بالفيديو والصور.. بيزنس الزي المدرسي سبوبة جديدة تجتاح الإسماعيلية.. المواطنون المدارس ترغمنا على محلات معينة.. والتجار خسارة كبيرة وجودة أقل.. المديرية: لجان متابعة وتوجيهات مشددة للتحقيق في الواقع
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 03:47 م
شيرين شلتوت
طباعة
قبل أيام من بدء الدراسة وأثناء التحضير لعام دراسي آمن ووسط تشديدات من اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المدارس لاستقبال الطلاب و تفعيل لجان المتابعة للاطمئنان على أعمال الصيانة، إضافة إلى تشديد الرقابة ومنع احتكار محلات الزي المدرسي، اشتعلت أزمة الزي المدرسي وتسابقت المدارس في الإعلان عن تغيير الزي المدرسي للعام الدراسي 2016-2017 كنوع من التميز و كسب أكبر عدد من الإشادات.
خسارة واحتكار
الخاسر الوحيد في معركة تميز المدارس هم أولياء الأمور الذين يتكبدون أعباء مالية جديدة نظير تغيير الزي، ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد بل تفاقمت إلى حد شراء الزي من محلات معينة تعد على أصابع اليد الواحدة بناء على توجيهات من المدارس واتفاق مع أصحاب المحلات المحتكرة لبيع و تصنيع زي المدارس، صرخات و شكاوى أولياء الأمور تصاعدت ولكن المديرية لم تعلم شيء سوى بالصدفة، إضافةً إلى خسارة تجار الملابس وبائعي الزي المدرسي.
زحام شديد
في البداية يقول دسوقي قاسم، أحد اولياء الأمور: "نجلتي طالبة مستجدة بالصف الأول الثانوي، وإدارة المدرسة أعلنت تغيير الزي هذا العام رغم إننا كنا معتمدين كأسرة إن ترتدي نجلتي زي اختها الطالبة بالصف الثالث بنفس المدرسة، إلا أننا فوجئنا بإعلان المدرسة تغيير الزي المدرسي قبل عيد الأضحى بيوم واحد ومرفق بالإعلان إسم محل لبيع الزي حصريا كنوع من الاحتكار".
وتابع: "ذهبنا إلى المحل صاحب الامتياز الذي أعلنت عنه إدارة المدرسة، فوجئنا بطابور طوله كيلومترات وانتهينا إلى عدم الحصول على المقاس المطلوب فتوجهت إلى الشكوى لمسئولي المديرية الذين تفاجأوا بمشكلة الزي ووعدوا ببحث الشكوى".
استفتاء عشوائي
تضيف منال أحمد: "أبنائي بمدرسة ابتدائية في الصفوف الأولى أجرت المدرسة استفتاء نهاية العام الماضي عن تغيير الزي وتباينت آراء أولياء الأمور، فوجئنا هذا العام بقرار تغيير الزي ولكن مع الإبقاء على الزي القديم كحل اختياري، وتساءلت كيف سيكون شكل تابور المدرسة وكل طالب يرتدي زي غير زميله وكيف ستنظم العملية التعليمية بهذا الشكل العشوائي؟".
شروط تعسفية
احمد مصطفى يقول لن أغير زي ابنائي الذين اشترطت ادارة المدرسة تغييره بعد إن اشترطت شراؤه من محل معين لوجود لوجو وشعار المدرسة على الزي كنوع من الارغام لنا على الشراء من مكان بعينه بناء على اتفاق مع ادارة المدرسة وطبعا بسعر أغلى من الأسواق .ناهيك عن باقي مصاريف الدراسة من أحذية و مصروفات الكتب وادوات مكتبية .مهددا بمقاضاة المديرية والوزارة اذا لزم الأمر .
تهديدات المدارس
ويطالب أحمد عبد الباقي بتفعيل رقابة المديرية والإدارات التعليمية التي لم تعلم شيء عن موضوع الزي إلا بالصدفة، خصوصًا مع تواجد مدير إدارة بإحدى المدارس ومع وجود إعلان تغيير الزي أمامه ولم يحرك ساكنًا، ولم يهتم بالموضوع أساسا، لافتا إلى أن إدارات المدارس تهدد الطلاب بمنعهم من دخول المدرسة إذا لم يتوافر الزي المنوه عنه بلوحة الإعلانات.
محضر في الشرطة
ومن جانبها تقول تريزة صاحبة محل بيع زي مدرسي حر، إن إدارات المدارس منعتنا من تصوير الزي الجديد وكادت إن تحرر محضر لشقيقي لأنها مرتبطة باتفاق مع محل معين محكتر السوق و بأسعار أعلى ولكن بشروط تضعها المدرسة منها البادج أو اللوجو وشعار المدرسة وشكل اللياقة أو الأكمام، موضحةً أن الموضوع هذا العام زاد عن الحد ووصل إلى حد الافتراء ومضاعفة الأسعار من قبل المحلات المحتكرة وبعد أن كان مقتصرا على المدارس الخاصة، ناهيك عن ضيق الوقت وزيادة الطلب بسبب تأخر المدارس في الإعلان عن تغيير الزي.
وتضيف إن معظم المدارس غيرت الزي الخاص بها منها على سبيل المثال لا الحصر "السلام الابتدائية" و"عباس العقاد" و جواد حسني" و"الجلاء" و"مصطفى كامل" و"الفاروق عمر الابتدائية" و"الاتحاد" و"الشهيد جواد حسني" و"السلام الثانوية بنات" والمدارس الفنية، كما إن بعض المدارس تحدد ألوان غريبة منها اللون البرتقالي على الرمادي.
موسم مضروب
ويطالب محمد عبد العزيز أحد تجار الزي المدرسي المسئولين، بتوحيد الزي وعدم احتكار محلات معينة لوجود اتفاق بين مديري المدارس والمتحكرين، مشيرًا الى إن الموسم خاسر بالنسبة للتاجر العادي بعد إعادة الزي مرة أخرى لعدم رضاء المدرسة عنه خصوصًا وأن معظم المدارس غيرت الزي الخاص بها، كما إن المحلات المحتكرة تبيع الزي بأسعار مضاعفة وبجودة أقل.
رد المديرية
ومن جانبها قالت فلك الديب مدير الشئون التنفيذية بمديرية تعليم الإسماعيلية، إنه تم صدور تعليمات لمديري الإدارات لبحث المشكلة عن طريق لجان المتابعة بناء على خطط وزيارات مفاجأة للمدارس للتحقيق في الموضوع، موضحةًَ أنه هناك قواعد معينة لتغيير الزي في المدارس الخاصة منها مرور 3 سنوات أو للصف الأول.
وأضافت أن اقتصار الزي على محل بيع معين لا يعد دستوًرا، وممكن لولي الأمر شراء الزي من أي مكان مادام مطابق للمواصفات وبنفس اللون، وممكن أيضا تفصيل الزي حسب إمكانيات الأسرة.
خسارة واحتكار
الخاسر الوحيد في معركة تميز المدارس هم أولياء الأمور الذين يتكبدون أعباء مالية جديدة نظير تغيير الزي، ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد بل تفاقمت إلى حد شراء الزي من محلات معينة تعد على أصابع اليد الواحدة بناء على توجيهات من المدارس واتفاق مع أصحاب المحلات المحتكرة لبيع و تصنيع زي المدارس، صرخات و شكاوى أولياء الأمور تصاعدت ولكن المديرية لم تعلم شيء سوى بالصدفة، إضافةً إلى خسارة تجار الملابس وبائعي الزي المدرسي.
زحام شديد
في البداية يقول دسوقي قاسم، أحد اولياء الأمور: "نجلتي طالبة مستجدة بالصف الأول الثانوي، وإدارة المدرسة أعلنت تغيير الزي هذا العام رغم إننا كنا معتمدين كأسرة إن ترتدي نجلتي زي اختها الطالبة بالصف الثالث بنفس المدرسة، إلا أننا فوجئنا بإعلان المدرسة تغيير الزي المدرسي قبل عيد الأضحى بيوم واحد ومرفق بالإعلان إسم محل لبيع الزي حصريا كنوع من الاحتكار".
وتابع: "ذهبنا إلى المحل صاحب الامتياز الذي أعلنت عنه إدارة المدرسة، فوجئنا بطابور طوله كيلومترات وانتهينا إلى عدم الحصول على المقاس المطلوب فتوجهت إلى الشكوى لمسئولي المديرية الذين تفاجأوا بمشكلة الزي ووعدوا ببحث الشكوى".
استفتاء عشوائي
تضيف منال أحمد: "أبنائي بمدرسة ابتدائية في الصفوف الأولى أجرت المدرسة استفتاء نهاية العام الماضي عن تغيير الزي وتباينت آراء أولياء الأمور، فوجئنا هذا العام بقرار تغيير الزي ولكن مع الإبقاء على الزي القديم كحل اختياري، وتساءلت كيف سيكون شكل تابور المدرسة وكل طالب يرتدي زي غير زميله وكيف ستنظم العملية التعليمية بهذا الشكل العشوائي؟".
شروط تعسفية
احمد مصطفى يقول لن أغير زي ابنائي الذين اشترطت ادارة المدرسة تغييره بعد إن اشترطت شراؤه من محل معين لوجود لوجو وشعار المدرسة على الزي كنوع من الارغام لنا على الشراء من مكان بعينه بناء على اتفاق مع ادارة المدرسة وطبعا بسعر أغلى من الأسواق .ناهيك عن باقي مصاريف الدراسة من أحذية و مصروفات الكتب وادوات مكتبية .مهددا بمقاضاة المديرية والوزارة اذا لزم الأمر .
تهديدات المدارس
ويطالب أحمد عبد الباقي بتفعيل رقابة المديرية والإدارات التعليمية التي لم تعلم شيء عن موضوع الزي إلا بالصدفة، خصوصًا مع تواجد مدير إدارة بإحدى المدارس ومع وجود إعلان تغيير الزي أمامه ولم يحرك ساكنًا، ولم يهتم بالموضوع أساسا، لافتا إلى أن إدارات المدارس تهدد الطلاب بمنعهم من دخول المدرسة إذا لم يتوافر الزي المنوه عنه بلوحة الإعلانات.
محضر في الشرطة
ومن جانبها تقول تريزة صاحبة محل بيع زي مدرسي حر، إن إدارات المدارس منعتنا من تصوير الزي الجديد وكادت إن تحرر محضر لشقيقي لأنها مرتبطة باتفاق مع محل معين محكتر السوق و بأسعار أعلى ولكن بشروط تضعها المدرسة منها البادج أو اللوجو وشعار المدرسة وشكل اللياقة أو الأكمام، موضحةً أن الموضوع هذا العام زاد عن الحد ووصل إلى حد الافتراء ومضاعفة الأسعار من قبل المحلات المحتكرة وبعد أن كان مقتصرا على المدارس الخاصة، ناهيك عن ضيق الوقت وزيادة الطلب بسبب تأخر المدارس في الإعلان عن تغيير الزي.
وتضيف إن معظم المدارس غيرت الزي الخاص بها منها على سبيل المثال لا الحصر "السلام الابتدائية" و"عباس العقاد" و جواد حسني" و"الجلاء" و"مصطفى كامل" و"الفاروق عمر الابتدائية" و"الاتحاد" و"الشهيد جواد حسني" و"السلام الثانوية بنات" والمدارس الفنية، كما إن بعض المدارس تحدد ألوان غريبة منها اللون البرتقالي على الرمادي.
موسم مضروب
ويطالب محمد عبد العزيز أحد تجار الزي المدرسي المسئولين، بتوحيد الزي وعدم احتكار محلات معينة لوجود اتفاق بين مديري المدارس والمتحكرين، مشيرًا الى إن الموسم خاسر بالنسبة للتاجر العادي بعد إعادة الزي مرة أخرى لعدم رضاء المدرسة عنه خصوصًا وأن معظم المدارس غيرت الزي الخاص بها، كما إن المحلات المحتكرة تبيع الزي بأسعار مضاعفة وبجودة أقل.
رد المديرية
ومن جانبها قالت فلك الديب مدير الشئون التنفيذية بمديرية تعليم الإسماعيلية، إنه تم صدور تعليمات لمديري الإدارات لبحث المشكلة عن طريق لجان المتابعة بناء على خطط وزيارات مفاجأة للمدارس للتحقيق في الموضوع، موضحةًَ أنه هناك قواعد معينة لتغيير الزي في المدارس الخاصة منها مرور 3 سنوات أو للصف الأول.
وأضافت أن اقتصار الزي على محل بيع معين لا يعد دستوًرا، وممكن لولي الأمر شراء الزي من أي مكان مادام مطابق للمواصفات وبنفس اللون، وممكن أيضا تفصيل الزي حسب إمكانيات الأسرة.