5 رسائل أرسلها «السيسى» للعالم أمام الجمعية العمومية.. مساعى مصر لتحقيق التنمية المستدامة.. الإحتجاج على أوضاع فلسطين وسوريا.. وإعادة مكانة الدولة بين دول العالم
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 11:11 ص
السيد البخمي
طباعة
تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها مساء أمس بـ«نيويورك» أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إلى ثلاثة ركائز تشمل على مشاكل المنطقة التي تحيط بالبلاد، والإرهاب الذي يهدد العباد.
«الإرهاب وفلسطين وسوريا» يتصدران خطاب الرئيس
وتتضمن هذه الركائز، الصراع العربي الإسرائيلي والتي تهدد فلسطين واستيطانة العدو الصهيوني بالبيت المقدس، بالإضافة إلى القضية السورية بشار الأسد والجيش السوري، الذي يقتل الأبرياء ليل نهار، وأخيرًا محاربة الإرهاب الذي يحيط بـالمنطقة العربية، لاسيما ليبيا التي توغل فيها .
تحقيق التنمية المستدامة
وأكد «السيسى»، أن مصر أطلقت مرحلة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها البيئة والاجتماعية والاقتصادية باعتمادها لأجندة التنمية 2030، ووثيقة أديس أبابا لتمويل التنمية العام الماضي، لافتًا إلى أن:«تطلع الشعوب خاصة النامية لمستوى حياة لائق هو مسئولية رئيسية نتحملها كقادة وضعت الشعوب ثقتها فينا، وحملتنا هذه المسئولية وفاء للمبادئ الإنسانية التي تقود مساعينا».
«بكري» الرئيس وضع رؤية شاملة للوضع العربي
أعرب النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، عن كامل سعادته بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا على أنه وضع رؤية شاملة لأزمات دول المنطقة العربية.
ودون «بكرى» عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "خطاب الرئيس السيسى أمام الدورة ٧١ للأمم المتحدة، وضع فيه رؤية شاملة لحل أزمات المنطقة وأبرزها القضية الفلسطينية والأوضاع المتأزمة في سوريا".
وأضاف عضو مجلس النواب: «السيسى عندما يؤكد أن مصر تبذل مساعيها لحل القضية الفلسطينية، فهو يؤكد أن خيار التفاوض لابد أن يقوم على أساس حل الدولتين، ويطالب كافة الأطراف بضرورة حشد الجهود لحل الصراع الذي وصفه بأنه أساس عدم الاستقرار في المنطقة».
إعادة مكانة مصر بين دول العالم
وفي سياق متصل قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس الأسبق العدلي منصور، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيد واضح على استعادة مصر لمكانتها وقيمتها بين الدول، مشيرة إلى أن مصر في عصر السيسي استطاعت استعادة رونقها داخل المنظومة الدولية.
وأكدت «فؤاد»، أن الاحتفاء الدولي بمصر ورئيسها يعكس مدى الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في جميع المستويات، لاسيما محاربة الإرهاب ودحره فى سيناء، قائلًة: "السيسى الآن يبادر بدعوة العالم للتعاون معه في مكافحة الإرهاب في العالم".
وحدة سوريا وحل أزمتها
وبدورها علقت المستشارة تهاني الجبالي، الخبير الدستوري، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام جمعية الأمم المتحدة، قائلًة: "كانت شاملة وتناولت جميع القضايا التي تمس الأمن القومي العربي والقارة الأفريقية، وأهم ما جاء في الكلمة انتقاده لنظام العولمة، والدول الكبرى تجاه الدول الفقيرة.
وأوضحت «الجبالي»، أن دعوة السيسى للسلام تحاصر المشروع الصهيوني بالمنطقة، مشيرة إلى أنه طالب بضرورة اعتماد تدخل الدولة فى الحماية الاجتماعية، وأن الأمن القومي العربي لا يتجزأ، كما أكد على وحدة سوريا وضروة وجود حل لإنهاء الأزمة السورية ووقف الدماء.
تقوية المؤسسات فى ليبيا
كما أوضحت الخبير الدستوري، أن الرئيس السيسى أكد على ضرورة تقوية المؤسسات في ليبيا ووحدة اليمن، ورفض تقسيم المنطقة على أساس طائفي.
«الإرهاب وفلسطين وسوريا» يتصدران خطاب الرئيس
وتتضمن هذه الركائز، الصراع العربي الإسرائيلي والتي تهدد فلسطين واستيطانة العدو الصهيوني بالبيت المقدس، بالإضافة إلى القضية السورية بشار الأسد والجيش السوري، الذي يقتل الأبرياء ليل نهار، وأخيرًا محاربة الإرهاب الذي يحيط بـالمنطقة العربية، لاسيما ليبيا التي توغل فيها .
تحقيق التنمية المستدامة
وأكد «السيسى»، أن مصر أطلقت مرحلة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها البيئة والاجتماعية والاقتصادية باعتمادها لأجندة التنمية 2030، ووثيقة أديس أبابا لتمويل التنمية العام الماضي، لافتًا إلى أن:«تطلع الشعوب خاصة النامية لمستوى حياة لائق هو مسئولية رئيسية نتحملها كقادة وضعت الشعوب ثقتها فينا، وحملتنا هذه المسئولية وفاء للمبادئ الإنسانية التي تقود مساعينا».
«بكري» الرئيس وضع رؤية شاملة للوضع العربي
أعرب النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، عن كامل سعادته بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا على أنه وضع رؤية شاملة لأزمات دول المنطقة العربية.
ودون «بكرى» عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "خطاب الرئيس السيسى أمام الدورة ٧١ للأمم المتحدة، وضع فيه رؤية شاملة لحل أزمات المنطقة وأبرزها القضية الفلسطينية والأوضاع المتأزمة في سوريا".
وأضاف عضو مجلس النواب: «السيسى عندما يؤكد أن مصر تبذل مساعيها لحل القضية الفلسطينية، فهو يؤكد أن خيار التفاوض لابد أن يقوم على أساس حل الدولتين، ويطالب كافة الأطراف بضرورة حشد الجهود لحل الصراع الذي وصفه بأنه أساس عدم الاستقرار في المنطقة».
إعادة مكانة مصر بين دول العالم
وفي سياق متصل قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس الأسبق العدلي منصور، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيد واضح على استعادة مصر لمكانتها وقيمتها بين الدول، مشيرة إلى أن مصر في عصر السيسي استطاعت استعادة رونقها داخل المنظومة الدولية.
وأكدت «فؤاد»، أن الاحتفاء الدولي بمصر ورئيسها يعكس مدى الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في جميع المستويات، لاسيما محاربة الإرهاب ودحره فى سيناء، قائلًة: "السيسى الآن يبادر بدعوة العالم للتعاون معه في مكافحة الإرهاب في العالم".
وحدة سوريا وحل أزمتها
وبدورها علقت المستشارة تهاني الجبالي، الخبير الدستوري، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام جمعية الأمم المتحدة، قائلًة: "كانت شاملة وتناولت جميع القضايا التي تمس الأمن القومي العربي والقارة الأفريقية، وأهم ما جاء في الكلمة انتقاده لنظام العولمة، والدول الكبرى تجاه الدول الفقيرة.
وأوضحت «الجبالي»، أن دعوة السيسى للسلام تحاصر المشروع الصهيوني بالمنطقة، مشيرة إلى أنه طالب بضرورة اعتماد تدخل الدولة فى الحماية الاجتماعية، وأن الأمن القومي العربي لا يتجزأ، كما أكد على وحدة سوريا وضروة وجود حل لإنهاء الأزمة السورية ووقف الدماء.
تقوية المؤسسات فى ليبيا
كما أوضحت الخبير الدستوري، أن الرئيس السيسى أكد على ضرورة تقوية المؤسسات في ليبيا ووحدة اليمن، ورفض تقسيم المنطقة على أساس طائفي.