قاتلة والدها بالفيوم: «ظل يعاشرني معاشرة الأزواج منذ طلاقي»
الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 05:19 م
فاتن بدران
طباعة
شهدت قرية الباسل التابعه لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، جريمة قتل اهتزت لها القلوب في الفيوم عامة ومركز إطسا خاصة، حيث إنها جريمة نادرة من نوعها نظرًا لعدم ظهور مثل هذه الحالات في المجتمعات الريفيه ذات الأصول العريقه ووجود القبلية والعادات والتقاليد التي تكترس هذه العادة في المجتمع الريفي، حيث قتلت الابنة والدها طعنًا بالسكين انتقاما منه على فعلته الشنيعة التي ترفضها الشريعة الاسلاميه والعرف والمجتمع الريفي في أحد المراكز العريقه التي يتمسك بعاداته وأصوله في «إطسا» بالفيوم.
وكانت قد أدلت قاتلة والدها بقرية قصر الباسل بالفيوم أمس أمام النيابة العامة بمركز «إطسا»، باعترافات مثيرة في محضر التحقيق، بعد أن قامت بتسليم نفسها لمركز شرطة «إطسا»، خوفًا من قيام أهلها بقتلها، الأمر المعروف بـ"غسل العار" في المجتمع الريفي في اعتقاداتهم وعرفهم المجتمعي، حتى لا يظلوا عرضة لإهانة العائلات ووصمة عار.
وقالت الفتاة ذات العشرين عامًا وهي مطلقة، إن والدها «س. ع. ع. 48 سنة»، ظل يعاشرني معاشرة الأزواج، بعد طلاقي مباشرة منذ عامين، وأنا لا أستطيع أن أبوح بهذا السر، خوفا من الفضيحة، مشيرة أنه كان ملاذها الوحيد في الدنيا.
وفي ثاني أيام العيد، حاول أن يعتدي على أختها الصغرى 16 سنة، إلا أنها نهرته، فأوسعها ضربا، وبعد معرفة سبب المشاجرة لم تتمالك نفسها، إلا أن استلت سكين المطبخ، وانهالت عليه طعنا، حتى ارتمى على الأرض، فهشمت رأسه بحجر كبير.
وكان اللواء قاسم حسين، مدير أمن الفيوم، تلقى بلاغًا من مستشفى إطسا المركزي، يفيد بوصول «س.ع. ع 48 سنة وهو فلاح»، إلى قسم الاستقبال مصاب في الرأس، من جسم صلب، وبعدة طعنات متفرقة بالجسد، ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل إسعافه.
وتبين أن مشادة وقعت بين المجني عليه وابنتيه، لمحاولته معاشرة ابنته الصغرى معاشرة الأزواج، فطعنته إحداهما عدة طعنات بسكين المطبخ، وهوت على رأسه بجسم صلب يرجح أن يكون حجرا، مما أدى إلى مصرعه، وتحرر محضر بالواقعة، وعرض على النيابة العامة التي أمرت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وتولت التحقيق.
وكانت قد أدلت قاتلة والدها بقرية قصر الباسل بالفيوم أمس أمام النيابة العامة بمركز «إطسا»، باعترافات مثيرة في محضر التحقيق، بعد أن قامت بتسليم نفسها لمركز شرطة «إطسا»، خوفًا من قيام أهلها بقتلها، الأمر المعروف بـ"غسل العار" في المجتمع الريفي في اعتقاداتهم وعرفهم المجتمعي، حتى لا يظلوا عرضة لإهانة العائلات ووصمة عار.
وقالت الفتاة ذات العشرين عامًا وهي مطلقة، إن والدها «س. ع. ع. 48 سنة»، ظل يعاشرني معاشرة الأزواج، بعد طلاقي مباشرة منذ عامين، وأنا لا أستطيع أن أبوح بهذا السر، خوفا من الفضيحة، مشيرة أنه كان ملاذها الوحيد في الدنيا.
وفي ثاني أيام العيد، حاول أن يعتدي على أختها الصغرى 16 سنة، إلا أنها نهرته، فأوسعها ضربا، وبعد معرفة سبب المشاجرة لم تتمالك نفسها، إلا أن استلت سكين المطبخ، وانهالت عليه طعنا، حتى ارتمى على الأرض، فهشمت رأسه بحجر كبير.
وكان اللواء قاسم حسين، مدير أمن الفيوم، تلقى بلاغًا من مستشفى إطسا المركزي، يفيد بوصول «س.ع. ع 48 سنة وهو فلاح»، إلى قسم الاستقبال مصاب في الرأس، من جسم صلب، وبعدة طعنات متفرقة بالجسد، ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل إسعافه.
وتبين أن مشادة وقعت بين المجني عليه وابنتيه، لمحاولته معاشرة ابنته الصغرى معاشرة الأزواج، فطعنته إحداهما عدة طعنات بسكين المطبخ، وهوت على رأسه بجسم صلب يرجح أن يكون حجرا، مما أدى إلى مصرعه، وتحرر محضر بالواقعة، وعرض على النيابة العامة التي أمرت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وتولت التحقيق.