المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. «تلال القمامة» تكسو شوارع الفيوم.. المسؤلين «ودن من طين والتانية من عجين».. محمد: «الموضوع ده على طول ومفيش حل من المسؤول ».. وعلي: «الزبالة بتتجمع وبتعمل روايح محدش يطيقها»

الخميس 15/سبتمبر/2016 - 09:10 م
فاتن بدران
طباعة

شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، حملة نظافة موسعة على شوارع المدينة، لرفع آثار عيد الأضحى المبارك، وإعادة الشوارع لطبيعتها، قبل تحويلها إلى مجزر مفتوح.

يذكر أن محافظة الفيوم اعتادت على الذبح في الشوارع، خارج السلخانة طوال أيام عيد الأضحى المبارك، بعكس مما أدى إلى تحويل الشوارع إلى بحيرة من الدم، ومقلب كبير للتخلص من بقايا الماشية المذبوحة.

جدير بالذكر ان الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، كلف رؤساء القرى والمدن بالتخلص من مخلفات الذبح في الشوارع، لإعادتها إلى ما كانت عليه قبل عيد الأضحى

وعلى جانب آخر انتشرت تلال القمامة، بزاوية الكرادسة التابعة لمركز الفيوم، والذي بات يهدد حياة المواطنين، حيث شهدت قرية الكرادسة التابعة لمركز الفيوم إنتشارًا للحشرات الضارة والجراثيم؛ وذلك نتيجة لتراكم أكوام القمامة بشوارعها وبالقرب من بحر زاوية الكرادسة، والتي تتسبب في انبعاث الروائح الكريهة.

ويشكوا الأهالي من عدم توافر صناديق القمامة علي مستوى القرية ما يجعل بعضهم يلقي القمامة علي قارعة الطرقات ويضطرون لحرقها في الشوارع للتخلص منها ما يسبب تجمع للحشرات الضارة والروائح الكريهة التي تهدد حيات أطفالهم وتصيبهم بالأمراض.

في البداية قال «محمد علي»، أحد أبناء القرية: «القمامة متواجدة من فترة طويلة وتقدمنا بشكوى للمسئولين، ولكن مفيش حد بيسأل فينا فإحنا بنحرقها».

وأضاف أحمد محمد شاكيًا من دخول دخان القمامة المشتعلة داخل بيته: «الموضوع ده على طول بيتكرر ومفيش حد من الحكومة ولا مسؤول بيحل حاجة، زبالة بتتجمع وبتعمل روايح محدش يطيقها، ده غير الدخان اللي بيطلع من حرقها، طب إحنا نستحمل الأطفال الصغيرة دي إيه ذنبها!!».

وفي ذات السياق، شهدت شوارع ابشواي حالة من الإهمال المستمر وتلال القمامة، وتردي أعمال النظافة في أغلب شوارع المدينة، فعمال النظافة لا يقومون بأعمال النظافة إلا في شارع المطافي فقط تاركين شارع الجمهورية والشوارع المتفرعة منه داخل المدينة، فهناك تلال للقمامة والروائح الكريهة لفضلات الطيور النافقة والمذبوحة بجوار مقابر ابشواي التي تتوسط المدينة، ناهيك عن أعمال الذبح في عيد الأضحى والتي انتشرت مخلفاتها بشكل أصبح غير حضاري بالشوارع وروائح كريهة، فضلًا عن وجود مجمع ومخزن لجلود الأغنام بأحد شوارع ابشواي بجوار مسجد عزام والذي يعد المنبر الأساسي للمدينة واكبر مسجد فيها ويتوافد عليه المسئولين في المناسبات، فهناك روائح كريهة تمنع سير المارة فضلا عن إغلاق الطريق المؤدي لشارع الجمهورية من تراكم الجلود لأحد المنتفعين بها، دون جدوى من مسئولي مجلس مدينة ابشواي. 

جدير بالذكر أن محافظة الفيوم ذات المجتمع الريفي التي تهوى أن تقوم بأعمال الذبح بنفسها في عيد الأضحى، في الشوارع دائما دون الاحتياج للكثير من قبل الجزارين، أو بذبح ضحيتهم من الأغنام في السلخانة أو الجزارة القريبة لهم، فتشهد أغلب أروقة المحافظة ومراكزها وبعض المدن إهمالا ملحوظا من حيث رفع أعمال الذبح ورفع المخلفات، وترك صناديق القمامة ببعض المدن بالمحافظة، وإلقاء القمامة بجوارها، وأخرى تكدس القمامة بالصندوق مع عدم الرفع المستمر من قبل مجلس المدينة مما يساعد على انتشار الروائح الكريهة وانتشار الكلاب الضالة والأمراض، فضلًا عن تراكمها بالشارع وإظهار منظر غير حضاري بالمدينة.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads