وزيرة التعاون الدولى ترأس الاجتماع الثانى لمشروع إزالة الألغام
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 12:40 م
رأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، الاجتماع الثانى لمجلس ادارة مشروع ازالة الالغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بمقر الوزارة، بحضور ممثلين عن الاتحاد الاوروبى والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة، وممثلين عن وزارات الدفاع والخارجية والزراعة والإسكان، حيث تمت مناقشة المرحلة الثانية فيما يخص إزالة الإلغام واعمال التطهير والتنمية المستدامة بالساحل الشمالى الغربي.
وأكدت الوزيرة ضرورة العمل على تطهير منطقة الساحل الشمالى الغربى من المتفجرات والذخائر والالغام، ثم العمل على تنميتها فى إطار التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولى تبذل المزيد من الجهود من أجل تحسين اقتصاد هذه المناطق وتعظيم قيمة الانتاج بها، ودعم اقامة عدد من المشروعات، والتى تساهم فى توفير فرص العمل للشباب والمرأة فى هذه المنطقة، وتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا.
وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتى فى اطار سعى مصر الى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر عام 2030 ، مشددة على ضرورة تكاتف مجهودات كافة الجهات الحكومية والشركاء في التنمية، من أجل تطهير كافة الأراضي الملوثة بالألغام و التي تصل مساحتها إلى نحو 260 ألف فدان في الساحل الشمالي الغربي و شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى بذل كل الجهود الممكنة، لتحقيق التنمية المستدامة المرجوة بكل أشكالــــها في هذه المناطق، سواء كانت في الساحل الشمالي الغربي أو ساحل البحر الأحمر أو شبه جزيرة سيناء، لذا، فإن الأمل معقود على أن تشهد المرحلة المقبلة، المزيد من الجهد والعمل.
وناقش الإجتماع تفاصيل المرحلة الثانية من هذا المشروع، والتى تستهدف تنمية وتطوير القدرات الوطنية لإدارة الأعمال المتعلقة بالألغام في مصر والإسراع في عمليات إزالة الألغام في منطقة الساحل الشمالي الغربى، وإعادة إدماج ضحايا الألغام في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى وتوسيع نطاق برامج التوعية من مخاطر الألغام.
وقدمت الأمانة التنفيذية لإزالة الالغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بالوزارة، عرضا عن الإنجازات التى تمت فيما يخص تطهير الأراضى والتى قامت بها القوات المسلحة، اضافة إلى أعمال التنمية المستدامة والمساعدات التى تم توفيرها لسكان المناطق المصابة بالالغام مثل تركيب اطراف صناعية، اضافة الى جهود وزارة التعاون الدولى مع باقى الجهات الحكومية في التوعية من مخاطر الالغام
وأوضحت الأمانة، أنه تم توفير نحو 17.5 مليون دولار، من الشركاء فى التنمية للمشروع، منها 12.5 مليون دولار لعمليات تطهير الأراضي من الالغام، حيث تم تطهير حوالى 120 ألف فدان، و2 مليون دولار لمساعدة الضحايا، و2 مليون دولار للتوعية الخاصة بالعمل لإزالة الألغام، ومليون دولار للتنمية المستدامة.
وأكدت الوزيرة ضرورة العمل على تطهير منطقة الساحل الشمالى الغربى من المتفجرات والذخائر والالغام، ثم العمل على تنميتها فى إطار التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولى تبذل المزيد من الجهود من أجل تحسين اقتصاد هذه المناطق وتعظيم قيمة الانتاج بها، ودعم اقامة عدد من المشروعات، والتى تساهم فى توفير فرص العمل للشباب والمرأة فى هذه المنطقة، وتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا.
وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتى فى اطار سعى مصر الى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر عام 2030 ، مشددة على ضرورة تكاتف مجهودات كافة الجهات الحكومية والشركاء في التنمية، من أجل تطهير كافة الأراضي الملوثة بالألغام و التي تصل مساحتها إلى نحو 260 ألف فدان في الساحل الشمالي الغربي و شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى بذل كل الجهود الممكنة، لتحقيق التنمية المستدامة المرجوة بكل أشكالــــها في هذه المناطق، سواء كانت في الساحل الشمالي الغربي أو ساحل البحر الأحمر أو شبه جزيرة سيناء، لذا، فإن الأمل معقود على أن تشهد المرحلة المقبلة، المزيد من الجهد والعمل.
وناقش الإجتماع تفاصيل المرحلة الثانية من هذا المشروع، والتى تستهدف تنمية وتطوير القدرات الوطنية لإدارة الأعمال المتعلقة بالألغام في مصر والإسراع في عمليات إزالة الألغام في منطقة الساحل الشمالي الغربى، وإعادة إدماج ضحايا الألغام في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى وتوسيع نطاق برامج التوعية من مخاطر الألغام.
وقدمت الأمانة التنفيذية لإزالة الالغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى بالوزارة، عرضا عن الإنجازات التى تمت فيما يخص تطهير الأراضى والتى قامت بها القوات المسلحة، اضافة إلى أعمال التنمية المستدامة والمساعدات التى تم توفيرها لسكان المناطق المصابة بالالغام مثل تركيب اطراف صناعية، اضافة الى جهود وزارة التعاون الدولى مع باقى الجهات الحكومية في التوعية من مخاطر الالغام
وأوضحت الأمانة، أنه تم توفير نحو 17.5 مليون دولار، من الشركاء فى التنمية للمشروع، منها 12.5 مليون دولار لعمليات تطهير الأراضي من الالغام، حيث تم تطهير حوالى 120 ألف فدان، و2 مليون دولار لمساعدة الضحايا، و2 مليون دولار للتوعية الخاصة بالعمل لإزالة الألغام، ومليون دولار للتنمية المستدامة.