الأمم المتحدة تؤجل قوافل مساعدات فى سوريا
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 03:16 م
علقت الأمم المتحدة قوافل المساعدات في جميع أنحاء سوريا يوم الثلاثاء بعد يوم من هجوم جوي أصاب شاحنات إغاثة قرب مدينة حلب الأمر الذي أسفر عن مقتل موظف إغاثة على الأقل وإصابة نحو 20 مدنيا وتدمير مخزن ومستشفى.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي قالت إنها ستؤجل إرسال قافلة مساعدات كان من المقرر أن تسلم إمدادات لأربع بلدات سورية محاصرة من عواقب ذلك على ملايين المدنيين المحتاجين.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في جنيف "كإجراء أمني فوري جرى تعليق تحركات القوافل الأخرى في سوريا في الوقت الراهن في انتظار مزيد من التقييم للوضع الأمني.
وتابع قوله "لكننا لا نزال ملتزمين بالبقاء وبتسليم المساعدات لجميع المحتاجين في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات سورية أو روسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب يوم الاثنين مع إعلان الجيش السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وقال الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر في بيان مشترك إن عدد القتلى المؤكد يوم الثلاثاء ظل عند قتيل من موظفي الهلال الأحمر السوري ونحو 20 مدنيا.
وقال ستيفن أوبراين منسق شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة في بيان "إذا اتضح أن هذا الهجوم القاسي استهدف موظفي الإغاثة الإنسانية بشكل متعمد فسيكون هذا بمثابة جريمة حرب.
وذكر لايركه أن الأمم المتحدة حصلت على إذن من الحكومة السورية لتسليم المساعدات لكل المناطق المحاصرة في البلاد. وجرى إخطار كل الأطراف بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة بشأن القافلة المتجهة إلى شرق حلب وهي المنطقة التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وقال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "إن الهجوم الذي وقع أمس خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي وهو غير مقبول. عدم حماية موظفي وهيئات الإغاثة قد يكون له تداعيات خطيرة على العمل الإنساني في هذا البلد."
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي قالت إنها ستؤجل إرسال قافلة مساعدات كان من المقرر أن تسلم إمدادات لأربع بلدات سورية محاصرة من عواقب ذلك على ملايين المدنيين المحتاجين.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في جنيف "كإجراء أمني فوري جرى تعليق تحركات القوافل الأخرى في سوريا في الوقت الراهن في انتظار مزيد من التقييم للوضع الأمني.
وتابع قوله "لكننا لا نزال ملتزمين بالبقاء وبتسليم المساعدات لجميع المحتاجين في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات سورية أو روسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب يوم الاثنين مع إعلان الجيش السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.
وقال الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر في بيان مشترك إن عدد القتلى المؤكد يوم الثلاثاء ظل عند قتيل من موظفي الهلال الأحمر السوري ونحو 20 مدنيا.
وقال ستيفن أوبراين منسق شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة في بيان "إذا اتضح أن هذا الهجوم القاسي استهدف موظفي الإغاثة الإنسانية بشكل متعمد فسيكون هذا بمثابة جريمة حرب.
وذكر لايركه أن الأمم المتحدة حصلت على إذن من الحكومة السورية لتسليم المساعدات لكل المناطق المحاصرة في البلاد. وجرى إخطار كل الأطراف بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة بشأن القافلة المتجهة إلى شرق حلب وهي المنطقة التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وقال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "إن الهجوم الذي وقع أمس خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي وهو غير مقبول. عدم حماية موظفي وهيئات الإغاثة قد يكون له تداعيات خطيرة على العمل الإنساني في هذا البلد."