«ميشيل أوباما» تدعو الناخبين الأمريكان لمناصرة «كلينتون»
السبت 17/سبتمبر/2016 - 11:36 ص
استعانت حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بشخصية محببة لدى الجماهير لاجتذاب أصوات الشبان التي يمكن أن تكون حاسمة في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.. ألا وهي ميشيل أوباما.
وأمام جمع من الطلاب في فرجينيا قالت السيدة الأمريكية الأولى التي فاز زوجها باراك أوباما بالرئاسة في انتخابات 2008 و2012 بفضل تأييد أعداد كبيرة من الناخبين الشبان إن أصواتهم يمكن أن تكون حدا فاصلا بين فوز كلينتون أو خسارتها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت ميشيل في لقائها بالطلبة أمس الجمعة "فلنقلها بوضوح.. الانتخابات لا تعني من يدلي بصوته وحسب ولكن أيضا من لا يدلي بصوته. وهذا ينطبق بشكل خاص على الشبان أمثالكم" مشيرة إلى أن الناخبين ممن كانت أعمارهم أقل من 30 عاما لعبوا دورا فاصلا في فوز أوباما في ولايات لم يكن التصويت فيها حاسما في 2012 مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وفرجينيا.
وتابعت "لولا تلك الأصوات لخسر أوباما تلك الولايات وبالقطع لخسر تلك الانتخابات."
وفي الأسبوع الماضي أظهر استطلاع أجرته نيويورك تايمز وشبكة (سي.بي.إس) أن كلينتون تحظى بتأييد عدد ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما أكبر من ذلك المؤيد لترامب لكن الأعداد ما زالت أقل من تلك التي أيدت أوباما.
ورغم أن وجود ميشيل أوباما على ساحة انتخابات 2016 ليس متكررا فقد أثبتت أنها مناصر قوي لكلينتون التي نافست أوباما يوما على مقعد الرئاسة. وفي يوليو تموز ألقت خطاب تأييد لكلينتون في مؤتمر الحزب الديمقراطي وصفه البعض بأنه واحد من أفضل ما قيل في ذلك الحدث.
وسردت أوباما إنجازات كلينتون في مجال الخدمة العامة ورفضت ما قاله البعض من أن كلينتون ليست شخصية ملهمة قائلة "لقد ألهمتني". ووصفت السيدة الأمريكية الأولى الحالية سيدة أمريكا الأولى السابقة بأنها واحدة من أكثر الشخصيات المؤهلة لتولي الرئاسة في التاريخ.
وقالت أوباما "ومن ثم لا يمكننا أن نضيع هذه الفرصة وبخاصة في ظل البديل المتاح. فكما نعلم: الرئاسة ليست كتلفزيون الواقع" مشيرة إلى ترامب مقدم برامج تلفزيون الواقع السابق.
وتابعت قائلة إن الرئيس لا يمكنه أن "يتفوه هكذا بلا تعقل" حين يتخذ قرارات حاسمة تتعلق بالحرب والسلام. ولم تذكر ترامب بالاسم.
وأضافت أن البلاد تشهد مرحلة انتقال تماما مثل أسرتها التي توشك على الانتقال لبيت جديد.
ثم أشارت إلى الانتقال في 2008 ولمحت إلى تشكيك ترامب في مولد باراك أوباما في هاواي. وأقر ترامب أخيرا أمس الجمعة بأن أوباما ولد في الولايات المتحدة.
وقالت ميشيل "هناك من تساءلوا وظلوا يتساءلون خلال السنوات الثماني الماضية وحتى هذه اللحظة عما إذا كان زوجي ولد في هذا البلد." وأطلق الحضور عبارات وصيحات تنم عن الاستهجان.
وقالت "أعتقد أن باراك جاوب تلك الأسئلة بطريقته الخاصة: الترفع حين يتدنى الآخرون.
وأمام جمع من الطلاب في فرجينيا قالت السيدة الأمريكية الأولى التي فاز زوجها باراك أوباما بالرئاسة في انتخابات 2008 و2012 بفضل تأييد أعداد كبيرة من الناخبين الشبان إن أصواتهم يمكن أن تكون حدا فاصلا بين فوز كلينتون أو خسارتها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت ميشيل في لقائها بالطلبة أمس الجمعة "فلنقلها بوضوح.. الانتخابات لا تعني من يدلي بصوته وحسب ولكن أيضا من لا يدلي بصوته. وهذا ينطبق بشكل خاص على الشبان أمثالكم" مشيرة إلى أن الناخبين ممن كانت أعمارهم أقل من 30 عاما لعبوا دورا فاصلا في فوز أوباما في ولايات لم يكن التصويت فيها حاسما في 2012 مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وفرجينيا.
وتابعت "لولا تلك الأصوات لخسر أوباما تلك الولايات وبالقطع لخسر تلك الانتخابات."
وفي الأسبوع الماضي أظهر استطلاع أجرته نيويورك تايمز وشبكة (سي.بي.إس) أن كلينتون تحظى بتأييد عدد ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما أكبر من ذلك المؤيد لترامب لكن الأعداد ما زالت أقل من تلك التي أيدت أوباما.
ورغم أن وجود ميشيل أوباما على ساحة انتخابات 2016 ليس متكررا فقد أثبتت أنها مناصر قوي لكلينتون التي نافست أوباما يوما على مقعد الرئاسة. وفي يوليو تموز ألقت خطاب تأييد لكلينتون في مؤتمر الحزب الديمقراطي وصفه البعض بأنه واحد من أفضل ما قيل في ذلك الحدث.
وسردت أوباما إنجازات كلينتون في مجال الخدمة العامة ورفضت ما قاله البعض من أن كلينتون ليست شخصية ملهمة قائلة "لقد ألهمتني". ووصفت السيدة الأمريكية الأولى الحالية سيدة أمريكا الأولى السابقة بأنها واحدة من أكثر الشخصيات المؤهلة لتولي الرئاسة في التاريخ.
وقالت أوباما "ومن ثم لا يمكننا أن نضيع هذه الفرصة وبخاصة في ظل البديل المتاح. فكما نعلم: الرئاسة ليست كتلفزيون الواقع" مشيرة إلى ترامب مقدم برامج تلفزيون الواقع السابق.
وتابعت قائلة إن الرئيس لا يمكنه أن "يتفوه هكذا بلا تعقل" حين يتخذ قرارات حاسمة تتعلق بالحرب والسلام. ولم تذكر ترامب بالاسم.
وأضافت أن البلاد تشهد مرحلة انتقال تماما مثل أسرتها التي توشك على الانتقال لبيت جديد.
ثم أشارت إلى الانتقال في 2008 ولمحت إلى تشكيك ترامب في مولد باراك أوباما في هاواي. وأقر ترامب أخيرا أمس الجمعة بأن أوباما ولد في الولايات المتحدة.
وقالت ميشيل "هناك من تساءلوا وظلوا يتساءلون خلال السنوات الثماني الماضية وحتى هذه اللحظة عما إذا كان زوجي ولد في هذا البلد." وأطلق الحضور عبارات وصيحات تنم عن الاستهجان.
وقالت "أعتقد أن باراك جاوب تلك الأسئلة بطريقته الخاصة: الترفع حين يتدنى الآخرون.