كرنفال الزهور وأميرة الفراولة..أشهر معالم احتفاﻻت الإسماعيلية بعيد الربيع و(الملاحات وحديقة شامبليون)أشهر المتنزهات العامة
السبت 30/أبريل/2016 - 05:47 م
ريهام الجنايني
طباعة
تتزين محافظة السحر والجمال، محافظة اﻻسماعيلية، منذ فترة ﻻستقبال احتفاﻻت أعياد الربيع والتى لها طابع خاص على أرضها، حيث تستقبل زوار من المحافظات المجاورة وبخاصة محافظة الشرقية و تمتلئ المدينة براغبى التنزه والاستمتاع بجوها الساحر.
لذلك كانت محط أنظار المسئولين هى غابة الاسماعيلية الكامنة بمدخل المدينة والتى تقع أمام جامعة قناة السويس، فهى جزء لا يتجزء من أرض المحافظة، وحق لكل مواطن إسماعيلى، يعشق بلده ويأمل أن يراها فى أجمل صور عهدها بالتاريخ.
جدير بالذكر أن أرض الغابة كانت تمركز قديم لمعسكرات الشباب فترة حكم المحافظ اﻷسبق عبد المنعم عمارة، ثم تم هجرانها لتصبح وكرًا لمتعاطى المخدرات والعاطلين وأصحاب الخلق السئ، لذلك انتبه محافظ اﻻسماعيلية الحالى اللواء : ياسين طاهر، والتنفيذيين الى مدى أهمية استغلال تلك المساحة الشاسعة المميزة، فعملوا على تطويرها وتجديدها وإعادة إنارتها وتركيب مشايات خرسانية، لتكون المتنفس اﻷول ﻷهالى اﻻسماعيلية والزوار من خارج المحافظة فى عيد الربيع وعلى مدار العام.
وﻻ يجب أن ننسى أنه هناك حدائق ومسطحات ومتنزهات عامة باﻻسماعيلية، تعد ضمن أهم اﻷماكن المقصودة بالمناسبات، وأشهرها حدائق الملاحات، الواقعة بخط حدائق محمد على القديمة، وحديقة ميدان شامبليون التى تميزت باهتمام تدريجى حتى احتوت بكل أركانها مجالس وكافيتريات لتوفير مطالب الزائر دومًا من مأكل ومشرب وغيره.
كما تتميز اﻻسماعيلية بطقوس خاصة بأعياد الربيع، كل عام تميزها عن غيرها من باقى محافظات الجمهورية، ومنها (كرنفال الزهور)، وهى عادة تتبعها جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية فتقوم بتزيين السيارات الخاصة والحكومية بعدد ضخم من الزهور، لطواف شوارع وميادين المحافظة، بقصد نثر عطر تلك الزهور بجميع أرجاء المحافظة، كما تتميز بحفل (أميرة الفراولة) وهو الحفل الذى تشتهر به أرض محافظة اﻻسماعيلية، وتتقدم به مجموعة من صغار الفتيات من محافظة اﻻسماعيلية لتتويجها كأميرة الفراولة التى تشتهر بها المحافظة حيث ملوحة تربتها، ويتم اختيارها بناءًا على عدة مقاييس كتقديمها عرض أزياء و استعراضها لثقافتها و مدى تركيزها وتفاعلها مع الحضور، يذكر أن السندريلا سعاد حسنى قد فازت قديمًا بتلك المسابقة وهى بعمر السبع سنوات.
و هناك عادات آخرى متواجدة بنسبة أكبر بضواحى ومراكز المحافظة المختلفة، وهى حرق دمية ضخمة مصنوعة من القماش والملابس البالية صباح يوم الربيع، وطواف الشوارع بها حتى تحترق تمامًا.
وتبقى اﻻسماعيلية صاحبة التميز اﻷول فى عادات اﻻحتفال بمناسبة أعياد الربيع أو شم النسيم كما يطلق عليها الجميع، وهى المتنفس اﻷول واﻷفضل لمواطنيها
لذلك كانت محط أنظار المسئولين هى غابة الاسماعيلية الكامنة بمدخل المدينة والتى تقع أمام جامعة قناة السويس، فهى جزء لا يتجزء من أرض المحافظة، وحق لكل مواطن إسماعيلى، يعشق بلده ويأمل أن يراها فى أجمل صور عهدها بالتاريخ.
جدير بالذكر أن أرض الغابة كانت تمركز قديم لمعسكرات الشباب فترة حكم المحافظ اﻷسبق عبد المنعم عمارة، ثم تم هجرانها لتصبح وكرًا لمتعاطى المخدرات والعاطلين وأصحاب الخلق السئ، لذلك انتبه محافظ اﻻسماعيلية الحالى اللواء : ياسين طاهر، والتنفيذيين الى مدى أهمية استغلال تلك المساحة الشاسعة المميزة، فعملوا على تطويرها وتجديدها وإعادة إنارتها وتركيب مشايات خرسانية، لتكون المتنفس اﻷول ﻷهالى اﻻسماعيلية والزوار من خارج المحافظة فى عيد الربيع وعلى مدار العام.
وﻻ يجب أن ننسى أنه هناك حدائق ومسطحات ومتنزهات عامة باﻻسماعيلية، تعد ضمن أهم اﻷماكن المقصودة بالمناسبات، وأشهرها حدائق الملاحات، الواقعة بخط حدائق محمد على القديمة، وحديقة ميدان شامبليون التى تميزت باهتمام تدريجى حتى احتوت بكل أركانها مجالس وكافيتريات لتوفير مطالب الزائر دومًا من مأكل ومشرب وغيره.
كما تتميز اﻻسماعيلية بطقوس خاصة بأعياد الربيع، كل عام تميزها عن غيرها من باقى محافظات الجمهورية، ومنها (كرنفال الزهور)، وهى عادة تتبعها جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية فتقوم بتزيين السيارات الخاصة والحكومية بعدد ضخم من الزهور، لطواف شوارع وميادين المحافظة، بقصد نثر عطر تلك الزهور بجميع أرجاء المحافظة، كما تتميز بحفل (أميرة الفراولة) وهو الحفل الذى تشتهر به أرض محافظة اﻻسماعيلية، وتتقدم به مجموعة من صغار الفتيات من محافظة اﻻسماعيلية لتتويجها كأميرة الفراولة التى تشتهر بها المحافظة حيث ملوحة تربتها، ويتم اختيارها بناءًا على عدة مقاييس كتقديمها عرض أزياء و استعراضها لثقافتها و مدى تركيزها وتفاعلها مع الحضور، يذكر أن السندريلا سعاد حسنى قد فازت قديمًا بتلك المسابقة وهى بعمر السبع سنوات.
و هناك عادات آخرى متواجدة بنسبة أكبر بضواحى ومراكز المحافظة المختلفة، وهى حرق دمية ضخمة مصنوعة من القماش والملابس البالية صباح يوم الربيع، وطواف الشوارع بها حتى تحترق تمامًا.
وتبقى اﻻسماعيلية صاحبة التميز اﻷول فى عادات اﻻحتفال بمناسبة أعياد الربيع أو شم النسيم كما يطلق عليها الجميع، وهى المتنفس اﻷول واﻷفضل لمواطنيها