«عاش الهلال مع الصليب».. بداية السنة القبطية ووقفة عرفات يتعانقان غدا
السبت 10/سبتمبر/2016 - 02:47 م
السيد البخمي
طباعة
تستقبل مصر غدًا الأحد يومًا مشهود له بالوحدة الوطنية في التقويم، يجمع مناسبتين تتعانقا فأحداهما تخص المسلمين عامة وهى وقفة عرفات، والأخرى تخص الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، حيث تبدأ سنة 1733 القبطية فى التقويم الذى تستعمله الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر حتى الآن.
والتقويم القبطي أو التقويم السكندري هو تقويم تستعمله الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وظهر نتيجة تغيير البطالمة في التقويم المصري، حيث تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات، عن طريق زيادة عدد أيام السنة المصرية، وهي تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع.
ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس، الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليوناني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم).
وظهر إلى الوجود التقويم القبطي الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الفرعوني.
ويعتبر يوم عرفه اليوم التاسع من ذي الحجة، من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذي الحجة، حيث أن الوقوف بعرفة يعد أهم أركان الحج، ويقع جبل عرفة شرق مكة، واختلفت الروايات حول تسميته بهذا الاسم، والأقرب للصحيح أحد هاتين الروايتين، فالأولى تقول سمي بهذا تأكيدًا على أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة.
وتروي الثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: أعرفت أعرفت؟، فيقول إبراهيم: عرفت عرفت، ولهذا سميت عرفة.
يخرج الحاج مع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة من منى متوجهًا إلى عرفة للوقوف بها، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفًا أو راكبًا أو مضطجعًا، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة في هذا اليوم فقد فسد حَجُّه.
ويقول النبي محمد: «الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه»، وأحاديث كثيرة تتحدث عن فضل هذا.
ويقف الحجاج بعرفة من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر اليوم التالي وهو أول أيام عيد الأضحى، ويصلي الحاج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين، ويستحب للحاج في يوم عرفة أن يكثر من الدعاء والتلبية وذلك لقول النبي:«خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
والتقويم القبطي أو التقويم السكندري هو تقويم تستعمله الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وظهر نتيجة تغيير البطالمة في التقويم المصري، حيث تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات، عن طريق زيادة عدد أيام السنة المصرية، وهي تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع.
ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس، الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليوناني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم).
وظهر إلى الوجود التقويم القبطي الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الفرعوني.
ويعتبر يوم عرفه اليوم التاسع من ذي الحجة، من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذي الحجة، حيث أن الوقوف بعرفة يعد أهم أركان الحج، ويقع جبل عرفة شرق مكة، واختلفت الروايات حول تسميته بهذا الاسم، والأقرب للصحيح أحد هاتين الروايتين، فالأولى تقول سمي بهذا تأكيدًا على أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة.
وتروي الثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: أعرفت أعرفت؟، فيقول إبراهيم: عرفت عرفت، ولهذا سميت عرفة.
يخرج الحاج مع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة من منى متوجهًا إلى عرفة للوقوف بها، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفًا أو راكبًا أو مضطجعًا، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة في هذا اليوم فقد فسد حَجُّه.
ويقول النبي محمد: «الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه»، وأحاديث كثيرة تتحدث عن فضل هذا.
ويقف الحجاج بعرفة من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر اليوم التالي وهو أول أيام عيد الأضحى، ويصلي الحاج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين، ويستحب للحاج في يوم عرفة أن يكثر من الدعاء والتلبية وذلك لقول النبي:«خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».