ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المنازل بـ "الإسماعيلية"
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 03:43 م
أسماء صبحي
طباعة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، بالاشتراك مع مباحث قسم شرطة ثالث، من ضبط أخطر تشكيل عصابي، متخصص في سرقة الذهب من المنازل، حيث تلقى اللواء جمعة توفيق مدير أمن الإسماعيلية بالإنابة، إخطاراَ من اللواء محمود فاروق مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود عدد كبير من البلاغات بشأن وجود تشكيل عصابي تخصص في سرقة المنازل بنطاق المحافظة، وكان الأسلوب الإجرامي هو دخول المسكن عن طريق كسر الشباك أو الدخول عن طريق فتحة الشفاط.
فتم على الفور عمل خطة بحث دقيقة ومحكمة للعمل على ضبط الجناة، وكانت من أهم بنودها البحث عن المسجلين خطر والمشهور عنهم إجراميًا ارتكاب مثل هذه الوقائع، وكذلك العمل على فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمساكن المحيطة بمكان كل واقعة، عسى أن يظهر أحد الجناة حال ارتكاب الواقعة فيتم تعقب خط سيره، وكذلك مراقبة محال الصاغة ومحال شراء الأشياء المستعملة.
وبعد تنفيذ بنود خطة البحث وإجراء التحريات السرية اللازمة، والتي أسفرت عن وجود اثنين من المسجلين خطر قديمًا، مشهور عنهما ارتكاب مثل هذه الوقائع، وحال متابعتهما، تبين أن لهما أبناء مشهورين عنهم ارتكاب هذه الوقائع أيضا، وبعد الاطلاع على التتبعات الهاتفية، تم التأكد من صحة تحريات فريق البحث.
وتبين أن وراء ارتكاب العديد من وقائع سرقات المساكن، تشكيلاً عصابيًا يتكون من ثلاثة أشخاص يتزعمه "محمود.ا.ص" الشهير بـ"محمود عربى حمام"، ويعاونه "أحمد.س.ص." ويعمل الطرف الثالث بالتصرف في المشغولات الذهبية المسروقة، وذلك ببيعها لمحال الصاغة، كونه يعمل بأحد محال الصاغة بشارع مصر.
وعقب استصدار إذن النيابة العامة لضبط أفراد التشكيل العصابي جميعًا، تم إعداد مجموعة من المأموريات برئاسة المقدم أحمد الصغير، رئيس مباحث قسم شرطة ثالث، وعضوية كل من المعاونين محمد سكر، والنقيب محمد المحمدي، والنقيب محمد أشرف، وكانت أول مأمورية توجهت بالتعاون مع مباحث التل الكبير إلى بوابة مصر إسماعيلية الصحراوي، حيث أسفرت التحريات السرية أن المتهمين الأول والثاني في طريقهما للدخول على بوابة الكارتة، والمتهم الأول يعقد زفافه ويصطحب عروسه معه، وعلى الفور تم ضبط المتهم الأول أثناء الزفاف، وضبط الثاني بصحبته.
وتوجهت مأمورية أخرى بالاشتراك مع مباحث أول لضبط الثالث، والذي تم القبض عليه بأحد محال الصاغة بشارع مصر، وبحوزته مبلغ 60 ألف جنيه، وبمواجهته بالتحريات السرية أقر بحيازته للمبلغ وأنه من حصيلة بيع الذهب المسروق.
وبمواجهة المتهمين جميعا أقروا واعترفوا بارتكابهم 20 واقعة سرقة مسكن، وشملت المسروقات "ذهب وألماظ وفضة ومبالغ مالية وهواتف محمولة وكاميرات ديجيتال وشاشات عرض وأجهزة "لاب توب"، وأنهم اتفقوا فيما بينهم على تكوين تشكيل عصابي يتخصص في سرقات المساكن.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتحويل المتهمين إلى النيابة العامة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية نحوهم.
فتم على الفور عمل خطة بحث دقيقة ومحكمة للعمل على ضبط الجناة، وكانت من أهم بنودها البحث عن المسجلين خطر والمشهور عنهم إجراميًا ارتكاب مثل هذه الوقائع، وكذلك العمل على فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمساكن المحيطة بمكان كل واقعة، عسى أن يظهر أحد الجناة حال ارتكاب الواقعة فيتم تعقب خط سيره، وكذلك مراقبة محال الصاغة ومحال شراء الأشياء المستعملة.
وبعد تنفيذ بنود خطة البحث وإجراء التحريات السرية اللازمة، والتي أسفرت عن وجود اثنين من المسجلين خطر قديمًا، مشهور عنهما ارتكاب مثل هذه الوقائع، وحال متابعتهما، تبين أن لهما أبناء مشهورين عنهم ارتكاب هذه الوقائع أيضا، وبعد الاطلاع على التتبعات الهاتفية، تم التأكد من صحة تحريات فريق البحث.
وتبين أن وراء ارتكاب العديد من وقائع سرقات المساكن، تشكيلاً عصابيًا يتكون من ثلاثة أشخاص يتزعمه "محمود.ا.ص" الشهير بـ"محمود عربى حمام"، ويعاونه "أحمد.س.ص." ويعمل الطرف الثالث بالتصرف في المشغولات الذهبية المسروقة، وذلك ببيعها لمحال الصاغة، كونه يعمل بأحد محال الصاغة بشارع مصر.
وعقب استصدار إذن النيابة العامة لضبط أفراد التشكيل العصابي جميعًا، تم إعداد مجموعة من المأموريات برئاسة المقدم أحمد الصغير، رئيس مباحث قسم شرطة ثالث، وعضوية كل من المعاونين محمد سكر، والنقيب محمد المحمدي، والنقيب محمد أشرف، وكانت أول مأمورية توجهت بالتعاون مع مباحث التل الكبير إلى بوابة مصر إسماعيلية الصحراوي، حيث أسفرت التحريات السرية أن المتهمين الأول والثاني في طريقهما للدخول على بوابة الكارتة، والمتهم الأول يعقد زفافه ويصطحب عروسه معه، وعلى الفور تم ضبط المتهم الأول أثناء الزفاف، وضبط الثاني بصحبته.
وتوجهت مأمورية أخرى بالاشتراك مع مباحث أول لضبط الثالث، والذي تم القبض عليه بأحد محال الصاغة بشارع مصر، وبحوزته مبلغ 60 ألف جنيه، وبمواجهته بالتحريات السرية أقر بحيازته للمبلغ وأنه من حصيلة بيع الذهب المسروق.
وبمواجهة المتهمين جميعا أقروا واعترفوا بارتكابهم 20 واقعة سرقة مسكن، وشملت المسروقات "ذهب وألماظ وفضة ومبالغ مالية وهواتف محمولة وكاميرات ديجيتال وشاشات عرض وأجهزة "لاب توب"، وأنهم اتفقوا فيما بينهم على تكوين تشكيل عصابي يتخصص في سرقات المساكن.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتحويل المتهمين إلى النيابة العامة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية نحوهم.