نجحت الأجهزة الأمنية بمدرية أمن الإسكندرية من كشف غموض مقتل رضيع. 

كان قد تلقي ضباط قسم شرطة ثان المنتزه بلاغا من «أ. ع. م»، 30 عاما طبيب بشرى مقيم مساكن طوسون دائرة القسم، يفيد بأنه أثناء سيره بالقرب من مسكنه وبصحبته نجله الطفل ياسين البالغ من العمر 4 أشهر إعترضه شخصين مجهولين قاما بإستيقافه والتعدى عليه بسلاح أبيض «كتر» كان بحوزة أحدهما، وإحداث إصابته بجروح قطعيه بالرأس والساعد الأيسر، ثم قاما بخطف نجله من يده وفرا به هاربين.

تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة العميد شريف عبد الحميد، رئيس قسم المباحث الجنائية لكشف غموض الحادث وتم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية.

أسفرت جهود البحث إلى عدم صحة الواقعة حيث عثر على كتر معدنى عليه أثار دماء بإحدى الحدائق بالقرب من مكان الحادث وبتطوير مناقشة المبلغ إعترف بقيامه بالتخلص من نجله وقتله وإحداث إصابته بنفسه، وذلك لوجود خلافات بينه وزوجته «أ. خ. م»، 24عاما، حاصلة على بكالوريوس تجارة نظراً لقيامها بتهديده المستمر بالأنفصال عنه، والحصول على حكم قضائى بتمكينها من مسكن الزوجية لكونها حاضنة لطفلها «ياسين» فعقد العزم وبيت النية على التخلص من نجله وقتله حتى لا تصبح زوجته حاضنة ولا تتمكن من الحصول على حكم بتمكينها من مسكن الزوجية، وأعد لذلك شريط لاصق وكميه من الأكياس البلاستيك وكتر معدني، المعثور علية.

وقام بإخفائهم وأقنع زوجته بإصطحاب نجلة لشراء بعض المستلزمات، من الصيدليه المجاورة لمسكنه، وعند عودته قام بلف الشريط اللاصق على وجه ورأس نجله، ثم وضعه داخل كيس بلاستيك أسود اللون، وقام بإلقائه بإحدى الحدائق بالقرب من منطقة سكنه وعقب ذلك أحدث إصابته بنفسه بإستخدام الكتر «المعثور عليه» للتمويه.

أرشد المتهم عن مكان تخلصه من جثة نجله بإحدى الحدائق بمنطقة سكنه داخل كيس بلاستيك أسود اللون ملفوف حول وجهه ورأسه شريط لاصق، تم إخطار النيابه العامه وتم نقل جثة الطفل لمشرحة الإسعاف، تحرر المحضر إدارى قسم ثان المنتزه وجارى العرض على النيابة العامة.