برلمان النمسا يوافق على تأجيل موعد إعادة الانتخابات الرئاسية
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 07:51 م
وافق برلمان النمسا، اليوم الأربعاء، على تأجيل موعد إجراء جولة إعادة الانتخابات الرئاسية بين المرشح المستقل، الكساندار فان ديربلن، المدعوم من حزب الخضر، ومنافسه المنتمي لحزب الحرية اليميني المتطرف، نوربرت هوفر، إلى الرابع من شهر ديسمبر القادم، بدلا من الثاني من شهر أكتوبر المقبل، بسبب حدوث خطأ تقني أثناء عملية إنتاج الأظرف المستخدمة في إرسال استمارات التصويت البريدي.
وجاءت موافقة البرلمان على الموعد الجديد بالرغم من اعتراض حزب الحرية اليميني وحزب "فريق شتروناخ" المعارضين، فيما وافق حزبا الائتلاف الحاكم الاشتراكي والمحافظ بالتضامن مع حزب الخضر وحزب النمسا الجديدة الليبرالي على حزمة تعديلات شملت تحديد الموعد الجديد وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، وهو الإجراء الذي سوف يسمح للشباب الذين بلغوا عامهم الـ16 بالإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة.
من جانبه، رفض رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف، هاينز شتراخه، تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية، واعتبر أن قرار التأجيل بمثابة "عار" للنمسا في الداخل والخارج، وطالب بتحمل التبعات في وزارة الداخلية المسئولة عن إجراء الانتخابات، وقصر استخدام طريقة التصويت باستخدام البريد على المواطنين الذين لن يكونوا متواجدين في أماكن إقامتهم في يوم إجراء الانتخابات، لتجنب حدوث الأخطاء واستبعاد إمكانية حدوث التلاعب.
وجاءت موافقة البرلمان على الموعد الجديد بالرغم من اعتراض حزب الحرية اليميني وحزب "فريق شتروناخ" المعارضين، فيما وافق حزبا الائتلاف الحاكم الاشتراكي والمحافظ بالتضامن مع حزب الخضر وحزب النمسا الجديدة الليبرالي على حزمة تعديلات شملت تحديد الموعد الجديد وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، وهو الإجراء الذي سوف يسمح للشباب الذين بلغوا عامهم الـ16 بالإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة.
من جانبه، رفض رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف، هاينز شتراخه، تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية، واعتبر أن قرار التأجيل بمثابة "عار" للنمسا في الداخل والخارج، وطالب بتحمل التبعات في وزارة الداخلية المسئولة عن إجراء الانتخابات، وقصر استخدام طريقة التصويت باستخدام البريد على المواطنين الذين لن يكونوا متواجدين في أماكن إقامتهم في يوم إجراء الانتخابات، لتجنب حدوث الأخطاء واستبعاد إمكانية حدوث التلاعب.