«يوم لك وآخر عليك».. قُبيل ساعات من ذكرى إعدام «صدام حسين» كذبيحة نحروها.. المسلمون يقفون على جبل عرفات.. إحتفالات عيد الأضحى تنطلق في الدول الإسلامية والعربية.. والأمريكيون ينعون ضحايا 11 سبتمبر
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 06:23 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
لم ولن تنسى الشعوب العربية والإسلامية عامة والشعب العراقى خاصة، لحظة إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين في الساعات الأولى من أول أيام عيد الأضحى المبارك في الثلاثين من ديسمبر عام 2006 ، كذبيحة نحروها يوم عيد أضحى المسلمين، وأصيب العالم الإسلامي والعربي بحالة حزن لتنفيذ الإعدام فى ذلك التوقيت سواء كانوا يتفقون أو يختلفون مع صدام حسين ولكن إختيار التوقيت جاء أشبه بـ «كارثة » للمسلمين والعرب .
وفسرها كثيرون وقتها بأنها رسالة موجهة من الولايات المتحدة الأمريكية لكل زعماء ورؤساء الدول العربية،و ، لجأت دولٌ عربية إلى إعلان حالة الحداد العام، وأداء صلاة الغائب على روح صدام في بعض المساجد، وعلى رأسها ليبيا واليمن، ورغم سقوط الادعاء الكاذب بإمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، ووجود أسلحة نووية بها، فإن الدول المشاركة في الحرب على العراق لم تعلن عن أخطائها، وأكتفت بعض تلك الدول بتقديم حجج واهية لتفسر لشعوبها أسباب مشاركاتها في تلك الحرب للقضاء على الإرهاب .
ولم يدري الأمريكيون، حينها، أن الحال قد يتغير بعد مرور ما يقرب من 10 سنوات فقط من إعدام صدام، ويتزامن احتفال المسلمين بوقفة يوم عرفة مع الذكرى رقم 15 لأحداث 11 سبتمبر، لتنطبق مقولة «يوم لك ويوم عليك»».
وفي الوقت الذي يقف فيه المسلمون على جبل عرفة، وشراء آخرين لأضحية العيد، وسط أجواء تغمرها السعادة، ومع بدء تكبيرات عيد الأضحى بعد صلاة المغرب اليوم، يقضي الأمريكيون اليوم في تأبين ضحايا هجمات سبتمبر.
واعتاد الأمريكيون، خلال السنوات الماضية، على تأبين ضحاياهم من خلال توجه ذويهم إلى موقع الحادث، المسمى بـ«جراند زيرو»، والوقوف دقيقة حدادًا في الأوقات التي تم فيها اختطاف الطائرات الأربع، التي تم بها تنفيذ الهجمات، كما تُتلى أسماء المتوفين بصوت عالٍ في مانهاتن بولاية نيويورك.
أما الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فاعتاد الوقوف حدادًا في حديقة البيت الأبيض، رفقة زوجته، مع العلم بأنه توجه إلى «جراند زيرو» في عام 2011.
وفسرها كثيرون وقتها بأنها رسالة موجهة من الولايات المتحدة الأمريكية لكل زعماء ورؤساء الدول العربية،و ، لجأت دولٌ عربية إلى إعلان حالة الحداد العام، وأداء صلاة الغائب على روح صدام في بعض المساجد، وعلى رأسها ليبيا واليمن، ورغم سقوط الادعاء الكاذب بإمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، ووجود أسلحة نووية بها، فإن الدول المشاركة في الحرب على العراق لم تعلن عن أخطائها، وأكتفت بعض تلك الدول بتقديم حجج واهية لتفسر لشعوبها أسباب مشاركاتها في تلك الحرب للقضاء على الإرهاب .
ولم يدري الأمريكيون، حينها، أن الحال قد يتغير بعد مرور ما يقرب من 10 سنوات فقط من إعدام صدام، ويتزامن احتفال المسلمين بوقفة يوم عرفة مع الذكرى رقم 15 لأحداث 11 سبتمبر، لتنطبق مقولة «يوم لك ويوم عليك»».
وفي الوقت الذي يقف فيه المسلمون على جبل عرفة، وشراء آخرين لأضحية العيد، وسط أجواء تغمرها السعادة، ومع بدء تكبيرات عيد الأضحى بعد صلاة المغرب اليوم، يقضي الأمريكيون اليوم في تأبين ضحايا هجمات سبتمبر.
واعتاد الأمريكيون، خلال السنوات الماضية، على تأبين ضحاياهم من خلال توجه ذويهم إلى موقع الحادث، المسمى بـ«جراند زيرو»، والوقوف دقيقة حدادًا في الأوقات التي تم فيها اختطاف الطائرات الأربع، التي تم بها تنفيذ الهجمات، كما تُتلى أسماء المتوفين بصوت عالٍ في مانهاتن بولاية نيويورك.
أما الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فاعتاد الوقوف حدادًا في حديقة البيت الأبيض، رفقة زوجته، مع العلم بأنه توجه إلى «جراند زيرو» في عام 2011.