لأول مرة.. مراهق يخضع لعملية "الموت الرحيم" في بلجيكا
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 12:57 ص
أسماء صبحي
طباعة
ذكر تقرير نشر مؤخرًا عبر الموقع الطبي "Medical Daily"، أن بلجيكا من أول الدول التي أقرت "الموت الرحيم" بمساعدة الطبيب للمرضى الميئوس من شفائهم، الذين لديهم القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية، مع حرية اختيار الزمان لإنهاء الألم الدائم في حياتهم.
وفي عام 2014، أقرت بلجيكا قانونًا يشرع القتل الرحيم بحقنة قاتلة للأطفال في أي عمر، طالما يتفق الآباء مع القرار من خلال توفير موافقة من المستشفى.
وخضع أمس مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً لعملية الموت الرحيم ليصبح أول قاصر يخضع للقانون بعد أن كان يعاني في المراحل المتأخرة من مرض نادر، لكن عملية الموافقة ليست بسيطة، كما يجب استشارة طبيب نفساني وينبغي أن يعبر الطفل مراراً وتكراراً على الرغبة في إنهاء حياته.
وقال "فيم ديستلمانس"، رئيس الرقابة الاتحادية في بلجيكا ولجنة التقييم على القتل الرحيم، إن قوانين القتل الرحيم تختلف اختلافًا كبيرًا حسب البلد، لكن بلجيكا هي البلدة الأولى والوحيدة التي تسمح للأطفال من جميع الأعمار لإنهاء حياتهم، وينص القانون على ضرورة أن يكون الطفل في المرضى الميؤوس من شفائهم ويكون مستمرا في الألم الجسدي الذي لا يطاق، التي لا يمكن تخفيفه، وسوف يسبب الوفاة على المدى القصير.
وخلال السنوات الـ10 الماضية، ارتفع عدد حالات القتل الرحيم من 1000 إلى 8752 في بلجيكا، وفقًا للسجلات الرسمية للبلد، وهولندا أيضاً تسمح للأطفال اختيار "القتل الرحيم" في أوقات الألم، ولكن فقط لتلك الذين يبلغ عمرهم 12 سنة وكبار السن وفي الوقت نفسه، في سويسرا، ألمانيا، اليابان، وكندا، والانتحار بمساعدة الطبيب هو أيضا قانوني، ولكن يقتصر على البالغين فقط.