أثير جدل كبير في البرلمان الإسترالي بين وزيرة الدفاع الإسترالية ماريز باين، والنائب المستقل نيك زينفون، بشأن تصنيع الزي العسكري الجديد الخاص بالجنود الإستراليين.

وذكرت وزارة الدفاع أن الزي الجديد، الذي سيتكلف 9 ملايين دولار إسترالي، سيجري تصنعيه في الصين توفيرا للنفقات.

وكانت وزارة الدفاع قد أسندت إلى شركة "إستراليان ديفنس أباريل"، وهي إحدى أهم موردي الملابس للجيش، تزويد الجنود بالزي الجديد بما فيها ترتيبات الاستعانة بجهات في الخارج من الباطن.

وأشارت وزارة الدفاع، في بيان، إلى أنه تم اختيار الشركة بعد أن فازت بالمناقصة، ولكن السيناتور عن جنوب إستراليا زينفون انتقد القرار، قائلا "إن الحكومة أخفقت في مراعاة العائد الاقتصادي جراء تصنيع الملابس في إستراليا، حيث سيوفر ذلك فرص عمل، مؤكدا أن هناك فوائد كامنة وراء فكرة "صنع في إستراليا" بدلا من "صنع في الصين"، حيث أن الأمر لا يتطلب الكثير من التفكير".

وأضاف النائب زينفون "أن شيئا مهما مثل تصنيع زي يخدم رجالنا ونساءنا بالقوات المسلحة يتعين أن يكون صنع في إستراليا، وإلا سيجلب وصمة عار".

وأشارت هيئة الإذاعة الإسترالية إلى أن الزي الكاكي الغامق كان قد اختير من خلال مسح أجرى على مستوى البلاد بين الجنود الذين قالوا إنه يعكس فخرهم بتراثهم العريق.