قال مسئول ماليزي رفيع المستوى إن المحققين أكدوا، اليوم الخميس، أن قطعة من حطام طائرة تم العثور عليها في تنزانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، هي جزء من طائرة رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم "إم إتش 370" المفقودة.

وكانت هذه القطعة من الحطام، وهى جنيح متحرك لجناح خارجي عثر عليه أمام ساحل جزيرة بيمبا في تنزانيا يوم 20 يونيو الماضي.

وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي إن التوصل إلى أن الحطام جزء من طائرة الخطوط الجوية الماليزية جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل مكتب سلامة النقل الأسترالي بالتعاون مع فريق التحقيق بشان سلامة الرحلة " إم إتش 370".

وقال ليو للصحفيين في مكتبه بمركز الحكومة الاتحادية في بوتراجايا "كما حدد الفريق أرقام عدة أجزاء تؤكد، جنبا إلى جنب مع المظهر الخارجي، والأبعاد، والبناء، أن هذه القطعة جزء من جنيح خارجي لطائرة من طراز بوينج 777".

وذكر أن "تاريخا بجانب أحد أرقام الأجزاء يشير إلى تصنيعه في 23 كانون ثانيناير 2002، وهو ما يتسق مع تاريخ تسليم طائرة الرحلة إم إتش 370 في 31 آيارمايو 2002 ".

وقال ليو إن الخبراء سيواصلون فحص الحطام على أمل العثور على المزيد من الأدلة التي قد تقدم تفسيرا لما حدث لطائرة الركاب التي كانت متجهة إلى بكين.

وكانت طائرة الرحلة رقم إم إتش 370، وعلى متنها 239 شخصا، اختفت دون أثر في 8 آذارمارس 2014، بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي بما يقرب من ساعة.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة تحطمت في منطقة نائية في جنوبي المحيط الهندي، ولكن لا يزال يتعين على فريق بحث دولي بقيادة أستراليا تحديد الموقع الرئيسي الذي حدث عنده التحطم.

وتمت استعادة عدة قطع من الحطام منذ العام الماضي على طول سواحل إفريقيا، يعتقد المحققون أنها أجزاء من الطائرة المفقودة.