أمريكا تحيي ذكرى مرور 15 عاما على أحداث 11 سبتمبر
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 09:57 ص
وكالات
طباعة
تحيي الولايات المتحدة الاحد ذكرى مرور 15 عاما على اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي شكلت صدمة كبيرة ما زالت ماثلة في اذهان الاميركيين.
وسقط حوالى ثلاثة آلاف قتيل في هذه الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة ونفذها 19 متطرفا بطائرات ركاب مخطوفة وصدمت برجي التجارة العالمي والبنتاغون مقر وزارة الدفاع الاميركية وفي شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا.
وما زال نحو 75 الف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية او جسدية مرتبطة بالهجمات، استنشق كثيرون منهم جزيئات مسببة للسرطان خلال محاولتهم انقاذ اشخاص.
وشكلت هذه الاعتداءات اول هجوم منذ اكثر من قرنين على ارض الولايات المتحدة التي ردت بشن "حرب عالمية ضد الارهاب" ما زالت مستمرة الى اليوم.
في نيويورك، ستتلى اسماء قتلى الاعتداءات صباح الاحد في موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الاعتداءات وبالقرب من "برج الحرية" الجديد.
وسيحضر هذه المراسم المرشحان للرئاسة الاميركية الديموقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تشغل مقعد نيويورك في مجلس الشيوخ، وقطب العقارات الجمهوري دونالد ترامب.
وسيقف الاميركيون دقيقة صمت ست مرات للتذكير بوقائع الاعتداءات، اي اصطدامي الطائرتين بالبرجين التوأمين وانهيارهما الواحد تلو الآخر وسقوط الطائرتين الاخريين في البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الاميركية بالقرب من واشنطن وفي شانكسفيل في بنسلفانيا.
وستقرع اجراس اماكن العبادة في نيويورك، اصطدام الطائرة الاولى التابعة لشركة الطيران "اميريكان ايرلاينز" في الرحلة 11، باحد البرجين.
- "احرار واقوياء"
من جهته، سيقف الرئيس باراك اوباما دقيقة صمت في الساعة 8,46 في البيت الابيض في مراسم مغلقة. وبعد ذلك سيتوجه الى البنتاغون للمشاركة في مراسم تأبين بمرافقة وزير الدفاع اشتون كارتر.
وسيتحدث اوباما بينما تشهد البلاد حملة انتخابية لاختيار خلف له في اجواء من التوتر.
ودعا الرئيس الاميركي في كلمته الاذاعية الاسبوعية السبت الاميركيين الى البقاء متحدين وذكرهم بان العالم باسره يراقب الطريقة التي ترد فيها الولايات المتحدة على الارهاب. وحذر اوباما من الردود التبسيطية، ملمحا بذلك بشكل واضح الى ترامب.
وقال الرئيس الاميركي "في مواجهة الارهاب، طريقتنا في الرد ترتدي اهمية كبرى"، مؤكدا انه "لا يمكننا الاستسلام لافراد قد يثيرون الشقاق بيننا ولا يمكننا الرد باساليب تؤدي الى تفتت نسيج مجتمعنا".
واضاف ان "تنوعنا وطريقة استقبالنا لجميع الكفاءات ومعاملتنا للجميع بانصاف بغض النظر عن العرق او الجنس او الاتنية او المعتقد، جزء مما يجعل بلدنا عظيما ويجعلنا كذلك اشداء". وتابع "اذا بقينا مخلصين لتلك القيم فسنحمل ارث الذين فقدناهم وسنبقي امتنا قوية وحرة".
وبعدما وصف اعتداءات 11 سبتمبر بانها "من احلك الايام في تاريخ امتنا"، وعد الرئيس الاميركي بان تواصل الولايات المتحدة "بلا هوادة مكافحة التنظيمات الارهابية مثل القاعدة والدولة الاسلامية". واضاف "سندمرهم وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية وطننا".
وسقط حوالى ثلاثة آلاف قتيل في هذه الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة ونفذها 19 متطرفا بطائرات ركاب مخطوفة وصدمت برجي التجارة العالمي والبنتاغون مقر وزارة الدفاع الاميركية وفي شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا.
وما زال نحو 75 الف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية او جسدية مرتبطة بالهجمات، استنشق كثيرون منهم جزيئات مسببة للسرطان خلال محاولتهم انقاذ اشخاص.
وشكلت هذه الاعتداءات اول هجوم منذ اكثر من قرنين على ارض الولايات المتحدة التي ردت بشن "حرب عالمية ضد الارهاب" ما زالت مستمرة الى اليوم.
في نيويورك، ستتلى اسماء قتلى الاعتداءات صباح الاحد في موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الاعتداءات وبالقرب من "برج الحرية" الجديد.
وسيحضر هذه المراسم المرشحان للرئاسة الاميركية الديموقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تشغل مقعد نيويورك في مجلس الشيوخ، وقطب العقارات الجمهوري دونالد ترامب.
وسيقف الاميركيون دقيقة صمت ست مرات للتذكير بوقائع الاعتداءات، اي اصطدامي الطائرتين بالبرجين التوأمين وانهيارهما الواحد تلو الآخر وسقوط الطائرتين الاخريين في البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الاميركية بالقرب من واشنطن وفي شانكسفيل في بنسلفانيا.
وستقرع اجراس اماكن العبادة في نيويورك، اصطدام الطائرة الاولى التابعة لشركة الطيران "اميريكان ايرلاينز" في الرحلة 11، باحد البرجين.
- "احرار واقوياء"
من جهته، سيقف الرئيس باراك اوباما دقيقة صمت في الساعة 8,46 في البيت الابيض في مراسم مغلقة. وبعد ذلك سيتوجه الى البنتاغون للمشاركة في مراسم تأبين بمرافقة وزير الدفاع اشتون كارتر.
وسيتحدث اوباما بينما تشهد البلاد حملة انتخابية لاختيار خلف له في اجواء من التوتر.
ودعا الرئيس الاميركي في كلمته الاذاعية الاسبوعية السبت الاميركيين الى البقاء متحدين وذكرهم بان العالم باسره يراقب الطريقة التي ترد فيها الولايات المتحدة على الارهاب. وحذر اوباما من الردود التبسيطية، ملمحا بذلك بشكل واضح الى ترامب.
وقال الرئيس الاميركي "في مواجهة الارهاب، طريقتنا في الرد ترتدي اهمية كبرى"، مؤكدا انه "لا يمكننا الاستسلام لافراد قد يثيرون الشقاق بيننا ولا يمكننا الرد باساليب تؤدي الى تفتت نسيج مجتمعنا".
واضاف ان "تنوعنا وطريقة استقبالنا لجميع الكفاءات ومعاملتنا للجميع بانصاف بغض النظر عن العرق او الجنس او الاتنية او المعتقد، جزء مما يجعل بلدنا عظيما ويجعلنا كذلك اشداء". وتابع "اذا بقينا مخلصين لتلك القيم فسنحمل ارث الذين فقدناهم وسنبقي امتنا قوية وحرة".
وبعدما وصف اعتداءات 11 سبتمبر بانها "من احلك الايام في تاريخ امتنا"، وعد الرئيس الاميركي بان تواصل الولايات المتحدة "بلا هوادة مكافحة التنظيمات الارهابية مثل القاعدة والدولة الاسلامية". واضاف "سندمرهم وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية وطننا".