كانت شعوب البحر الأبيض المتوسط تستهلك منه حتى 30 لتر سنوياً لكل شخص، ونحن مازلنا حتى الآن لم نعرف الخصائص الكاملة الموجودة في 230 مركب يحتويها زيت الزيتون، ماهو مؤكد أن الزيتون وزيته ممتازين للصحة وخصوصاً للدماغ.

وطبيعياً، من الأفضل أن يكون الزيتون غير مملح قبل استهلاكه، من أجل حماية القلب والكلى في حالة ارتفاع الضغط، أما بالنسبة للزيت، فاختاروا نوعاً واحداً بالطبع، زيت الزيتون البكر المعصور على البارد المستخرج من الزراعة العضوية، ولا تستهلكوا أبداً الزيوت المصنعة المعصورة على حرارة عالية مع مواد مذيبة كيميائية والمستخرجة علاوة على هذا من الزيتون المعالج بمواد كيميائية.

مع أنه يتحمل حرارة تصل إلى 180 درجة مئوية، فانتبهوا ألا تسخنوه، وخصوصاً ألا تتجاوز حرارته 210° لأنه يصبح عندها مسرطناً. إذا أخذ الزيت يدخن عند تسخينه فيجب التخلص منه فورًا.


أفضل أنواع زيت الزيتون

عندما تعاني شجرة الزيتون من الحرارة الزائدة والبرودة الزائدة والجفاف، فهي تعطي أفضل أنواع الزيت، وهذه “المعاناة” تجبر الشجرة على حماية نفسها، من خلال تقوية مناعتها عن طريق تصنيع مضادات أكسدة إلى أقصى حد ممكن في ثمارها وأوراقها، وهذه المضادات ليست إلا البوليفينولات.

بالنسبة للزيتون، الأسود الناضج أفضل من الأخضر حيث يحتوي على Hydroxytyrosol أكثر بمقدار الضعفين، ومن الزيت أكثر بمقدار 10 أضعاف.