المبعوث الأممي لطرابلس: ليبيا على شفير الإفلاس بسبب الصراعات القائمة
الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 04:41 ص
أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن ليبيا على شفير الإفلاس المالي بسبب الصراعات القائمة.
وقال كوبلر، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأزمة الليبية، إن الصراعات الموجودة بين الأطراف الليبية جعلت البلاد على مقربة من إعلان الافلاس المالي، مؤكدا أن ليبيا تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب الصراع المستمر.
ودعا قوات الجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر إلى تسليم الموانىء النفطية إلى قوات المجلس الرئاسي، موضحا أنه لا بد من سيطرة الرئاسة الليبية على المرافق النفطية، ومشيرا إلى أن انتشار الجماعات التي تحمل السلاح لا يعد أساسا لإقامة بلد مستقر.
وشدد كوبلر على ضرورة الحوار بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب للخروج من الطريق المسدود، مطالبا مجلس النواب بقبول الأطراف كافة من أجل الحوار، ورأى أن المصالحة الوطنية في ليبيا ستساعد في تجاوز الماضي وبناء المستقبل.
وكشف أن القوات الموالية للمجلس الرئاسي تحقق تقدما ملحوظا وقويا في طرد "داعش" من سرت، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القوات الأمريكية ساهمت في تخليص سرت من التنظيم الإرهابي.
وأكد كوبلر أن ليبيا تحتاج للاستقرار الأمني لوقف تدفق المهاجرين عبر أراضيها، مؤكدا أن ليبيا أمام متفرق طرق: إما الاتفاق والحوار السياسي وإما الانشقاق والصراع السياسي.
وقال كوبلر، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأزمة الليبية، إن الصراعات الموجودة بين الأطراف الليبية جعلت البلاد على مقربة من إعلان الافلاس المالي، مؤكدا أن ليبيا تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة بسبب الصراع المستمر.
ودعا قوات الجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر إلى تسليم الموانىء النفطية إلى قوات المجلس الرئاسي، موضحا أنه لا بد من سيطرة الرئاسة الليبية على المرافق النفطية، ومشيرا إلى أن انتشار الجماعات التي تحمل السلاح لا يعد أساسا لإقامة بلد مستقر.
وشدد كوبلر على ضرورة الحوار بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب للخروج من الطريق المسدود، مطالبا مجلس النواب بقبول الأطراف كافة من أجل الحوار، ورأى أن المصالحة الوطنية في ليبيا ستساعد في تجاوز الماضي وبناء المستقبل.
وكشف أن القوات الموالية للمجلس الرئاسي تحقق تقدما ملحوظا وقويا في طرد "داعش" من سرت، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القوات الأمريكية ساهمت في تخليص سرت من التنظيم الإرهابي.
وأكد كوبلر أن ليبيا تحتاج للاستقرار الأمني لوقف تدفق المهاجرين عبر أراضيها، مؤكدا أن ليبيا أمام متفرق طرق: إما الاتفاق والحوار السياسي وإما الانشقاق والصراع السياسي.