قال مسعد هركي، رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية، إنه اطلع على مجلة الإيكونوميست البريطانية المتخصصة في الشأن الاقتصادي وفوجئ بأنها توجه حملة مسعورة ومشبوهة لأحداث قلاقل وزعزعه وتطالب أهالى النوبة لاستعداء النظام والاستقرار الوطني.

واستنكر هركي، طلب المجلة بإعادة النوبيين إلى وطنهم"، قائلًا النوبة جزء من النسيج الوطني المصري و إن النوبيين ينتمون لشعب مصر و أن عشق أهالى النوبة لنهر النيل ومصر على مر العصور.

وتعجب هركي أن المجلة وصفت إسلام النوبة اضطراري بعد أن أصبحوا تحت سيطرة السلطات العربية، دون أن تدرك المجلة أن اعتناق الأديان عن اقتناع وتطبيق فقه المعاملات.

وألمح هركي، إلى أن المجلة حاولت إشعال نار الفتنه حيث أوردت بأن النوبيين تعرضوا للتهميش السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهذا افتراء على الواقع لأن هذا الأمر شأن داخلي لمصر لا يحق لأجنبي الخوض فيه.

وقال هركي، إن الصحيفة أوردت أن قضية النوبة تجيش على مدى عقود دون تحقيق الكثير من التقدم ولكنها لم تتطلع على الواقع من الأجزاء التى تم تنفيذها بإنشاء قرية كركر (ثمانية قرى) جنوب السد العالى والشروع فى إنشاء باقى الستة مناطق.

واستطرد قائلًا؛ إن ما أوردته الصحيفة بأن الخوف والاحتجاجات تؤدى الى مزيداً من القمع هو أمر يكذب الواقع حيث أن النوبى لا يخش في الحق لومة لائم وأن اتصالنا بالجهات المعنية بالدولة مستمراً ومطالبنا داخل أوطننا.

وطالب هركي، أبناء النوبة ألا ينساقوا إلى أحفاد من استعمروا مصر وقاموا بتمزيق الروابط الوطنيه وشرعوا في تقسيم الوطن العربى لأن مطالبنا وحقوقنا من داخل وطننا مصر.