«السديس» خلال خطبة عرفات: الإسلام جعل مصالح الأمة فوق كل اعتبار
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 12:13 م
ياسمين مبروك
طباعة
أكد عبد الرحمن السديس، إمام الحرم المكى والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الإسلام جاء بالمنهج الوسطي القائم على حفظ المصالح ودرء المفاسد، ودعا إلى البناء والتنمية والأخذ بكل أسباب التقدم والتطور في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، لافتًا إلى أن الإسلام جعل مصالح الأمة العليا فوق كل اعتبار ورتب الوعيد الشديد على من تجاوز تلك المصالح أو عبث بأمن الأمة واستقرارها.
وتابع السديس، أثناء أداء خطبة عرفات، كلمة إلى قادة الأمة الإسلامية، قائلًا: «إن أمتنا المسلمة اليوم تمر بظروف صعبة من تاريخها تستلزم منا شعوب وقادة تضامنا في قلوبنا ومشاعرنا وتنسيق فى مواقفنا وتطوراتنا وتكاملًا في جهودنا لمواجهة مشكلاتنا وقضايانا وعلى رأسها قضية فلسطين ومأساة بلاد الشام والعراق واليمن».
وأضاف السديس، أن الأمة أحوج ما تكون إلى الحوار وابتغاءه طريقًا لمناقشة القضايا والتناصح بالخير لتعزيز الأخوة، مضيفا: «علينا أن ندرك بأن إصلاح مجتمعاتنا وحفظ أمن امتنا ووحدتها منوط بتعاون الشعوب مع قادتهم والالتفاف حولهم».
وطالب إمام الحرم المكي، قادة العالم الإسلامي استشعار عظم الأمانة والمسئولية ومعالجة كل ما يطرأ من مسببات الفرقة والاختلاف بالاحتواء والحوار ورفع الظلم.
وتابع السديس، أثناء أداء خطبة عرفات، كلمة إلى قادة الأمة الإسلامية، قائلًا: «إن أمتنا المسلمة اليوم تمر بظروف صعبة من تاريخها تستلزم منا شعوب وقادة تضامنا في قلوبنا ومشاعرنا وتنسيق فى مواقفنا وتطوراتنا وتكاملًا في جهودنا لمواجهة مشكلاتنا وقضايانا وعلى رأسها قضية فلسطين ومأساة بلاد الشام والعراق واليمن».
وأضاف السديس، أن الأمة أحوج ما تكون إلى الحوار وابتغاءه طريقًا لمناقشة القضايا والتناصح بالخير لتعزيز الأخوة، مضيفا: «علينا أن ندرك بأن إصلاح مجتمعاتنا وحفظ أمن امتنا ووحدتها منوط بتعاون الشعوب مع قادتهم والالتفاف حولهم».
وطالب إمام الحرم المكي، قادة العالم الإسلامي استشعار عظم الأمانة والمسئولية ومعالجة كل ما يطرأ من مسببات الفرقة والاختلاف بالاحتواء والحوار ورفع الظلم.