قال الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفي، إنه يتفق مع المواقف الأخيرة للنائب البرلماني إلهامي عجينة، في رفضه لقانون ختان الإناث، وتصريح "الهامي" بأن الدعارة هى أقدم مهنة فى التاريخ، وأن الست أساس مشكلة الزنا.

وأضاف "عبد الحميد" فى تصريحات له اليوم الأربعاء قائلًا: "كلام عجينة فيه الكثير من الصواب، فالمرأة هى المتسبب الأول في الزنا، وفى القرآن ذكر الله المرأة أولًا فى عقوبة الزنا حينما قال تعالى (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة)، أما في السرقة، فذكر الله الرجل أولا حيث قال تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءًا بما كسبا نكالًا من الله)، ولكن الله ساوى بينهما فى العقوبة.

وأشار"عبد الحميد" أن المرأة هي أحد أهم الأسباب التي تحض على انتشار ظاهرة التحرش، والنساء الكاسيات العاريات وملابسهن غير اللائقة تُحفز الشباب على الشر، ونسبة التحرش تزيد إذا كانت العورات مكشوفة، والألوان والمساحيق المبهرة.

وأضاف الداعية السلفي أن الله أمرهن بالتستر حيث قال في كتابه العزيز "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا"، كما أمرهن الله سبحانه بعدم إبداء زينتهن للأجانب من الرجال "ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن".

وكان إلهامي عجينة عضو مجلس النواب، قال إن الدعارة هى أقدم مهنة فى التاريخ، وعملت بها النساء قبل أن تكون طبيبة أو محامية أو محاسبة، لافتا إلى أنه ضد المطالبين بتعديل قانون العقوبات لتتساوى فيه المرأة مع الرجل فى عقوبة الزنا قائلًا "الست أساس مشكلة الزنا وليس الرجل".

وعلقت النائبة رانيا السادات، عضو لجنة المقترحات والشكاوى على الموضوع قائلة إن ظاهرة التحرش تنتشر نتيجة انعدام التواجد الأمني بالأماكن المزدحمة، حيث أن "المتحرش ضعيف وبيخاف من الأمن"، كما أكدت على ضرورة التواجد الأمني بالمحافظات خلال أيام العيد لمنع التحرش.

وأضافت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنها لم تلاحظ -حتى الآن- الكثير من حالات التحرش مقارنة بالعام الماضي، ذاكرة أن هناك سيارات بمحافظة بورسعيد تقل السيدات إلى منازلهم ليلا بعد منتصف الليل بدون مقابل كخدمة لحماية السيدات من خطر السرقة والتحرش، موجهة بأهمية تنمية الوعي الاجتماعي بجانب التواجد الأمني لعلاج ظاهرة التحرش، لافتة إلى أن أغلب المتحرشين يعانون من التفكك الأسري والبطالة والجهل وغيرها من الظروف الاجتماعية الصعبة.