في ذكرى رحيله.. حياة المشير«عبد الحكيم»..كاتم أسرار ناصر.. تزوج قبل برلنتي.. أنجب 8 أبناء.. مات متأثرًا بهزيمة 1967
الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 10:59 ص
السيد البخمي
طباعة
في مثل هذا اليوم من سنة 1967 ودعت مصر بطل من أبطال ثورة يوليو 1952 في مصر، فهو الصديق المقرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تولى عدة مناصب مختلفة، ابتداءً بدخوله الكلية الحربية وانتهاءًا بتعينه نائب رئيس الجمهورية، في مثل هذا اليوم رحل المشير محمد عبد الحكيم عامر.
استقبلت قرية أسطال مركز سمالوط بمحافظة المنيا في يوم 119 1919، مولود جديد بدوار شيخ القرية عبد الحميد عامر، وفتحت أبواب الدوار للطفل لأسرة تعد من الأثرياء، وتعلم بمدارس القرية حتى التحق بكلية الحربية في 1939.
وتزوج عامر مرتين الأولى من أبنة عمه زينب عبد الوهاب وأنجب منها (ثلاثة أبناء وأربع بنات)، غير أن زواجه الثاني من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، وأنجب منها ابنه عمرو وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة.
وشارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر، وحصل على نوط الشجاعة في حرب 48 وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائيًا، فلقد كان خاله محمد حيدر باشا وزير الدفاع أثناء حرب 1948.
ولعب عامر دورًا كبيرا في القيام بالثورة عام 1952، وتم ترقيته في عام 1953 من رتبة رائد بالقوات المسلحة لـرتبة لواء، وهو لا يزال في الـ 34 من العمر متخطيًا ثلاث رتب وأصبح القائد العام للقوات المسلحة المصرية.
وعين عامر عام 1954 وزيرًا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ورقي إلى رتبة فريق عام 1958، وقاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن اخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس.
ومنح في عام 1958 رتبة مشير في 23 فبراير ليصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة عام 1958.
وترقى عام 1964 ليصل لدرجة نائبًا أول لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل من العام نفسه.
وعن وفاته قيل أنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967، كما أُعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ولكن بعض الجهات تقول أنه مات مسمومًا.
استقبلت قرية أسطال مركز سمالوط بمحافظة المنيا في يوم 119 1919، مولود جديد بدوار شيخ القرية عبد الحميد عامر، وفتحت أبواب الدوار للطفل لأسرة تعد من الأثرياء، وتعلم بمدارس القرية حتى التحق بكلية الحربية في 1939.
وتزوج عامر مرتين الأولى من أبنة عمه زينب عبد الوهاب وأنجب منها (ثلاثة أبناء وأربع بنات)، غير أن زواجه الثاني من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، وأنجب منها ابنه عمرو وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة.
وشارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر، وحصل على نوط الشجاعة في حرب 48 وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائيًا، فلقد كان خاله محمد حيدر باشا وزير الدفاع أثناء حرب 1948.
ولعب عامر دورًا كبيرا في القيام بالثورة عام 1952، وتم ترقيته في عام 1953 من رتبة رائد بالقوات المسلحة لـرتبة لواء، وهو لا يزال في الـ 34 من العمر متخطيًا ثلاث رتب وأصبح القائد العام للقوات المسلحة المصرية.
وعين عامر عام 1954 وزيرًا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ورقي إلى رتبة فريق عام 1958، وقاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، ويتحمل بالمشاركة مع جمال عبد الناصر المسئولية عن اخفاقه في إدارة المعارك في سيناء والسويس.
ومنح في عام 1958 رتبة مشير في 23 فبراير ليصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة عام 1958.
وترقى عام 1964 ليصل لدرجة نائبًا أول لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل من العام نفسه.
وعن وفاته قيل أنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967، كما أُعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ولكن بعض الجهات تقول أنه مات مسمومًا.