مسؤول أمني: 6 قتلى من القوات اليمنية في تفجير انتحاري
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 12:43 م
وكالات
طباعة
قتل ستة عناصر من القوات اليمنية الموالية للحكومة الاحد في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعا لها في جنوب البلاد حيث تنشط التنظيمات الجهادية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني.
وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه "قتل ستة جنود وجرح 18 في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعا لقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوضيع بمحافظة ابين".
ولم تعلن اي جهة في الحال مسؤوليتها عن الهجوم.
واستهدفت تفجيرات عدة خلال الاشهر الماضية، قوات الرئيس هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تخوض منذ اكثر من عام في نزاع مسلح ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتبنت معظم هذه الهجمات جماعات جهادية كالقاعدة وتنظيم والدولة الاسلامية.
وكان 71 شخصا على الاقل قتلوا في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد تابع للجيش في مدينة عدن (جنوب) في 29 آب/اغسطس، كان الاكثر دموية منذ بدء النزاع اليمني، وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
وافاد الجهاديون من النزاع بين الحكومة والمتمردين، لتعزيز نفوذهم في مناطق عدة من اليمن، لا سيما الجنوب والجنوب الشرقي.
وبدأ التحالف عملياته نهاية مارس 2015 من خلال غارات جوية ضد المتمردين. وبعد اشهر، وسع التحالف مهامه، وبدأ بتقديم دعم ميداني مباشر بالعديد والعتاد للقوات الحكومية، ما مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن في صيف 2015.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأ التحالف باستهداف التنظيمات الجهادية، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق في محافظتي ابين (جنوب) وحضرموت (جنوب شرق). وعلى رغم ذلك، لا يزال الجهاديون يتمتعون بنفوذ في هاتين المحافظتين، وهم غالبا ما ينسحبون من المدن والمناطق المأهولة باتجاه المناطق الجبلية الوعرة.
وبحسب ارقام الامم المتحدة، قتل اكثر من 6600 شخص في اليمن نصفهم تقريبا من المدنيين منذ مارس 2015، في حين بات زهاء 80 بالمئة من سكان البلاد يحتاجون الى مساعدات انسانية.
وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه "قتل ستة جنود وجرح 18 في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعا لقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوضيع بمحافظة ابين".
ولم تعلن اي جهة في الحال مسؤوليتها عن الهجوم.
واستهدفت تفجيرات عدة خلال الاشهر الماضية، قوات الرئيس هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تخوض منذ اكثر من عام في نزاع مسلح ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتبنت معظم هذه الهجمات جماعات جهادية كالقاعدة وتنظيم والدولة الاسلامية.
وكان 71 شخصا على الاقل قتلوا في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد تابع للجيش في مدينة عدن (جنوب) في 29 آب/اغسطس، كان الاكثر دموية منذ بدء النزاع اليمني، وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
وافاد الجهاديون من النزاع بين الحكومة والمتمردين، لتعزيز نفوذهم في مناطق عدة من اليمن، لا سيما الجنوب والجنوب الشرقي.
وبدأ التحالف عملياته نهاية مارس 2015 من خلال غارات جوية ضد المتمردين. وبعد اشهر، وسع التحالف مهامه، وبدأ بتقديم دعم ميداني مباشر بالعديد والعتاد للقوات الحكومية، ما مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن في صيف 2015.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأ التحالف باستهداف التنظيمات الجهادية، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق في محافظتي ابين (جنوب) وحضرموت (جنوب شرق). وعلى رغم ذلك، لا يزال الجهاديون يتمتعون بنفوذ في هاتين المحافظتين، وهم غالبا ما ينسحبون من المدن والمناطق المأهولة باتجاه المناطق الجبلية الوعرة.
وبحسب ارقام الامم المتحدة، قتل اكثر من 6600 شخص في اليمن نصفهم تقريبا من المدنيين منذ مارس 2015، في حين بات زهاء 80 بالمئة من سكان البلاد يحتاجون الى مساعدات انسانية.