صفحات بـ«التواصل الاجتماعي» أثارت استياء الداخلية.. «البلاك بلوك» ظهرت في عهد المعزول.. «رابعة ومكلمين» أثارت الفتنة.. والقوات المسلحة تحسم الأمر وتقف بالمرصاد
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 08:25 م
هدير ناصر
طباعة
أثارت بعض الصفحات المزيفة جدلاْ على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر»، منها صفحات البلاك بوك وصفحات جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك عشرات المواقع الأخرى والصفحات التي أطلقها الإخوان لتهاجم من خلالها وزارة الداخلية ولكن قامت مباحث الإنترنت بغلق العديد من هذه الصفحات المزيفة.
وشددت الحكومة على معاقبة كل من من قام بإنشاء أو أدار موقعًا أو حسابًا خاصًا أو بريدًا إلكترونيًا بغرض إنشاء كيان أو عصابة إرهابية، أو الترويج لأفكارها، أو لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين الجماعات الإرهابية أو المنتمين إليها، أو المعلومات المتعلقة بأعمال تحركات الإرهابيين أو الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج، وكذلك إتاحة أو نشر بيانات أو معلومات أو تحركات القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية، أو عن أي من العاملين بهذه الجهات، أو الأعضاء بأي سلطة من سلطات الدولة.
«البلاك بوك»
جماعة أطلقت على نفسها "بلاك بلوك" أو "الكتلة السوداء"، يرتدي المحتجون الملابس السوداء، والأوشحة السوداء، والأقنعة السوداء، ويهدف ذلك إلى إخفاء هوية المتظاهرين وهوية المشاركين في المسيرة، مما يجعلهم يبدون ككتلة واحدة كبيرة لتحفيز الناس على المشاركة، وظهرت هذه الحكرة أواخر عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وشنت عدة هجمات على مظاهرات ومقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها وعملت على تعطيل المواصلات، ولكن مباحث الإنترنت قامت بغلق جميع صفحات البلاك بوك منعًا لحدوث الشغب والتوتر بين الشعب المصري.
«صفحات رابعة الإخوانية»
تداولت العديد من الصفحات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل، باسم صفحات رابعة الإخوانية والتي تهاجم فيها وزارة الداخلية بشكل خاص والحكومة بشكل عام، الأمر الذي جعل القوات المسلحة تقوم بجهود أمنية مكثفة للقضاء على هذه الصفحات المحرضة على الإرهاب.
ونشرت صفحة القوات المسلحة الرسمية في وقت سابق بيانًا جاء نصه كالآتي:
"إلى كل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر أو فيس بوك إلى آخره، في حال وجود أي حساب يقوم بالتحريض على مهاجمة أو قتل رجال الشرطة والجيش أو التحريض على عمليات إرهابية أو التحريض على العنف أو نشر أكاذيب وبث فتن تدعو لشق وحدة الصف أو تمس أمن مصر القومي، أو حسابات تقوم بنشر صور أو عناوين أو أسماء رجال شرطة أو جيش برجاء عدم عمل «ريبورت سبام» لمثل هذه الحسابات، وإنما القيام بأخذ صورة من اسم الحساب وإضافة الصورة إذا كانت متوفرة لصاحب الحساب أو الصفحة وأخذ صورة من التغريدة أو المنشور وإرساله إلى الجهات الرسمية للقضاء على مثل هذه الصفحات".
وشددت الحكومة على معاقبة كل من من قام بإنشاء أو أدار موقعًا أو حسابًا خاصًا أو بريدًا إلكترونيًا بغرض إنشاء كيان أو عصابة إرهابية، أو الترويج لأفكارها، أو لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين الجماعات الإرهابية أو المنتمين إليها، أو المعلومات المتعلقة بأعمال تحركات الإرهابيين أو الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج، وكذلك إتاحة أو نشر بيانات أو معلومات أو تحركات القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية، أو عن أي من العاملين بهذه الجهات، أو الأعضاء بأي سلطة من سلطات الدولة.
«البلاك بوك»
جماعة أطلقت على نفسها "بلاك بلوك" أو "الكتلة السوداء"، يرتدي المحتجون الملابس السوداء، والأوشحة السوداء، والأقنعة السوداء، ويهدف ذلك إلى إخفاء هوية المتظاهرين وهوية المشاركين في المسيرة، مما يجعلهم يبدون ككتلة واحدة كبيرة لتحفيز الناس على المشاركة، وظهرت هذه الحكرة أواخر عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وشنت عدة هجمات على مظاهرات ومقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها وعملت على تعطيل المواصلات، ولكن مباحث الإنترنت قامت بغلق جميع صفحات البلاك بوك منعًا لحدوث الشغب والتوتر بين الشعب المصري.
«صفحات رابعة الإخوانية»
تداولت العديد من الصفحات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل، باسم صفحات رابعة الإخوانية والتي تهاجم فيها وزارة الداخلية بشكل خاص والحكومة بشكل عام، الأمر الذي جعل القوات المسلحة تقوم بجهود أمنية مكثفة للقضاء على هذه الصفحات المحرضة على الإرهاب.
ونشرت صفحة القوات المسلحة الرسمية في وقت سابق بيانًا جاء نصه كالآتي:
"إلى كل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر أو فيس بوك إلى آخره، في حال وجود أي حساب يقوم بالتحريض على مهاجمة أو قتل رجال الشرطة والجيش أو التحريض على عمليات إرهابية أو التحريض على العنف أو نشر أكاذيب وبث فتن تدعو لشق وحدة الصف أو تمس أمن مصر القومي، أو حسابات تقوم بنشر صور أو عناوين أو أسماء رجال شرطة أو جيش برجاء عدم عمل «ريبورت سبام» لمثل هذه الحسابات، وإنما القيام بأخذ صورة من اسم الحساب وإضافة الصورة إذا كانت متوفرة لصاحب الحساب أو الصفحة وأخذ صورة من التغريدة أو المنشور وإرساله إلى الجهات الرسمية للقضاء على مثل هذه الصفحات".