تحليق قاذفتي قنابل أمريكيتين في سماء كوريا الجنوبية
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 10:13 ص
وكالات
طباعة
أرسلت الولايات المتحدة قاذفتي قنابل للتحليق في سماء كوريا الجنوبية للمرة الثانية في غضون بضعة أسابيع في استعراض للقوة عقب أحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا اليوم الأربعاء إن إحدى القاذفتين، من طراز "بي-1بي"، هبطت في قاعدة أوسان الجوية، التي تبعد 120 كيلومترا عن الحدود مع كوريا الشمالية، لكن لم يذكر موعد عودة القاذفتين إلى قاعدة أندرسون الجوية في غوام.
ويعد هذا الإجراء شائعا عندما ترتفع حدة العداء في شبه الجزيرة الكورية، التي في حالة حرب من الناحية الفنية كون الحرب الكورية بين عامي 1950-1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام. كانت الولايات المتحدة أرسلت قاذفتين من طراز بي-1بي أيضا إلى كوريا الجنوبية يوم 13 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي بيان، قال اللفتنانت جنرال توماس بيرغيسون، قائد سلاح الجو الأمريكي السابع في كوريا الجنوبية "ما نستعرضه اليوم هو أداة واحدة فقط اخترناها من مجموعة واسعة من الخيارات، التحالف يزداد قوة كل يوم ونحن لا نزال على استعداد للدفاع عن والحفاظ على الأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة،".
وتستخدم كوريا الشمالية تحليق الطائرات الأمريكية والوجود العسكري الأمريكي بصفة عامة في الجنوب في دعايتها للاستدلال على العداء الأمريكي، الذي تقول إنه السبب في احتياجها إلى برنامج للأسلحة النووية. وبعد تحليق الطائرات الأمريكية الأسبوع الماضي، وصفت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية الطائرات من طراز "بي-1بي" بأنها "وسيلة سيئة السمعة للحرب النووية" واتهمت الولايات المتحدة باللجوء إلى "التهديد والابتزاز النوويين" ضد كوريا الشمالية.
وفي الوقت الراهن لا تحمل الطائرات من طراز "بي-1بي" أسلحة نووية بموجب معاهدة لنزع السلاح، ولا يرى بعض الخبراء الأمريكيين أنها ذات قدرات نووية في شكلها الحالي.
ويثير خبراء عسكريون مخاوف من أن كوريا الشمالية تقترب من اكتساب القدرة على وضع رؤوس نووية على مجموعة متنوعة من صواريخها البالستية، وهي ترسانة متزايدة قد تشمل يوما ما واحد سلاحا فعالا يمكنه ان يصل الى الاراضي الأمريكية.
كانت كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية خامسة يوم 9 سبتمبر/ أيلول، وقالت إنها فجرت بنجاح رؤوسا حربية نووية وأثبت قدرتها على إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التي يمكن استخدامها في الصواريخ.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا اليوم الأربعاء إن إحدى القاذفتين، من طراز "بي-1بي"، هبطت في قاعدة أوسان الجوية، التي تبعد 120 كيلومترا عن الحدود مع كوريا الشمالية، لكن لم يذكر موعد عودة القاذفتين إلى قاعدة أندرسون الجوية في غوام.
ويعد هذا الإجراء شائعا عندما ترتفع حدة العداء في شبه الجزيرة الكورية، التي في حالة حرب من الناحية الفنية كون الحرب الكورية بين عامي 1950-1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام. كانت الولايات المتحدة أرسلت قاذفتين من طراز بي-1بي أيضا إلى كوريا الجنوبية يوم 13 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي بيان، قال اللفتنانت جنرال توماس بيرغيسون، قائد سلاح الجو الأمريكي السابع في كوريا الجنوبية "ما نستعرضه اليوم هو أداة واحدة فقط اخترناها من مجموعة واسعة من الخيارات، التحالف يزداد قوة كل يوم ونحن لا نزال على استعداد للدفاع عن والحفاظ على الأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة،".
وتستخدم كوريا الشمالية تحليق الطائرات الأمريكية والوجود العسكري الأمريكي بصفة عامة في الجنوب في دعايتها للاستدلال على العداء الأمريكي، الذي تقول إنه السبب في احتياجها إلى برنامج للأسلحة النووية. وبعد تحليق الطائرات الأمريكية الأسبوع الماضي، وصفت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية الطائرات من طراز "بي-1بي" بأنها "وسيلة سيئة السمعة للحرب النووية" واتهمت الولايات المتحدة باللجوء إلى "التهديد والابتزاز النوويين" ضد كوريا الشمالية.
وفي الوقت الراهن لا تحمل الطائرات من طراز "بي-1بي" أسلحة نووية بموجب معاهدة لنزع السلاح، ولا يرى بعض الخبراء الأمريكيين أنها ذات قدرات نووية في شكلها الحالي.
ويثير خبراء عسكريون مخاوف من أن كوريا الشمالية تقترب من اكتساب القدرة على وضع رؤوس نووية على مجموعة متنوعة من صواريخها البالستية، وهي ترسانة متزايدة قد تشمل يوما ما واحد سلاحا فعالا يمكنه ان يصل الى الاراضي الأمريكية.
كانت كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية خامسة يوم 9 سبتمبر/ أيلول، وقالت إنها فجرت بنجاح رؤوسا حربية نووية وأثبت قدرتها على إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التي يمكن استخدامها في الصواريخ.