«رجال من صفيح».. زوج يقبل باغتصاب زوجته على يد عشيق شقيقته
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 11:01 ص
شربات عبد الحى
طباعة
غياب الرحمة في قلوب البشر أدت إلى تحولهم إلى حيوانات علي هيئة بشر.. «شقيقة زوجي قيّدتني بالحبال ووضعت لي شطة في موضع عفتي، وحينما أخبرت زوجي بما فعلته شقيقته بي، فقال لي: معلش أختي بارده"، وكانت تعاملني كالحيوانات وتقطع جسدي إذا عصيت لها أمرًا، وتحملت عذاب 10 سنوات لأنني لم أكن أمتلك ثمن غرفة أعيش فيها أنا وابني، طمع أبي هو سبب شقائي، ونفسي في معاش أنفق منه على ابني الوحيد».. هكذا تحدثت «وردة» أمام محكمة الأسرة.
بعباءة سوداء مُهترئة تخفى جسد نحيل أنهكه قهر رجل قبل باغتصاب زوجته على يد عشيق شقيقته انتقامًا منها على الإبلاغ عنها خوفًا من غضبها عليه، وقيامعا بمسح درجات سلم العمارات سعيًا وراء بضعة جنيهات لسد جوع ابنها المريض، أخذت «وردة» صاحبة الـ36 ربيعًا تتنقل بين أروقة ومكاتب محكمة الأسرة بزنانيرى، قابضة بيد مرتعشة على أوراق دعوى إثبات الطلاق التي أقامتها بعد 10 سنوات زواج، وكأنها تخشى أن تهرب منها مثلما فعل زوجها بعد ما استولى على تحويشة عمرها واختفى.
تقول «وردة»: «عندما يجتمع الفقر والجوع والطمع يصبح كل شيء مباحًا حتى بيع الجسد، وهذا ما حدث معي، فعبادة والدي للمال وتوقه للخلاص من فقره المدقع دفعاه إلى أن يلقي بي في أحضان رجل كانت كل مؤهلاته أنه ادعى أنه يمتلك ميراثا، وأنه سيدفع له ثمنا محترما في جسدي، لم أكن وقتها قد أكملت عامي الـ19 بعد، أما هو فكان في الثلاثين من عمره، ويعمل "بائع متجول" قبل أن يصبح "تباع" لسائق "ميكروباص"، ولايحمل سوى شهادة ميلاده، رغم أنني حاصلة على دبلوم تجارة».
تكمل الزوجة حكايتها بنبرة مجروحة: «بعد الزواج صار زوجي يضربني بسبب وبدون سبب، ويرغمني على العمل في بيوت الناس كي أوفر نفقات البيت، ومد يدي للقريب والغريب، وفي النهاية يستولي عما أجنيه، ولا أعلم على من كان ينفقه، ليس ذلك فحسب، بل كان يجبرني على خدمة شقيقته اللعوب التي كانت تعاملني كالحيوانات، وتسحبني من شعرى، وتنهال على جسدي باللكمات والضربات في حضرته إذا عصيت لها أمرا، ورغم ذلك تحملت الإهانة والذل من أجل ابني الصغير، ولأنني لم أكن امتلك وقتها إيجار غرفة تأويني أنا وهو بعيدًا عن والده الضعيف، حتى علمت أنه صادر بحقها أحكام بالسجن في قضايا آداب وسرقة بالإكراه وإتجار في المخدرات، ومطلوب ضبطها وإحضارها، فقررت أن أبلغ عنها لأخلص من بطشها، وبالفعل أسرعت إلى أقرب قسم شرطة وأرشدتهم عن محل سكنها وأخدت أراقب المشهد عن بُعد».
تتثاقل الكلمات على لسان الزوجة وتنهمر الدموع من عينيها المتورمتين وهي تسرد تفاصيل واقعة اغتصابها على يد عشيق شقيقة زوجها: "ولسوء حظي كانت شقيقة زوجي مع أحد زبائنها بالخارج تمارس الرذيلة عندما اقتحمت قوة من مباحث تنفيذ الأحكام بيتها لإلقاء القبض عليها، وكأن القدر يأبى هو الآخر أن يرحمني منها، لتبدأ بعدها البحث عمن وشى بها لتثأر منه، وكنت أنا أول من وجهت لها أصابع الاتهام، فأنا الوحيدة التي من مصلحتها أن تقضي ما تبقى من عمرها في غيابات السجون، وبعد ما تأكدت بأنني من فعلتها، وضعت خطة محكمة مع عشيقها «البلطجي» للانتقام مني، فأرسلت في طلبي بحجة شراء بعض المستلزمات لها، فكرت وقتها ألا أذهب إليها، فقد كنت أشتم رائحة الغدر في طلبها، لكننى لم أكن أقوى على عصيان أوامرها".
تأبى دموع الزوجة الثلاثينية عن التوقف وهي تواصل سرد واقعة الاعتداء عليها: "وما أن وطأت قدمي في منزلها حتى فوجئت بها تهجم على وتكتم أنفاسي بمساعدة عشيقها، حاولت الإفلات من بين أيديهم الباطشة، لكنها قيدتني بالحبال، وجردتني تماما من ملابسي، ثم ألقت بي على الأرض كالذبيحة، وتركتني لعشيقها يفتك بشرفي واكتفت بمشاهدتي وأنا أصرخ وأبكي، وكلما علت صرخاتي وتوسلاتي لها كي ترحمني من العار، علا معها صوت ضحكاتها الملونة بنشوة التنكيل، لايمكن أن أنسى نظراتها الجامدة المسكونة بالحقد والانتقام، وتلذذها بانكساري".
تشيح الزوجة ببصرها صوب جدار يقاوم السقوط كجسدها وهي تقول: "وبعد أن فرغ عشيقها من مهمته التي أوكلتها له، وضعت لي في موضع عفتى "شطة"، وأخذت تراقبني وأنا أتلوى وأصارع الألم، ثم قالت لى بنبرة حادة: "علشان تبلغي عن تاني المرة الجاية هقتلك"، وبعد ساعات من التعذيب فكت قيدى، وتركتني أرحل، سترت جسدي العاري بما تبقى من ملابسي الممزقة، وهرعت إلى زوجي كي أسرد له ما فعلته شقيقته بشرفي، واهمة بأنه سينتفض لنصرتي، لكنى فوجئت به يعاتبها والخوف يسكن نبراته: "ليه عملت فيها كده.. هي مراتى بردو"، وكأن شيئا لم يحدث، وكأن عرضه لم يذبح".
تتسارع أنفاس «وردة» وهي تختتم روايتها: «وقتها لم أتحمل ضعفه واستسلامه وطلبت الطلاق منه، لكنه اشترط أن أتنازل عن ابني وكافة مستحقاتب المالية والشرعية وأدفع أجرة المأذن فرفضت، ولجأت إلى والدي وأطلعته عما حدث معي، لكنه خذلني كالعادة وقال لى: استحملي أنا ما صدقت أخلص منك"، فعدت إلى زوجي وأنا أجر أذيال الخيبة بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهي، ليزيد في ظلمه لي وتعذيبي، وفى آخر مرة لنا معنا انهال على بالضرب لمجرد أنني طالبته بدفع فاتورة الكهرباء وألقى على مسامعي يمين الطلاق، واختفى بعد أن جردني من "شقى عمري"، فلم أجد أمامي سبيلا آخر سوى طرق أبواب محكمة الأسرة لأثبت طلاقي منه، كي أحصل على معاش يعيني على الإنفاق على ابني الذي يعاني من هشاشة عظامه بدلا من التسول من العالمين، ويكفى ماعانيته بسبب هذا الرجل على مدار10 سنوات عشتها معه».
بعباءة سوداء مُهترئة تخفى جسد نحيل أنهكه قهر رجل قبل باغتصاب زوجته على يد عشيق شقيقته انتقامًا منها على الإبلاغ عنها خوفًا من غضبها عليه، وقيامعا بمسح درجات سلم العمارات سعيًا وراء بضعة جنيهات لسد جوع ابنها المريض، أخذت «وردة» صاحبة الـ36 ربيعًا تتنقل بين أروقة ومكاتب محكمة الأسرة بزنانيرى، قابضة بيد مرتعشة على أوراق دعوى إثبات الطلاق التي أقامتها بعد 10 سنوات زواج، وكأنها تخشى أن تهرب منها مثلما فعل زوجها بعد ما استولى على تحويشة عمرها واختفى.
تقول «وردة»: «عندما يجتمع الفقر والجوع والطمع يصبح كل شيء مباحًا حتى بيع الجسد، وهذا ما حدث معي، فعبادة والدي للمال وتوقه للخلاص من فقره المدقع دفعاه إلى أن يلقي بي في أحضان رجل كانت كل مؤهلاته أنه ادعى أنه يمتلك ميراثا، وأنه سيدفع له ثمنا محترما في جسدي، لم أكن وقتها قد أكملت عامي الـ19 بعد، أما هو فكان في الثلاثين من عمره، ويعمل "بائع متجول" قبل أن يصبح "تباع" لسائق "ميكروباص"، ولايحمل سوى شهادة ميلاده، رغم أنني حاصلة على دبلوم تجارة».
تكمل الزوجة حكايتها بنبرة مجروحة: «بعد الزواج صار زوجي يضربني بسبب وبدون سبب، ويرغمني على العمل في بيوت الناس كي أوفر نفقات البيت، ومد يدي للقريب والغريب، وفي النهاية يستولي عما أجنيه، ولا أعلم على من كان ينفقه، ليس ذلك فحسب، بل كان يجبرني على خدمة شقيقته اللعوب التي كانت تعاملني كالحيوانات، وتسحبني من شعرى، وتنهال على جسدي باللكمات والضربات في حضرته إذا عصيت لها أمرا، ورغم ذلك تحملت الإهانة والذل من أجل ابني الصغير، ولأنني لم أكن امتلك وقتها إيجار غرفة تأويني أنا وهو بعيدًا عن والده الضعيف، حتى علمت أنه صادر بحقها أحكام بالسجن في قضايا آداب وسرقة بالإكراه وإتجار في المخدرات، ومطلوب ضبطها وإحضارها، فقررت أن أبلغ عنها لأخلص من بطشها، وبالفعل أسرعت إلى أقرب قسم شرطة وأرشدتهم عن محل سكنها وأخدت أراقب المشهد عن بُعد».
تتثاقل الكلمات على لسان الزوجة وتنهمر الدموع من عينيها المتورمتين وهي تسرد تفاصيل واقعة اغتصابها على يد عشيق شقيقة زوجها: "ولسوء حظي كانت شقيقة زوجي مع أحد زبائنها بالخارج تمارس الرذيلة عندما اقتحمت قوة من مباحث تنفيذ الأحكام بيتها لإلقاء القبض عليها، وكأن القدر يأبى هو الآخر أن يرحمني منها، لتبدأ بعدها البحث عمن وشى بها لتثأر منه، وكنت أنا أول من وجهت لها أصابع الاتهام، فأنا الوحيدة التي من مصلحتها أن تقضي ما تبقى من عمرها في غيابات السجون، وبعد ما تأكدت بأنني من فعلتها، وضعت خطة محكمة مع عشيقها «البلطجي» للانتقام مني، فأرسلت في طلبي بحجة شراء بعض المستلزمات لها، فكرت وقتها ألا أذهب إليها، فقد كنت أشتم رائحة الغدر في طلبها، لكننى لم أكن أقوى على عصيان أوامرها".
تأبى دموع الزوجة الثلاثينية عن التوقف وهي تواصل سرد واقعة الاعتداء عليها: "وما أن وطأت قدمي في منزلها حتى فوجئت بها تهجم على وتكتم أنفاسي بمساعدة عشيقها، حاولت الإفلات من بين أيديهم الباطشة، لكنها قيدتني بالحبال، وجردتني تماما من ملابسي، ثم ألقت بي على الأرض كالذبيحة، وتركتني لعشيقها يفتك بشرفي واكتفت بمشاهدتي وأنا أصرخ وأبكي، وكلما علت صرخاتي وتوسلاتي لها كي ترحمني من العار، علا معها صوت ضحكاتها الملونة بنشوة التنكيل، لايمكن أن أنسى نظراتها الجامدة المسكونة بالحقد والانتقام، وتلذذها بانكساري".
تشيح الزوجة ببصرها صوب جدار يقاوم السقوط كجسدها وهي تقول: "وبعد أن فرغ عشيقها من مهمته التي أوكلتها له، وضعت لي في موضع عفتى "شطة"، وأخذت تراقبني وأنا أتلوى وأصارع الألم، ثم قالت لى بنبرة حادة: "علشان تبلغي عن تاني المرة الجاية هقتلك"، وبعد ساعات من التعذيب فكت قيدى، وتركتني أرحل، سترت جسدي العاري بما تبقى من ملابسي الممزقة، وهرعت إلى زوجي كي أسرد له ما فعلته شقيقته بشرفي، واهمة بأنه سينتفض لنصرتي، لكنى فوجئت به يعاتبها والخوف يسكن نبراته: "ليه عملت فيها كده.. هي مراتى بردو"، وكأن شيئا لم يحدث، وكأن عرضه لم يذبح".
تتسارع أنفاس «وردة» وهي تختتم روايتها: «وقتها لم أتحمل ضعفه واستسلامه وطلبت الطلاق منه، لكنه اشترط أن أتنازل عن ابني وكافة مستحقاتب المالية والشرعية وأدفع أجرة المأذن فرفضت، ولجأت إلى والدي وأطلعته عما حدث معي، لكنه خذلني كالعادة وقال لى: استحملي أنا ما صدقت أخلص منك"، فعدت إلى زوجي وأنا أجر أذيال الخيبة بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهي، ليزيد في ظلمه لي وتعذيبي، وفى آخر مرة لنا معنا انهال على بالضرب لمجرد أنني طالبته بدفع فاتورة الكهرباء وألقى على مسامعي يمين الطلاق، واختفى بعد أن جردني من "شقى عمري"، فلم أجد أمامي سبيلا آخر سوى طرق أبواب محكمة الأسرة لأثبت طلاقي منه، كي أحصل على معاش يعيني على الإنفاق على ابني الذي يعاني من هشاشة عظامه بدلا من التسول من العالمين، ويكفى ماعانيته بسبب هذا الرجل على مدار10 سنوات عشتها معه».