صحيفتان أمريكيتان: قوات العمليات الخاصة الأمريكية تبدأ دورا جديدا
السبت 17/سبتمبر/2016 - 01:36 م
قال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية بدأت مشاركة القوات التركية ووحدة من جماعات المعارضة السورية في عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع فقط من إطلاق تركيا عملية سريعة على الحدود التركية،لتفرض بذلك سيطرتها على مدينة جرابلس شمالي سوريا وتضخ حيوية جديدة لصراع يجتاح البلاد منذ خمس أعوام.
ونقلت عن بيان للمتحدث باسم البنتاجون الكابتن البحري جيف ديفيس، قوله إن إرسال وحدة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية لمساعدة القوات التركية والسورية حول مدينتي جرابلس والراعي جاء بناء على طلب من الحكومة التركية.
وأضاف ديفيس بأن الجنود الأمريكيين الذين يعملون مع القوات التركية والسورية سيقدمون نفس التدريب والمشورة وغيرها من أوجه الدعم الذي يقدمونه للشركاء المحليين الاخرين في سوريا والذين يقاتلون تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح عدد القوات الأمريكية التي تم إرسالها للمساعدة في هذه العملية، فيما نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عن مسئولين أمريكيين، قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت نحو 40 جنديا من قوات العمليات الخاصة للعمل مع القوات التركية على تطهير شريط من المنطقة الحدودية شمالي سوريا مازال يحتله داعش.
وأضافت (واشنطن بوست) أن بعض جماعات المعارضة السورية احتجت على وصول القوات الأمريكية قرب مدينة الراعي وهتفوا ضدهم حاملين لافتات معادية لأمريكا، مما اضطر القوات الأمريكية لمغادرة المنطقة.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر هذه الاحتجاجات، وكان بالإمكان سماع أحد المقاتلين السوريين وهو يصف القوات الأمريكية بـ "الكلاب" و"الخنازير"، على حد تعبيره.
ورأت (واشنطن بوست) أن شراكة الولايات المتحدة الجديدة مع الأتراك ومع من يصفهم البنتاجون بـ "المعارضة السورية التي تم غربلتها" تأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر بين الأتراك والقوات الكردية التي تدعمها واشنطن والتي كانت تقاتل داعش قرب الحدود التركية-السورية قبل الهجوم التركي الجديد.
وفي السياق ذاته .. ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها قوات العمليات الخاصة الأمريكية مع الجيش التركي داخل سوريا، في خطوة يعتبرها المسئولون الأمريكيون بأنها وسيلة لتعزيز العلاقات مع حليف رئيسي في الحرب ضد داعش.
وأضافت بأن هذه الخطوة تأتي أيضا لإظهار دعم واشنطن بعد شهرين من وقوع محاولة انقلاب فاشلة في تركيا، أثارت توترات جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
واستبعدت الصحيفة الأمريكية احتمال أن يخفف التعاون الأمريكي - التركي على الأراضي السورية حدة التوترات بين أنقرة وواشنطن، في ظل دعم الولايات المتحدة للأكراد إلى جانب الخلافات حول مصير رجل الدين التركي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة وتطالب تركيا بتسليمه لها للاشتباه في تورطه بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع فقط من إطلاق تركيا عملية سريعة على الحدود التركية،لتفرض بذلك سيطرتها على مدينة جرابلس شمالي سوريا وتضخ حيوية جديدة لصراع يجتاح البلاد منذ خمس أعوام.
ونقلت عن بيان للمتحدث باسم البنتاجون الكابتن البحري جيف ديفيس، قوله إن إرسال وحدة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية لمساعدة القوات التركية والسورية حول مدينتي جرابلس والراعي جاء بناء على طلب من الحكومة التركية.
وأضاف ديفيس بأن الجنود الأمريكيين الذين يعملون مع القوات التركية والسورية سيقدمون نفس التدريب والمشورة وغيرها من أوجه الدعم الذي يقدمونه للشركاء المحليين الاخرين في سوريا والذين يقاتلون تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح عدد القوات الأمريكية التي تم إرسالها للمساعدة في هذه العملية، فيما نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عن مسئولين أمريكيين، قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت نحو 40 جنديا من قوات العمليات الخاصة للعمل مع القوات التركية على تطهير شريط من المنطقة الحدودية شمالي سوريا مازال يحتله داعش.
وأضافت (واشنطن بوست) أن بعض جماعات المعارضة السورية احتجت على وصول القوات الأمريكية قرب مدينة الراعي وهتفوا ضدهم حاملين لافتات معادية لأمريكا، مما اضطر القوات الأمريكية لمغادرة المنطقة.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر هذه الاحتجاجات، وكان بالإمكان سماع أحد المقاتلين السوريين وهو يصف القوات الأمريكية بـ "الكلاب" و"الخنازير"، على حد تعبيره.
ورأت (واشنطن بوست) أن شراكة الولايات المتحدة الجديدة مع الأتراك ومع من يصفهم البنتاجون بـ "المعارضة السورية التي تم غربلتها" تأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر بين الأتراك والقوات الكردية التي تدعمها واشنطن والتي كانت تقاتل داعش قرب الحدود التركية-السورية قبل الهجوم التركي الجديد.
وفي السياق ذاته .. ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها قوات العمليات الخاصة الأمريكية مع الجيش التركي داخل سوريا، في خطوة يعتبرها المسئولون الأمريكيون بأنها وسيلة لتعزيز العلاقات مع حليف رئيسي في الحرب ضد داعش.
وأضافت بأن هذه الخطوة تأتي أيضا لإظهار دعم واشنطن بعد شهرين من وقوع محاولة انقلاب فاشلة في تركيا، أثارت توترات جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
واستبعدت الصحيفة الأمريكية احتمال أن يخفف التعاون الأمريكي - التركي على الأراضي السورية حدة التوترات بين أنقرة وواشنطن، في ظل دعم الولايات المتحدة للأكراد إلى جانب الخلافات حول مصير رجل الدين التركي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة وتطالب تركيا بتسليمه لها للاشتباه في تورطه بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي.