يقول العالم والعراف الفرنسي الشهير نوستراداموس في نبوؤاته، التي حيرت العالم حتى الآن مخاطبا اليهود: «عندما يأتي إلى مصر الرجل الذي يحدث فتنة ويقتل الأخ أخوه (والمقصود به مرسي)، سيخرج رجل لا يعرف عنه أحد شيء ولم يسمع أحد عنه شيء، سيخرج ويأتي إليه الدب الأبيض (المقصود روسيا) والدب الأسود والتنين (المقصود الصين) يأتي إليه فرحا وتبكي النساء له فاحذروا لأنه سيكسر نفوذكم واجمعوا كل الذهب والفضة معكم لأنه لا يحبكم.
ويكمل هو من عرق مصر اسمه من جزأين الأول مثل الآخر فاحذروا.. فاحذروا عندما يأتي هذا الرجل سوف يكسر عملتنا ويدمر عالمنا، وعلينا جمع كل ذهبنا وفضتنا لأننا بعد ذلك سنكون أسياد العالم عندما يموت نصف سكان الأرض وتغلي الدماء سيأتي إلينا المسيح مخلصا المقصود المسيح الدجال.
هذا الرجل- ولا زال الحديث للعالم الفرنسي- سوف يوحد العرب ويكسر العملة ( الدولار)، هذا الرجل الذي لا يعرف الهزيمة قوى القلب ولا يخاف العلي القدير أرسله، وهو ابن الرجل الذي كسركم من قبل (هنا يقصد الرئيس السادات) سوف يكون عنده دم.. ثم دم.. وينتظر، ولكن دموعه سوف تحرق كل من أسال الدم ويجمع من حوله كل الضعفاء ويأخذ لهم ثمن الدم، وهنا تنكسر عملتنا وتصبح حريق في حريق وتشتعل الدنيا ويضحك هو حينها.
هذا الرجل يوجد له أخوة وأبناء من دمه، ولكن هم ليسوا أخوة أو أبناء، هم باعوا كل شئ من أجل لا شئ، هم خائنون.. فاحذروهم لا تضعوا أيديكم في أيديهم، باعوا أبناء جلدتهم فاحذروهم ليس لهم أمان، هم خائنون فاحذروهم ولا تأمنوا لهم أبدًا (المقصود الإخوان الإرهابيين) لا تأمنوهم باعوا أبناء وطنهم وسوف يبيعون اليهود أيضا، ليس لهم دين أو ملة خائنون.
نتكلم عن هذا الرجل لأنه من عنده يبدأ تغيير كل شئ، والبداية من عنده هي نهاية الآخرين، وبداية المستحيل والاقتراب منه
- يقول العالم ريتشارد ماسادر اليهودي عن تفسير تلك النبؤوات: أننا نعرف من هو الدب الأبيض ونعرف التنين وهم روسيا والصين ولكن لا أحد من اليهود يعرف من هو الدب الأسود ونعرف أن السيسي هو المقصود في النبوءة.
- يقول كذلك العالم حاييم بيايف.. وهو عالم من علماء التلمود اليهودي: إن المقصود في كل ذلك هو السيسي ولكن من منا يستطيع منع ما قد يحدث على يده، اليهود واهمون ومن في أمريكا مرعبون لأنه قد ظهرت لنا علاماته الأن، الدب الروسي معه والتنين معه والرب معه قبل كل ذلك، ولكن شيطاني يريد أن يعرف الآن قبل الغد من هو الدب الأسود؟
وقد قال المفكر الإسرائيلي وأول رئيس وزراء لإسرائيل بن جوريون من قبل: قوة إسرائيل لا تكمن في سلاحها، بل تكمن في تفتيت الدول الكبرى التي حولها إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا في هذا الأمر لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر، وهنا يبدأ تفكيك أمريكا كيف لا أعلم ولكن لكي نكون نحن الأول في العالم بالذهب والفضة التي بين أيدينا، ولكن مصر هى الجبل الصامد أمامنا.
من كل ما سبق نجد أن اليهود عندما فسروا النبوءة وقفوا أمام أربعة أشياء
- من هو الدب الأسود ؟ ولماذا هذا الرجل بالذات؟ وكيف سيقوم بتفتيت أمريكا ويسقط الدولار؟ وما هي بداية المستحيل والاقتراب منه؟
لذلك هم يشعلون العالم حول السيسي لأنه هو الرجل التي تتكلم عنه النبوءة ويعلمون ذلك جيدا، إنه هو الرجل الذين تحدثت كتب عنه من سنين، وسوف يحاولون إيقافه بأي طريقة، فهل نعي نحن ذلك.