بالصور.. «حدائق الفقراء» بالإسماعيلية تنعى زوارها فى أول أيام العيد
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 02:38 م
ريهام الجناينى
طباعة
تمتاز مدينة الاسماعيلية بالعديد من الحدائق والمتنزهات العامة، وهو من أساسيات تصميمها وتخطيطها قديما في عهد الملك عباس الثاني ومن بعده الخديو إسماعيل.
حيث حرص واضعي مخطط تصميم وبناء الإسماعيلية من المهندسين الفرنسيين على جعل المدينة قطعة من باريس موطنهم الأصلي، حتى لا يشعرون بالغربة في الإقامة بالإسماعيلية.
ومع مرور الوقت واعتياد المواطنين على حدائق ومتنزهات وملاحات الإسماعيلية، والتي هي حق للجميع وتعد من الماكن الأمة للتنزه.
اشتهرت الحدائق بأنها مقصد للفقراء ومحدودي الدخل، حيث أنها تلبي رغبة المواطن في التنفيس والتنزه باصطحاب زوجته وأبنائه وأهله، وعلى الجانب الآخر لا تكلفه الكثير ربما "كوب من الشاي، أو قرطاس من الترمس واللب أو ذرة مشوي"، أي مطالب بسيطة في متناول اليد.
فصارت تدريجيا مقصدا تلقائيا لزوار الإسماعيلية من المدن والمحافظات الأخرى المجاورة.
حيث اشتهرت حدائق الملاحات بالعشاق والأزواج والأسر حديثة الزواج، واشتهرت حدائق محمد علي بتجمعات الشباب والفتيات، وكذلك تم إعداد حدائق الغابة بالطريق الدائري وتجميلها من جديد لاستيعاب المواطنين وأكثرهم من العائلات الكبيرة.
ولكن ماتشهده الحدائق اليوم من عدم إقبال من قبل المواطنين خاصة تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى، وهي عادة غريبة على أبناء المحافظة.
ربما يرجع ذلك إلى عدة أسباب وهي قناعة البعض بأن هذا العيد هو فقط للذبيح وزيارة الأقارب، وربما آثر البعض الآخر المكوث بالبيت هروبا من حرارة الشمس، وربما لضيق ذات اليد لدى معظم قاصدي تلك الوجهات البسيطة.
فقد رصدت كاميرا "المواطن" خلوا تاما بالحدائق والمتنزهات والمتنفسات العامة، وعدم إقبال من المواطنين حيث أن نسبة الإقبال لا تتعدى 3%.
حيث حرص واضعي مخطط تصميم وبناء الإسماعيلية من المهندسين الفرنسيين على جعل المدينة قطعة من باريس موطنهم الأصلي، حتى لا يشعرون بالغربة في الإقامة بالإسماعيلية.
ومع مرور الوقت واعتياد المواطنين على حدائق ومتنزهات وملاحات الإسماعيلية، والتي هي حق للجميع وتعد من الماكن الأمة للتنزه.
اشتهرت الحدائق بأنها مقصد للفقراء ومحدودي الدخل، حيث أنها تلبي رغبة المواطن في التنفيس والتنزه باصطحاب زوجته وأبنائه وأهله، وعلى الجانب الآخر لا تكلفه الكثير ربما "كوب من الشاي، أو قرطاس من الترمس واللب أو ذرة مشوي"، أي مطالب بسيطة في متناول اليد.
فصارت تدريجيا مقصدا تلقائيا لزوار الإسماعيلية من المدن والمحافظات الأخرى المجاورة.
حيث اشتهرت حدائق الملاحات بالعشاق والأزواج والأسر حديثة الزواج، واشتهرت حدائق محمد علي بتجمعات الشباب والفتيات، وكذلك تم إعداد حدائق الغابة بالطريق الدائري وتجميلها من جديد لاستيعاب المواطنين وأكثرهم من العائلات الكبيرة.
ولكن ماتشهده الحدائق اليوم من عدم إقبال من قبل المواطنين خاصة تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى، وهي عادة غريبة على أبناء المحافظة.
ربما يرجع ذلك إلى عدة أسباب وهي قناعة البعض بأن هذا العيد هو فقط للذبيح وزيارة الأقارب، وربما آثر البعض الآخر المكوث بالبيت هروبا من حرارة الشمس، وربما لضيق ذات اليد لدى معظم قاصدي تلك الوجهات البسيطة.
فقد رصدت كاميرا "المواطن" خلوا تاما بالحدائق والمتنزهات والمتنفسات العامة، وعدم إقبال من المواطنين حيث أن نسبة الإقبال لا تتعدى 3%.