السعودية بتدبيرها للأحداث الإرهابية بأمريكا، فهددت المملكة بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة المقدرة بـ 725 مليار دولار ووقف البيت الأبيض مساندًا للسعودية ورافضا لقانون يسمح بمحاكمة الدولة السعودية في القضايا المدنيىة والجنائية ومخالفته مبدأ الحصانة السيادية.
هجوم شرس تعرضت له إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من ذوي ضحايا أحداث 119 سبتمبر الدموية، وقالت ميندي كلينبيرج، التي توفى زوجها في هجوم مركز التجارة العالمي: «إنه أمر مذهل أن تفضل حكومتنا السعوديين على مواطنيها».
مجلس الشيوخ الأمريكي
وذكرت نائبة مجلس الشيوخ الأمريكي بنيويورك كيرستن جيليبراند إنها تعتقد أن الوثائق التي اطلعت عليها والتي تفيد بتورط السعودية في الحادث، يجب أن تتاح لأفراد ضحايا 11 سبتمبر، مشيرة إلى أنها لا تعرف رد فعل الحكومة السعودية، ولكنها تعتقد أنها مجرد معلومات.
أخطر 28 صفحة
كما كشف تقرير أمريكي إن مسئولين بالمخابرات الأمريكية يدرسون إمكانية الكشف عن أكثر الوثائق سرية في البلد، والمعروف بـ٢٨ صفحة، الذي يكشف عن أحداث ١١ سبتمبر، بجانب احتمال وجود شبكة دعم سعودية للمختطفين أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، حيث تعتبر هذه الوثائق جزءًا من تقرير أعدته ونشرته لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عام 2003، تحت عنوان «البحث والمناقشة والسرد فيما يتعلق بمسائل أمن قومي حساسة بعينها»، ويبلغ عددها 800 صفحة.
وتم كشف تلك الصفحات، فيما عدا الجزء الأخير والمكون من 28صفحة، فقد بقي سريًّا لأسباب أمنية لم يعرفها إلَّا القليل من الذين كانوا مطلعين على أسرار التحقيقات، ففي عام 2002، أزالت إدارة الرئيس السابق جورج بوش هذه الصفحات من تقرير تحقيق الكونجرس، وقال بوش حينها، إن نشر هذا الجزء من التقرير سيضر بعمليات المخابرات الأمريكية، وسيكشف عن مصادر وأساليب ستجعل انتصارنا في الحرب على الإرهاب أصعب.
وأقر الكونجرس الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة، ويسمح القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر رفع قضايا في المحكمة الفيدرالية ضد حكومات أجنبية، والمطالبة بالتعويض في حال ثبتت مسؤولية هذه الدول عن الهجمات.
وأعلن الجهادي الراحل أسامة بن لادن زعيم، تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات، فحمل الأمريكيين المسلمين أجمعين مسؤولية الحادث، وبدأت أزمات المسلمين والعرب منهم تحديدًا بولايات أمريكا،
مؤسسة منظمة دعم ضحايا
واتهمت مؤسسة منظمة دعم ضحايا 11_9 الدولة السعودية بتدبيرها للأحداث الإرهابية بأمريكا، فهددت المملكة بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة المقدرة بـ 725 مليار دولار ووقف البيت الأبيض مساندًا للسعودية ورافضا لقانون يسمح بمحاكمة الدولة السعودية في القضايا المدنيىة والجنائية ومخالفته مبدأ الحصانة السيادية.
هجوم شرس تعرضت له إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من ذوي ضحايا أحداث 119 سبتمبر الدموية، وقالت ميندي كلينبيرج، التي توفى زوجها في هجوم مركز التجارة العالمي: «إنه أمر مذهل أن تفضل حكومتنا السعوديين على مواطنيها».
مجلس الشيوخ الأمريكي
وذكرت نائبة مجلس الشيوخ الأمريكي بنيويورك كيرستن جيليبراند إنها تعتقد أن الوثائق التي اطلعت عليها والتي تفيد بتورط السعودية في الحادث، يجب أن تتاح لأفراد ضحايا 11 سبتمبر، مشيرة إلى أنها لا تعرف رد فعل الحكومة السعودية، ولكنها تعتقد أنها مجرد معلومات.
أخطر 28 صفحة
كما كشف تقرير أمريكي إن مسئولين بالمخابرات الأمريكية يدرسون إمكانية الكشف عن أكثر الوثائق سرية في البلد، والمعروف بـ٢٨ صفحة، الذي يكشف عن أحداث ١١ سبتمبر، بجانب احتمال وجود شبكة دعم سعودية للمختطفين أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، حيث تعتبر هذه الوثائق جزءًا من تقرير أعدته ونشرته لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عام 2003، تحت عنوان «البحث والمناقشة والسرد فيما يتعلق بمسائل أمن قومي حساسة بعينها»، ويبلغ عددها 800 صفحة.
وتم كشف تلك الصفحات، فيما عدا الجزء الأخير والمكون من 28صفحة، فقد بقي سريًّا لأسباب أمنية لم يعرفها إلَّا القليل من الذين كانوا مطلعين على أسرار التحقيقات، ففي عام 2002، أزالت إدارة الرئيس السابق جورج بوش هذه الصفحات من تقرير تحقيق الكونجرس، وقال بوش حينها، إن نشر هذا الجزء من التقرير سيضر بعمليات المخابرات الأمريكية، وسيكشف عن مصادر وأساليب ستجعل انتصارنا في الحرب على الإرهاب أصعب.
وأقر الكونجرس الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة، ويسمح القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر رفع قضايا في المحكمة الفيدرالية ضد حكومات أجنبية، والمطالبة بالتعويض في حال ثبتت مسؤولية هذه الدول عن الهجمات.