«الإسلاموفوبيا» يدين تحريض نائبة استرالية ضد المسلمين
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 03:13 م
أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تصريحات نائبة أسترالية عنصرية حملت تحريضا صريحا ضد المسلمين؛ حيث زعمت أن المسلمين سينشرون الإرهاب في شوارع أستراليا، وحذرت من أن مواطني بلادها سيتعرضون للقتل لو ظلت هجرة المسلمين دون رقابة.
وقال المرصد في بيان، اليوم الأحد، إن النائبة الأسترالية اعتادت توجيه الإهانات والاتهامات ضد المهاجرين الآسيويين والمسلمين طوال ما يقرب من 20 سنة، حيث وصفت المسلمين بـ"الكلاب المتوحشة" في يونيو الماضي في فيديو لها منشور أثار استهجان العديد من الأستراليين، وكانت معظم تعليقاتهم شاجبة ورافضة، حيث قال أحد المعلقين هذا الفيديو يجعلني أشعر بالخجل أنني أسترالي.
وأضاف المرصد أن هذه التصريحات غير مقبولة وتذكر بخطاب حذرت فيه النائبة عام 1996 من أن أستراليا في خطر نتيجة "إغراقها بالآسيويين"، وبعد مرور 20 سنة على ذلك، صرحت النائبة بأن أستراليا في خطر من جديد بسبب الجالية المسلمة، وذلك بمجرد إعادة انتخابها كنائبة في مجلس الشيوخ.
وتابع: أن العنصرية واضحة جلية في تصريحات النائبة، وهي تستهدف كل من يختلف عن لون وديانة النائبة، فهي تطال المهاجرين الآسيويين والمسلمين والسكان الأصليين لأستراليا.. ويكشف تاريخ النائبة الطويل في العنصرية، والذي سبق الأحداث الإرهابية الأخيرة في أوروبا بل ويسبق أحداث 11 سبتمبر، عن أن المعادين للإسلام يستغلون هذه الأحداث لتسويق أفكارهم ودعايتهم وتصريحاتهم العنصرية.
ودعا المرصد، المؤسسات الإسلامية في أستراليا إلى فضح عنصرية هذه النائبة، واستخدام كل الوسائل القانونية والإعلامية لمواجهة تصريحاتها المحرضة ضد المسلمين، والتنسيق مع كل من استهدفته بالاتهام والإهانة من مجموعات عرقية متنوعة لردعها عن الاستمرار في هذا السلوك العنصري.
وقال المرصد في بيان، اليوم الأحد، إن النائبة الأسترالية اعتادت توجيه الإهانات والاتهامات ضد المهاجرين الآسيويين والمسلمين طوال ما يقرب من 20 سنة، حيث وصفت المسلمين بـ"الكلاب المتوحشة" في يونيو الماضي في فيديو لها منشور أثار استهجان العديد من الأستراليين، وكانت معظم تعليقاتهم شاجبة ورافضة، حيث قال أحد المعلقين هذا الفيديو يجعلني أشعر بالخجل أنني أسترالي.
وأضاف المرصد أن هذه التصريحات غير مقبولة وتذكر بخطاب حذرت فيه النائبة عام 1996 من أن أستراليا في خطر نتيجة "إغراقها بالآسيويين"، وبعد مرور 20 سنة على ذلك، صرحت النائبة بأن أستراليا في خطر من جديد بسبب الجالية المسلمة، وذلك بمجرد إعادة انتخابها كنائبة في مجلس الشيوخ.
وتابع: أن العنصرية واضحة جلية في تصريحات النائبة، وهي تستهدف كل من يختلف عن لون وديانة النائبة، فهي تطال المهاجرين الآسيويين والمسلمين والسكان الأصليين لأستراليا.. ويكشف تاريخ النائبة الطويل في العنصرية، والذي سبق الأحداث الإرهابية الأخيرة في أوروبا بل ويسبق أحداث 11 سبتمبر، عن أن المعادين للإسلام يستغلون هذه الأحداث لتسويق أفكارهم ودعايتهم وتصريحاتهم العنصرية.
ودعا المرصد، المؤسسات الإسلامية في أستراليا إلى فضح عنصرية هذه النائبة، واستخدام كل الوسائل القانونية والإعلامية لمواجهة تصريحاتها المحرضة ضد المسلمين، والتنسيق مع كل من استهدفته بالاتهام والإهانة من مجموعات عرقية متنوعة لردعها عن الاستمرار في هذا السلوك العنصري.