تجرأ آلاف من راكبي الدراجات الهوائية وقادوا عراة في مسيرة سنوية تدعو لتعزيز الصورة الإيجابية للجسد بمدينة فيلاديلفيا الأمريكية.

يقول المنظمون إن المسيرة تعد دعوة إلى قيادة الدراجات والمحافظة على الوقود.

وتجمع حوالي ثلاثة آلاف شخص أمس السبت في النسخة الثامنة من مسيرة "فيلي ناكيد بايك رايد" بشوارع مدينة فيلاديلفيا الأمريكية. وانطلقوا من حديقة قرب متحف فيلادلفيا للفنون، حيث ركض سيلفستر ستالون في سلسلة أفلام "روكي".

يقود المشاركون في المسيرة دراجاتهم وهم يرتدون ملابس داخلية، أو يرسمون وشما على أجسادهم.

وشعر بعض الدراجين بالقلق إزاء تعرف والديهم أو زملائهم في العمل عليهم، بينما ارتدى البعض أقنعة لإخفاء هويتهم.

يقول أورين أيزنبرغ، الذي يشارك في السباق عاريا للمرة الخامسة، "هذه طريقة مفتوحة وممتعة حقا لإزالة مفهوم اعتبار العري وصمة."

تمتد المسيرة لنحو 12 ميلا وشارك فيها عدد كبير من نشطاء حركة "الحركة العالمية لركوب الدراجات عراة".

تعد قرارات المشاركين بشأن ملابسهم اختيارية، حيث يستطيعون القيادة عراة أو يرتدون ملابس خفيفة.

ويقول المنظمون إن الفعالية دعوة للعري، لكنها تريد استمتاع الناس بالراحة والمتعة.