توقيع مشروع إتفاق سلام بين «كابول» وزعيم الحرب «حكمتيار»
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 11:39 ص
وقعت افغانستان الخميس مشروع اتفاق سلام مع زعيم الحرب قلب الدين حكمتيار يمهد لعودته الى الساحة السياسية رغم تاريخه الطويل من جرائم الحرب واختبائه لسنوات عديدة.
وحكمتيار الذي يرأس حاليا "الحزب الاسلامي" المتمرد الذي لا يقوم باي تحرك تقريبا، هو بين سلسلة شخصيات مثيرة للجدل تسعى الحكومة الافغانية الى اعادتها للسياسة في حقبة ما بعد طالبان.
والاتفاق مع ثاني أكبر مجموعة متمردة في البلاد يشكل انتصارا رمزيا للرئيس الافغاني اشرف غني الذي يبذل محاولات حثيثة لاحياء محادثات السلام مع حركة طالبان التي تتزايد قوة.
وقام وفد من "الحزب الاسلامي" بمصافحة اعضاء المجلس الاعلى للسلم، الهيئة الحكومية المكلفة المفاوضات من اجل المصالحة الوطنية، ومستشار الامن القومي خلال حفل رسمي في كابول.
وقال نائب رئيس المجلس حبيب سرابي في الحفل "ان الاتفاق وقع بعد سنتين من المفاوضات بين المجلس الاعلى للسلم ورئاسة الحكومة الافغانية والحزب الاسلامي".
وأفادت الحكومة من جهتها أن "مفاوضات السلام استكملت بنجاح، والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ حين يوقعه الرئيس اشرف غني وحكمتيار"، بدون تحديد موعد لذلك.
وكانت المفاوضات مع الحزب الاسلامي الجارية منذ اشهر، تعثرت بسبب خلافات داخل الحكومة حول النص النهائي.
وحكمتيار الستيني من قدامى المجاهدين ضد السوفيات في ثمانينيات القرن الماضي، متهم بقتل الاف الاشخاص في كابول خلال الحرب الاهلية في التسعينيات حين كان رئيسا للوزراء.
ولم يحضر الرئيس غني ولا حكمتيار حفل التوقيع.
ويعتقد أن حكمتيار كان يختبىء طوال هذه الفترة في باكستان لكن حزبه يقول أنه لا يزال في أفغانستان.
ويمهد الاتفاق الى عودته لخوض معترك السياسة بموجب اتفاقات اخرى ابرمت مع زعماء حرب آخررين مثل الجنرال عبد الرشيد دوستم الذي يتولى حاليا منصب نائب الرئيس في البلاد.
وحكمتيار الذي يرأس حاليا "الحزب الاسلامي" المتمرد الذي لا يقوم باي تحرك تقريبا، هو بين سلسلة شخصيات مثيرة للجدل تسعى الحكومة الافغانية الى اعادتها للسياسة في حقبة ما بعد طالبان.
والاتفاق مع ثاني أكبر مجموعة متمردة في البلاد يشكل انتصارا رمزيا للرئيس الافغاني اشرف غني الذي يبذل محاولات حثيثة لاحياء محادثات السلام مع حركة طالبان التي تتزايد قوة.
وقام وفد من "الحزب الاسلامي" بمصافحة اعضاء المجلس الاعلى للسلم، الهيئة الحكومية المكلفة المفاوضات من اجل المصالحة الوطنية، ومستشار الامن القومي خلال حفل رسمي في كابول.
وقال نائب رئيس المجلس حبيب سرابي في الحفل "ان الاتفاق وقع بعد سنتين من المفاوضات بين المجلس الاعلى للسلم ورئاسة الحكومة الافغانية والحزب الاسلامي".
وأفادت الحكومة من جهتها أن "مفاوضات السلام استكملت بنجاح، والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ حين يوقعه الرئيس اشرف غني وحكمتيار"، بدون تحديد موعد لذلك.
وكانت المفاوضات مع الحزب الاسلامي الجارية منذ اشهر، تعثرت بسبب خلافات داخل الحكومة حول النص النهائي.
وحكمتيار الستيني من قدامى المجاهدين ضد السوفيات في ثمانينيات القرن الماضي، متهم بقتل الاف الاشخاص في كابول خلال الحرب الاهلية في التسعينيات حين كان رئيسا للوزراء.
ولم يحضر الرئيس غني ولا حكمتيار حفل التوقيع.
ويعتقد أن حكمتيار كان يختبىء طوال هذه الفترة في باكستان لكن حزبه يقول أنه لا يزال في أفغانستان.
ويمهد الاتفاق الى عودته لخوض معترك السياسة بموجب اتفاقات اخرى ابرمت مع زعماء حرب آخررين مثل الجنرال عبد الرشيد دوستم الذي يتولى حاليا منصب نائب الرئيس في البلاد.