«عدالة ومساندة» يستعين بخطة «محمد علي باشا» للقضاء على ظاهرة التشرد
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 06:53 م
هدير ناصر
طباعة
فجرت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مركز "عدالة ومساندة" مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكدت أن خطة المركز للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والتي طرحتها بالأمس هي التي نفذها محمد علي باشا في مصر منذ نحو 200 سنة.
وقالت هالة عثمان، إن أطفال الشوارع والمشردين في عصر محمد علي كانوا حوالي 300 ألف مشرد في شوارع مصر من الإسكندرية حتى أسوان، وأدرك أنهم من الممكن أن يكونوا سببًا في سقوط الدولة المصرية العظمى التي كان يحلم بها آنذاك، فقام بالقبض عليهم جميعًا، ولم يترك أحدًا، واعتقلهم في معسكر بالصحراء بالقرب من الكلية الحربية التي انشأها في أسوان لمدة ثلاث سنوات ذكورًا وإناث، وأمر قائد الجيش وكان سليمان باشا الفرنساوي في ذلك الوقت أن يأتي إليهم بأعظم المدربين الفرنسيين في شتى المهن والحرف اليدوية ليعكفوا على تدريب هؤلاء المشردين.
وأضافت، أن محمد علي باشا احتفظ بالنوابغ واستعان بهم في إنشاء مصر الحديثة، وأرسل الباقين كخبراء للدول التي تفتقر لتلك الحرف، وانشأ لهم المواني حتى يستطيعوا أن يتواصلوا بإنتاجهم مع الدول المُطلة على المتوسط لصالح مصر، ويكفي أن نذكر أن والد المناضل عبد الله النديم كان واحدًا من هؤلاء المشردين، واستخدمه محمد علي رئيسًا للنجارين في الأسطول البحري الذي صنعه محمد علي فكان من أهم الاساطيل التي تجوب البحار في ذلك الوقت.
وقالت هالة عثمان، إن أطفال الشوارع والمشردين في عصر محمد علي كانوا حوالي 300 ألف مشرد في شوارع مصر من الإسكندرية حتى أسوان، وأدرك أنهم من الممكن أن يكونوا سببًا في سقوط الدولة المصرية العظمى التي كان يحلم بها آنذاك، فقام بالقبض عليهم جميعًا، ولم يترك أحدًا، واعتقلهم في معسكر بالصحراء بالقرب من الكلية الحربية التي انشأها في أسوان لمدة ثلاث سنوات ذكورًا وإناث، وأمر قائد الجيش وكان سليمان باشا الفرنساوي في ذلك الوقت أن يأتي إليهم بأعظم المدربين الفرنسيين في شتى المهن والحرف اليدوية ليعكفوا على تدريب هؤلاء المشردين.
وأضافت، أن محمد علي باشا احتفظ بالنوابغ واستعان بهم في إنشاء مصر الحديثة، وأرسل الباقين كخبراء للدول التي تفتقر لتلك الحرف، وانشأ لهم المواني حتى يستطيعوا أن يتواصلوا بإنتاجهم مع الدول المُطلة على المتوسط لصالح مصر، ويكفي أن نذكر أن والد المناضل عبد الله النديم كان واحدًا من هؤلاء المشردين، واستخدمه محمد علي رئيسًا للنجارين في الأسطول البحري الذي صنعه محمد علي فكان من أهم الاساطيل التي تجوب البحار في ذلك الوقت.